«بن سلمان» يتدخل لحل أزمة الهند وباكستان.. التفاصيل
الثلاثاء 19/فبراير/2019 - 03:47 م
دعاء جمال
طباعة
كشفت وسائل الإعلام الدولية اليوم الثلاثاء عن السر وراء زيارات ولى العهد السعودى محمد بن سلمان إلى إسلام آباد ومكن ثم توجه إلى نيودلهي.
أزمة الهند وباكستان
وأوضحت وسائل الإعلام أن ولى العهد السعودى كان قد ذهب في جولته من أجل رأب الصدع بين الهند وباكستان على خلفية الأزمة الأخيرة المندلعة بينهم.
ومن المقرر أن يلتقي بن سلمان في زيارته الأولى من نوعها للهند مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وذلك في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين.
ومن المنتظر أن يوقع البلدان خلال الزيارة اتفاق تشكيل المجلس التنسيقي المشترك الأعلى، وعدة اتفاقات اقتصادية واستثمارية في مجالات الطاقة والاستثمار وغيرها، إضافة إلى انعقاد مجلس الأعمال المشترك السعودي الهندي.
وأوضحت الشبكات الدولية أن المملكة العربية السعودية هي رابع أكبر شريك تجاري للهند، حيث تبلغ قيمة التجارة الثنائية بينهما حوالي 28 مليار دولار، فيما توفر السعودية 20% من النفط الخام للهند.
وفي الآونة الأخيرة، دخلت "أرامكو السعودية"، بالشراكة مع "أدنوك" الإماراتية، في مشروع مشترك بقيمة 44 مليار دولار لمصفاة راتناجيري ومشروع للبتروكيماويات في الهند.
بالإضافة إلى ما سبق، فإن السعودية هي من تستفيد من بناء شراكة قوية مع الهند، لما لدى الأخيرة من قوة علمية وقاعدة صناعية وقدرة استهلاكية، في ظل العديد من الشراكات القائمة والتعاون الاقتصادي المثمر.
ومن بين أبرز القطاعات المشتركة بين البلدين هو أن المملكة تستضيف نحو 3 ملايين عامل هندي في أكبر جالية أجنبية يعملون في مختلف قطاعات الاقتصاد ويرفدون بلادهم بعائدات لا يستهان بها.
أزمة الهند وباكستان
وأوضحت وسائل الإعلام أن ولى العهد السعودى كان قد ذهب في جولته من أجل رأب الصدع بين الهند وباكستان على خلفية الأزمة الأخيرة المندلعة بينهم.
ومن المقرر أن يلتقي بن سلمان في زيارته الأولى من نوعها للهند مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وذلك في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين.
ومن المنتظر أن يوقع البلدان خلال الزيارة اتفاق تشكيل المجلس التنسيقي المشترك الأعلى، وعدة اتفاقات اقتصادية واستثمارية في مجالات الطاقة والاستثمار وغيرها، إضافة إلى انعقاد مجلس الأعمال المشترك السعودي الهندي.
وأوضحت الشبكات الدولية أن المملكة العربية السعودية هي رابع أكبر شريك تجاري للهند، حيث تبلغ قيمة التجارة الثنائية بينهما حوالي 28 مليار دولار، فيما توفر السعودية 20% من النفط الخام للهند.
وفي الآونة الأخيرة، دخلت "أرامكو السعودية"، بالشراكة مع "أدنوك" الإماراتية، في مشروع مشترك بقيمة 44 مليار دولار لمصفاة راتناجيري ومشروع للبتروكيماويات في الهند.
بالإضافة إلى ما سبق، فإن السعودية هي من تستفيد من بناء شراكة قوية مع الهند، لما لدى الأخيرة من قوة علمية وقاعدة صناعية وقدرة استهلاكية، في ظل العديد من الشراكات القائمة والتعاون الاقتصادي المثمر.
ومن بين أبرز القطاعات المشتركة بين البلدين هو أن المملكة تستضيف نحو 3 ملايين عامل هندي في أكبر جالية أجنبية يعملون في مختلف قطاعات الاقتصاد ويرفدون بلادهم بعائدات لا يستهان بها.