المغربى عمر سيالى: هذه هى العثرات التي تواجه القوميين العرب
الخميس 21/فبراير/2019 - 04:19 م
سيد مصطفى
طباعة
قال عمر سيالى، الإعلامي بالحراك الشعبي للريف المغربي، أن القوميين العرب حاليًا سلموا المفاتيح الخاصة بهم إلى قوتين، بحيث أصبح مع الدولة الثيوقراطية "الدينية" في إيران والنصف الأخر سلم للدواعش، مبينًا أن هذا طبيعي بدأت مع منظرها ساطر الحصري "أحد أهم منظري القومية العربية السوريين"، الذي حصر مكونات ما سماه بالأمة في اللغة والسيرة التاريخية فقط.
وأكد عمر سيالى في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن القوميين العرب اطروا مفهومهم عنها بدون ذكر الدين،رغم أن الإمتداد الجغرافي المرسوم لهذا الفكر كان هو نفسه الإمتداد التاريخي للتوسع الإسلامي الديني،وهذا يعني أنه بضاعته وامتداده، هذا قبل أن يوظف شعار القومية من لدن المسيحيين والعلويين وحتى الشيعة في محاولة لاستبعاد مفهوم الأمة الإسلامية السنية والٱنفكاك من أسر الأغلبية الثقافي والسياسي.
عمر سيالى
وأضاف الإعلامي بالحراك الشعبي للريف المغربي، أن مفهوم القومية العربية انتج مأساة بعجزه على تعبيد الطريق أمام مجتمع تقدمي ودول مواطنة حقيقية وذلك لخلل في الفكر وبسبب العقلية العسكرية التي تمازجت مع القومية من خلال البعثيين في سوريا والعراق.
وبين سيالي، أن الفكر القومي إنتاج إسلامي، كما أنه مصارع للواقع ومنافي للمواطنة ومثله مثل الدعشة تمامًا، فإذا كان فكر الدعشنة مناقض لوجود معتقدات أخرى في واقعه،فكذلك القومية العربية منافية لواقع وجود ثقافات وألسنة سريانية وعبرية وكردية وشركسية وفارسية ونوبية وأمازيغية وتركمانية داخل بيئتها وواقعها.
وأردف سيالي، أن ذلك يضاف للتنوع اللساني داخل اللغة العربية نفسها وهو نتاج تنوع ثقافي بالخصوص، مشيرًا إلى كل هذا يؤكد أن الفكر القومي والقومية ليست سوى شوفينية وفاشية وبعيدة كل البعد عن القدرة في صياغة مشروع حضاري لنهضة متوافقة مع التراث ومحققة لابسط شروط الديموقراطية والمواطنة وحقوق الإنسان وبالخصوص الحقوق الجماعية..
وأكد عمر سيالى في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن القوميين العرب اطروا مفهومهم عنها بدون ذكر الدين،رغم أن الإمتداد الجغرافي المرسوم لهذا الفكر كان هو نفسه الإمتداد التاريخي للتوسع الإسلامي الديني،وهذا يعني أنه بضاعته وامتداده، هذا قبل أن يوظف شعار القومية من لدن المسيحيين والعلويين وحتى الشيعة في محاولة لاستبعاد مفهوم الأمة الإسلامية السنية والٱنفكاك من أسر الأغلبية الثقافي والسياسي.
عمر سيالى
وأضاف الإعلامي بالحراك الشعبي للريف المغربي، أن مفهوم القومية العربية انتج مأساة بعجزه على تعبيد الطريق أمام مجتمع تقدمي ودول مواطنة حقيقية وذلك لخلل في الفكر وبسبب العقلية العسكرية التي تمازجت مع القومية من خلال البعثيين في سوريا والعراق.
وبين سيالي، أن الفكر القومي إنتاج إسلامي، كما أنه مصارع للواقع ومنافي للمواطنة ومثله مثل الدعشة تمامًا، فإذا كان فكر الدعشنة مناقض لوجود معتقدات أخرى في واقعه،فكذلك القومية العربية منافية لواقع وجود ثقافات وألسنة سريانية وعبرية وكردية وشركسية وفارسية ونوبية وأمازيغية وتركمانية داخل بيئتها وواقعها.
وأردف سيالي، أن ذلك يضاف للتنوع اللساني داخل اللغة العربية نفسها وهو نتاج تنوع ثقافي بالخصوص، مشيرًا إلى كل هذا يؤكد أن الفكر القومي والقومية ليست سوى شوفينية وفاشية وبعيدة كل البعد عن القدرة في صياغة مشروع حضاري لنهضة متوافقة مع التراث ومحققة لابسط شروط الديموقراطية والمواطنة وحقوق الإنسان وبالخصوص الحقوق الجماعية..