القيادي ميلاد كوركيس يوضح كواليس دور «يوهان» السويسري في سوريا
الجمعة 22/فبراير/2019 - 06:41 م
سيد مصطفى
طباعة
قال ميلاد كوركيس، الإعلامي بحزب الإتحاد السرياني، أن المقاتل السرياني يوهان كوسار المعروف بـ"أوميد" في سوريا والذي يشتق اسمه من آمد إحدى مدن بيث نهرين القديمة، والذي يحاكم الآن في محكمة سويسرية، لأنه اتهم بالقتال في دولة أخرى وحمل السلاح فيها ومقاتلة الإرهابيين بدولة اخرى دون معرفة سويسرا.
القيادي ميلاد كوركيوس
وأكد كوركيس في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن يوهان قدم إلى سوريا قادما من سويسرا بغرض البحث عن والده المغيب قسرا في سجون النظام السوري ومعرفة مصيره وعلى الرغم من ذلك كان يملك هدفا آخر إلا وهو البقاء مع شعبه وحمايته إزاء الخطر المحدق به.
وأضاف الإعلامي بحزب الإتحاد السرياني، أنه ساهم مع عدد من رفاقه بتأسيس اول مجلس عسكري سرياني في سوريا وساهم بتنظيم وتدريب عدد من الشبان والشابات من أبناء الشعب السرياني ليكونوا البداية لظهور المجلس العسكري السرياني كقوة على أرضهم التاريخية والدفاع عنها ضد الجماعات الإرهابية أمثال داعش وجبهة النصرة وغيرهم من الجماعات التكفيرية.
وبين كوركيس، أنه جاء تأسيس المجلس العسكري السرياني كضرورة وخصوصا بعد هجمات داعش وجبهة النصرة على القرى المسيحية والعربية في الشمال السوري والخابور واختطاف وقتل العديد من أبناء الشعب السرياني.
فساهم هذا المجلس الذي اعتمد على تمويل ذاتي بداية في محاربة الإرهاب وتحرير اراضي شعبنا بمساعدة القوات الأخرى وكل هذا بقيادة المقاتل السرياني يوهان كوسار الذي قدم دروسًا نضالية وقتالية لرفاقه ليكونوا مثالا له في ذلك فزرع في قلوب رفاقه الشجاعة في مواجهة الأعداء والوفاء للأرض والشعب، لذلك ناضلوا وقاتلوا واستشهد عدد منهم دفاعا عن أرضهم.
وأردف الإعلامي السرياني، أن هذه المعارك كانت تجربة حقيقية ليوهان كوسار الذي أثبت فعالية ما قام به وعمل لأجله مع الشبان والشابات السريان لأجل الدفاع عن أرضهم.
بفضله زادت أهمية هذا العمل وساهم في جعل السريان أصحاب قوة على الأرض ويصبحوا قوة أساسية لا يمكن تجاهلها اطلاقا فأصبح المجلس العسكري السرياني قوة أساسية على الأرض السورية إلى جانب القوات الأخرى وقوة أساسية مؤسسة لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة اميركا لمحاربة الارهاب، ولذلك لا يعتبر مجيء يوهان الى سوريا عمل خاطئ إنما مساعدة شعبه والدفاع عنه وعلينا جميعا احترام تضحيته ووفائه لأرضه وشعبه.
ويشهد اليوم على محاكمة هذا المقاتل النبيل الذي كان بالحقيقة مثل والده في التضحية والوفاء لأجل وطنه وشعبه في المحاكم السويسرية العسكرية بتهم حمل السلاح في دولة أخرى ومحاربة الإرهابيين هناك دون علم أو اذن من سويسرا باعتباره مقاتل سابق في صفوف جيش دولة سويسرا ويحمل جنسيتها، وبعد ذلك برئته المحكمة من تلك التهم حسبما قال كوركيس.
القيادي ميلاد كوركيوس
وأكد كوركيس في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن يوهان قدم إلى سوريا قادما من سويسرا بغرض البحث عن والده المغيب قسرا في سجون النظام السوري ومعرفة مصيره وعلى الرغم من ذلك كان يملك هدفا آخر إلا وهو البقاء مع شعبه وحمايته إزاء الخطر المحدق به.
وأضاف الإعلامي بحزب الإتحاد السرياني، أنه ساهم مع عدد من رفاقه بتأسيس اول مجلس عسكري سرياني في سوريا وساهم بتنظيم وتدريب عدد من الشبان والشابات من أبناء الشعب السرياني ليكونوا البداية لظهور المجلس العسكري السرياني كقوة على أرضهم التاريخية والدفاع عنها ضد الجماعات الإرهابية أمثال داعش وجبهة النصرة وغيرهم من الجماعات التكفيرية.
وبين كوركيس، أنه جاء تأسيس المجلس العسكري السرياني كضرورة وخصوصا بعد هجمات داعش وجبهة النصرة على القرى المسيحية والعربية في الشمال السوري والخابور واختطاف وقتل العديد من أبناء الشعب السرياني.
فساهم هذا المجلس الذي اعتمد على تمويل ذاتي بداية في محاربة الإرهاب وتحرير اراضي شعبنا بمساعدة القوات الأخرى وكل هذا بقيادة المقاتل السرياني يوهان كوسار الذي قدم دروسًا نضالية وقتالية لرفاقه ليكونوا مثالا له في ذلك فزرع في قلوب رفاقه الشجاعة في مواجهة الأعداء والوفاء للأرض والشعب، لذلك ناضلوا وقاتلوا واستشهد عدد منهم دفاعا عن أرضهم.
وأردف الإعلامي السرياني، أن هذه المعارك كانت تجربة حقيقية ليوهان كوسار الذي أثبت فعالية ما قام به وعمل لأجله مع الشبان والشابات السريان لأجل الدفاع عن أرضهم.
بفضله زادت أهمية هذا العمل وساهم في جعل السريان أصحاب قوة على الأرض ويصبحوا قوة أساسية لا يمكن تجاهلها اطلاقا فأصبح المجلس العسكري السرياني قوة أساسية على الأرض السورية إلى جانب القوات الأخرى وقوة أساسية مؤسسة لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة اميركا لمحاربة الارهاب، ولذلك لا يعتبر مجيء يوهان الى سوريا عمل خاطئ إنما مساعدة شعبه والدفاع عنه وعلينا جميعا احترام تضحيته ووفائه لأرضه وشعبه.
ويشهد اليوم على محاكمة هذا المقاتل النبيل الذي كان بالحقيقة مثل والده في التضحية والوفاء لأجل وطنه وشعبه في المحاكم السويسرية العسكرية بتهم حمل السلاح في دولة أخرى ومحاربة الإرهابيين هناك دون علم أو اذن من سويسرا باعتباره مقاتل سابق في صفوف جيش دولة سويسرا ويحمل جنسيتها، وبعد ذلك برئته المحكمة من تلك التهم حسبما قال كوركيس.