الهند تقضى على المتورطين فى هجوم كشمير.. وتكشف «المتهم»
الثلاثاء 19/فبراير/2019 - 12:01 م
حامد العدوى
طباعة
فى تطور كبير للأحداث التى خلقت أزمة بين الهند وباكستان، على خلفية الهجوم الإرهابى، الذى استهدف 44 من رجال الشرطة الهندية بإقليم كشمير، أعلنت نيودلهى، القضاء على المتورطين فى العملية.
وقال قائد عسكرى، فى منطقة كشمير المتنازع عليها، عن أزمة الهند وباكستان، اليوم الثلاثاء 19 فبراير 2019، إن الاستخبارات الباكستانية، ضالعة فى هجوم استهدف قافلة أمنية الأسبوع الماضى، وأعلنت جماعة متشددة مقرها باكستان مسؤليتها عنه.
وقال "دهليون" فى مؤتمر صحفى، لقد قمنا بتتبع تحركات قادة "جيش محمد"، يسعدني أن أبلغكم بأننا قضينا على قادة هذه الجماعة، التابعة لباكستان، في وادي كشمير"وتابع: فقد تمكن الجيش من قطع رأس المجموعة المتطرفة العاملة فى كشمير، بعد أقل من مائة ساعة، من الهجوم على قافلة عسكرية في منطقة بولفام في الهند، والذي وصِف بأنه الهجوم الإرهابي الأكثر دموية منذ هجوم مومباي عام 2008.
يجدر بالذكر إن انتحارى تابع لجماعة متشددة باكستانية، قد فجر سيارة محملة بالمتفجرات قرب قافلة عسكرية، الخميس الماضى، فى إقليم جامو وكشمير ووفقا لأحدث البيانات، فقد لقي 45 شخصا مصرعهم. وقد أعلنت جماعة "جيش محمد"، التي يترأسها مسعود أزهر، وتتخذ من باكستان مركزا لها، مسؤوليتها عن الحادث، بحسب نيودلهي.
وكانت الهند قد اتهمت باكستان، بدعم الجماعات الإرهابية، وقامت باستدعاء سفيرها من إسلام أباد من أجل التشاور، وقامت أيضًا برفع الرسوم الجمركية على البضائع من الدولة المجاورة إلى 200 بالمئة، وهو ما يعد حظرا فعليا على الاستيراد. وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية أنها ترفض بشدة محاولات ربط إسلام أباد بالعمل الإرهابي بدون أي تحقيق، وأبدت استعدادها لإجراء تحقيق كامل في الحادث مع الهند.
جدير بالذكر إن الهند وباكستان، يتنازع كلاً منهما على إقليم كشمير، حيث لا توجد حدود دولة، وتم استبدالها بخطر سيطرة ليس له وزن قانون، وقد استقر الوضع فى هذا الإقليم إلى حد ما بعد توقيع اتفاق وقف العمليات القتالية فى عام 2003، ومع ذلك ازداد عدد الحوادث المسلحة على مدار العام الماضى بكشمير بشكل ملحوظ، فالجيشان الهندى والباكستانى، يقصفان بانتظام مواقع بعضهما البعض. ويتبادلان الاتهامات بتعطيل الهدنة.