قامت السلطات الفنزويلية، اليوم الأثنين 18 فبراير 2019، بمنع عدد من أعضاء البرلمان الأوروبى، وذلك لعدة أسباب.

وكان أول أسباب منع دخول عدد من أعضاء البرلمان الأوروبى، هو نيتهم لقاء زعيم المعارضة، خوان جوايدو، الذى نصب نفسه رئيسًا للبلاد، واعترفت به الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأوروبية.

وبحسب وكالة "الأناضول" فإن ستة من أعضاء البرلمان الأوروبى، هم الإسبانيين جونزاليس بونس، وجابرييل ماتو أدروفور، وخوسيه إغناسيو سالافرانكا، وخوان سالافرانكا، والهولندى إستر دى لانج، والبرتغالى باولو رانجيل، والذين وصلوا أمس الأحد إلى مطار كراكاس بدعوة من زعيم المعارضة "جوايدو".

وحينها قامت السلطات الفنزويلية، فى مطار سيمون بوليفار بالعاصمة كراكاس، بمنع أعضاء البرلمان الأوروبى من دخول البلاد، وجرى إعادتهم إلى بلدان الاتحاد الأوروبى، على متن طائرة للخطوط الجوية الأيبيرية.

يجدر بالذكر إن الأوضاع فى فنزويلا، قد شهدت تصاعدًا كبيرًا منذ شهر يناير الماضى، وذلك عقب إعلان زعيم المعارضة، ورئيس البرلمان فى البلاد، خوان جوايدو، حقه فى تولى رئاسة البلاد مؤقتًا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

البرلمان الأوروبى 

وعلى إثر ذلك، اعترف الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بـ"جوايدو"، رئيسًا انتقاليًا لفنزويلا، وتبعته كندا وعدد من دول أمريكا اللاتينية وأوروبا كذلك.

وعلى صعيد معاكس، أيدت روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالى، نيكولاس مادورو، الذى أدى اليمين الدستورى فى يناير الماضى رئيسًا للبلاد.

وعقب الإعلان الأمريكى، أعلن نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية، مع الولايات المتحدة الأمريكية، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده، وقام بطرد الدبلوماسيين الأمريكيين من بلاده.

وعلى صعيد متصل، كان الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، قد أعلن تنظيم مناورات عسكرية هى الأضخم فى تاريخ بلاده، وذلك عقب التلويح بحل عسكرى فى النزاع بالبلاد من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية.