تظاهر المئات من المواطنين الجزائرين، ضد ترشح رئيس البلاد الحالى، عبدالعزيز بوتفليقة، إلى فترة رئاسية جديدة، تقترب من قصر الرئاسة.

ويأتى ذلك على الرغم من الحظر على التظاهر الذى تفرضه الجزائر منذ عام 2001، حيث أن المتظاهرون، كسروا الحواجز الأمنية، ويقتربون من القصر الرئاسى، بحسب "CNN".

وبحسب الصور التى تم تداولها من تظاهرات الجزائر، فقد اقترب المواطنون المشاركون فيها من القصر الرئاسى، وحملوا لافتات مكتوب عليها: لا للعهدة الخامسة، وقاموا أيضًا، برفع "كارت أحمر"، مطالبين بعدم استمرار بوتفليقة، الذى يحكم البلاد منذ عام 1999 فى السلطة، كما أظهرت الصور أيضًا، اشتباكات مع الأمن والمحتجين.

تظاهرات الجزائر 

وكانت الجزائر قد أعلنت ترشح عبدالعزيز بوتفليقة رسميًا للانتخابات 2019، كما أعلنت أيضًا أنه سوف يتوجه يوم الأحد المقبل، إلى جنيف، من أجل إقامة قصيرة يجرى خلالها فحصوات طبية دورية.

يجدر بالذكر إن "بوتفليقة" قد أعلن فى 10 فبراير 2019، ترشحه لولاية خامسة فى الإنتخابات المقررة فى 18 أبريل المقبل، وذلك عبر "رسالة للأمة"، نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية.

وقال "بوتفليقة" فى رسالته التى تم تداولها بشكل واسع: بطبيعة الحال لم أعد بنفس القوة البدنية التي كنت عليها، ولم أخف هذا يوما على شعبنا، إلا أن الإرادة الراسخة لخدمة وطني لم تغادرني قط، بل وستمكنني من اجتياز الصعاب المرتبطة بالمرض".

وكانت المعارضة الجزائرية، قد فشلت منذ أيام فى اختيار بديل يخوض الانتخابات عنها، بدلاً من بوتفليقة، وأعلنت ذلك فى بيان رسمى.

وقررت المعارضة الجزائرية خلال البيان، بمواصلة الاجتماعات والنقاشات بشأن التوافق على مرشح رئاسى بديل لبوتفليقة، وذلك فى ظل البحث عن ضمان الانتخابات، التى وصفتها المعارضة بأنها مسرحية.