كلوديا وارنينج: الشركات الألمانية ترغب في السوق المصرى
الأربعاء 20/فبراير/2019 - 04:20 م
عزالدين عبدالعاطي
طباعة
أعلنت الدكتورة كلوديا وارنينج، رئيس قطاع التعاون الإنمائى لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق أوروبا بالوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادى والتنمية، عن مدى إشادتها بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى مؤتمر ميونخ للأمن 2019.
كلوديا وارنينج والسوق المصري
وقالت الدكتورة كلوديا وارنينج، إن العديد من الشركات الألمانية الكبرى، ترغب فى العمل بالسوق المصرى، لافتة إلى الدور الذي تلعبه ألمانيا فى تعزيز الاستثمار فى مصر بموجب قانون الاستثمار المصرى الجديد، مستطردة: "تريد ألمانيا مساعدة مصر فى بناء اقتصادها، حتى تتمكن البلاد من تأمين استقرارها وتحقيق الازدهار الاقتصادى.
وأوضحت رئيس قطاع التعاون الإنمائى، إن رغبة الشركات الألمانية بتقديم دعم كبير فى مجالات عدة داخل مصر، مثل زيادة كفاءة الطاقة، وتوسيع البنية التحتية، يستهدف المساهمة فى التنمية المستدامة للاقتصاد المصرى.
وأشارت"وارنينج" إلى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أعلنت مشاركتها فى قمة الاتحاد الأوروبى وجامعة الدول العربية، والمقرر عقدها فى مدينة شرم الشيخ، منوهة إلى أن هناك علاقات اقتصادية وتجارية مكثفة بين ألمانيا ومصر، لافتة إلى أن حجم التبادل التجارى بين البلدين سجل أقل بقليل من 6 مليارات يورو فى عام 2017، كما أن الشركات الألمانية لا تقوم بالتصدير إلى مصر فحسب، بل تستثمر فى البلاد وبالتالى تخلق فرص عمل وتعود بالنفع اقتصاديًا على الجانبين.
ونوهت المسؤولة الألمانية عن رغبة الشركات الألمانية بتقديم دعم لا يقدر بثمن فى مجالات مثل زيادة كفاءة الطاقة وتوسيع البنية التحتية، وبالتالي المساهمة في التنمية المستدامة للاقتصاد المصري، لافتة إلى أن شركة كبيرة مثل "سيمنز" أصبحت الآن راسخة في مصر وشريكة مهمة في العديد من المشاريع الكبرى بطاقة انتاجية 14400 ميجاوات، وذلك فى ثلاث محطات تنتج لتوليد الطاقة تعمل بالغاز في العاصمة الإدارية الجديدة بني سويف وبورولوس.
وتابعت المسئولة الألمانية، حول التعاون المصرى الألمانى فى مجال التعليم، قائلة:هناك تعاون مصرى ألمانى فى مجال التعليم والتدريب المهني، وهو ما تقدمه ألمانيا من دعم فى هذا المجال لضمان الجودة وتدريب المعلمين في التعليم الأساسي والتدريب المهني، مضيفة: نحن ملتزمون بمواصلة هذا الدعم".
من جانبه أشارت "وارنينج" إلى أن وزير التنمية جيرد مولر، ووزير التعليم المصرى طارق شوقى، وقعا اتفاقية تدريب لتعزيز التدريب المهني المزدوج في مصر بشكل كبير، وعند القيام بذلك، سيكون من المهم الانتباه إلى علاقة أقوى بين نُهُج التأهيل واحتياجات سوق العمل، مشيرة إلى أن:"هدفنا المشترك هو زيادة معدل العمالة المدربة في مصر، وجعل الشباب ينخرط في سوق العمل بشكل مهني ومدرب".
كلوديا وارنينج والسوق المصري
وقالت الدكتورة كلوديا وارنينج، إن العديد من الشركات الألمانية الكبرى، ترغب فى العمل بالسوق المصرى، لافتة إلى الدور الذي تلعبه ألمانيا فى تعزيز الاستثمار فى مصر بموجب قانون الاستثمار المصرى الجديد، مستطردة: "تريد ألمانيا مساعدة مصر فى بناء اقتصادها، حتى تتمكن البلاد من تأمين استقرارها وتحقيق الازدهار الاقتصادى.
وأوضحت رئيس قطاع التعاون الإنمائى، إن رغبة الشركات الألمانية بتقديم دعم كبير فى مجالات عدة داخل مصر، مثل زيادة كفاءة الطاقة، وتوسيع البنية التحتية، يستهدف المساهمة فى التنمية المستدامة للاقتصاد المصرى.
وأشارت"وارنينج" إلى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أعلنت مشاركتها فى قمة الاتحاد الأوروبى وجامعة الدول العربية، والمقرر عقدها فى مدينة شرم الشيخ، منوهة إلى أن هناك علاقات اقتصادية وتجارية مكثفة بين ألمانيا ومصر، لافتة إلى أن حجم التبادل التجارى بين البلدين سجل أقل بقليل من 6 مليارات يورو فى عام 2017، كما أن الشركات الألمانية لا تقوم بالتصدير إلى مصر فحسب، بل تستثمر فى البلاد وبالتالى تخلق فرص عمل وتعود بالنفع اقتصاديًا على الجانبين.
ونوهت المسؤولة الألمانية عن رغبة الشركات الألمانية بتقديم دعم لا يقدر بثمن فى مجالات مثل زيادة كفاءة الطاقة وتوسيع البنية التحتية، وبالتالي المساهمة في التنمية المستدامة للاقتصاد المصري، لافتة إلى أن شركة كبيرة مثل "سيمنز" أصبحت الآن راسخة في مصر وشريكة مهمة في العديد من المشاريع الكبرى بطاقة انتاجية 14400 ميجاوات، وذلك فى ثلاث محطات تنتج لتوليد الطاقة تعمل بالغاز في العاصمة الإدارية الجديدة بني سويف وبورولوس.
وتابعت المسئولة الألمانية، حول التعاون المصرى الألمانى فى مجال التعليم، قائلة:هناك تعاون مصرى ألمانى فى مجال التعليم والتدريب المهني، وهو ما تقدمه ألمانيا من دعم فى هذا المجال لضمان الجودة وتدريب المعلمين في التعليم الأساسي والتدريب المهني، مضيفة: نحن ملتزمون بمواصلة هذا الدعم".
من جانبه أشارت "وارنينج" إلى أن وزير التنمية جيرد مولر، ووزير التعليم المصرى طارق شوقى، وقعا اتفاقية تدريب لتعزيز التدريب المهني المزدوج في مصر بشكل كبير، وعند القيام بذلك، سيكون من المهم الانتباه إلى علاقة أقوى بين نُهُج التأهيل واحتياجات سوق العمل، مشيرة إلى أن:"هدفنا المشترك هو زيادة معدل العمالة المدربة في مصر، وجعل الشباب ينخرط في سوق العمل بشكل مهني ومدرب".