الاحتلال الإسرائيلى يفتح «باب الرحمة» بعد غضب الفلسطينيين
الثلاثاء 19/فبراير/2019 - 12:22 م
حامد العدوى
طباعة
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الثلاثاء 19 فبراير 2019، بإزالة السلاسل والأقفال التى قامت بوضعها على باب الرحمة، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، فى القدس المحتلة.
ومن جانبه، قال الشيخ واصف البكرى، القائم بأعمال قاضى قضاة القدس، إن شرطة الاحتلال، قامت بإزالة السلاسل والأقفال عن الباب الخارجى إلى باب الرحمة، مشيدًا بالوقفة المشرفة للفلسطينيين، الذين دافعوا عن الباب.
وأضاف "البكرى" فى تصريحات له: أن اتصالات مكثفة خلال اليومين الماضيين أجرها العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى وكافة السلطات الأردنية ووزارة الأوقاف ووزارة الخارجية والسفارة الأردنية ودائرة الأوقاف الإسلامية فى القدس ومجلس الأوقاف الإٍسلامى، لحل أزمة باب الرحمة.
وأوضح "البكرى" إن الأوقاف الإسلامية سوف تعمل على إصلاح الباب الحديدى، بالإضافة إلى وضع الأقفال من طرفها، مضيفًا أن دفاع المقدسيين عن باب الرحمة، يدل على الانتماء الحقيقى للمسجد الأقصى، كما يؤكد الحس الوطنى لديهم.
وأكد "البكرى" إن باب الرحمة جزء لا يتجزأ عن المسجد الأقصى ولن تكون السيادة عليه إلا لدائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية تحت وصاية الملك عبدالله الثاني".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلى، قد حولت منطقة باب الرحمة، إلى ثكنة عسكرية، وذلك بفعل الانتشار الواسع ف المنطقة، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء.
وكان مفتى القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، قد حذر حكومة الاحتلال من أى مساس بالمسجد الأقصىى، معتبرًا ذلك إثارة للنزاعات والحروب الدينية.
وقال مفتى الديار الفلسطينية: إن عبث الاحتلال بمكونات المسجد الأقصى هو اعتداء على العقيدة الإسلامية ويعد اعتداء على كل مسلم فى العالم لأن المسجد الأقصى يرتبط مباشرة بعقيدة المسلمين، مؤكدا أن الشعب الفلسطينى لن يفرط بأى جزء من المسجد الأقصى المبارك.