النواب الليبي: نقدر جهود مصر في استعادة الإستقرار إلى ليبيا
الثلاثاء 09/أغسطس/2016 - 12:48 ص
أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبي محمد شعيب عن تقديره للدور المصرى وما تبذله الدبلوماسية المصرية من جهود فعالة بالتواصل مع مختلف الأطراف الليبية المعنية ، تفعيلاً للمسار السياسي ودعما للسلام في ليبيا.
وقال شعيب - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - " نقدر جهود مصر المتواصلة في تفعيل المسار السياسي ، وسعيها الدؤوب الهادف الى استعادة الأمن والإستقرار في ليبيا والحفاظ على وحدة وتماسك الأراضي الليبية.
وأضاف " نأمل في أن تواصل مصر جهودها لدى الأطراف الليبية من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات للوصول إلى حلول واقعية يرتضيها الشعب الليبى والعالم ، لأنه في حالة عدم الوصول إلى حلول واقعية سوف يتضرر الجميع من هذا".
وأعرب شعيب ، الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية الى مصر على رأس وفد من مجلس النواب الليبي ، عن الأمل في وقوف مصر إلى جانب ليبيا في أى محاولة من أى أطراف دولية تريد المساس بالأوضاع في ليبيا ، خصوصا المشاريع والأجندات التى تحاول تفكيك دول المنطقة ، وقال " نعرف أن الدبلوماسية المصرية تعي وتتفهم حساسية الأوضاع في ليبيا والمنطقة ، كما أنها تدرك أهمية العمل على افشال تلك المحاولات".
وأضاف إن البرلمان الليبى إنخرط في حوار على مدى عامين ، وإنتهت بالصيغة النهائية ، والتى تم توقيعها في 17 ديسمبر من العام الماضى ، وعلى مدى عامين كان الحوار داخليا للجنة المشكلة من 18 عضو لمناقشة الوثيقة ، ثم اللجنة المشكلة من 40 عضوا برلمانيا أيضا لمناقشة الوثيقة ، وقام رئيس البرلمان الليبى عقيلة صالح والزملاء الآخرون كانوا جزء من النقاش والحوار ، وكان لديه علم بكل تفاصيل الحوار ، ثم توصلنا إلى صيغة نهائية تم التوصل إليها".
وتابع " إن اللغة المتعالية على الواقع لا تنتج شيئا ، وعلينا أن ندرك تماما أن الحوار هو الأهم حاليا ، والسياسة ليس فيها الأبيض والأسود ، وكان الوضع السياسي والعسكرى في ليبيا قبل حكومة التوافق والوفاق برئاسة فايز السراج هو طرف يسيطر على العاصمة طرابلس ، ويسيطر على المؤسسات المالية الكبرى والسياسية في ليبيا ، وهى حكومة خليفة الغويل ، و70 % من الأراضى الليبية تحت سيطرتهم والباقى لحكومة طبرق ، وما أنجز بهذه المقاييس بالحوار إنجاز ضخم كان لصالح البرلمان عقب مخاض عسير بسبب التعقيدات السياسية والجهوية والدولية".
وقال النائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبي " إن الملف الليبي ، في مجمله ، به تعقيدات ، وإنه فى هذه الحالة أنت تبحث عما هو ممكن ، وكان هناك إثنان من الحلول : إما العمل العسكرى ، وهذا لأسباب متعددة غير ممكن وغير واقعى ولا يمكن الحسم العسكرى لأى طرف لأسباب خاصة بليبيا وأسباب دولية وعربية ، وهناك من يطالب بالتراجع عما تم الإتفاق عليه في الوثيقة بملاحقها بما فيها المجلس الرئاسى في 25 يناير من العام الحالى ، ولا نرى مبررا للتراجع ، وإذا كان هناك تراجع عنها يتم بالآليات الديموقراطية".
وأضاف " الذى حدث أن أغلبية البرلمام الليبى وافق على الوثيقة ، وهم 125 عضوا برلمانيا ، وحاول أن يمنح الثقة لحكومة الوفاق في 3 جلسات آخرها كانت جلسة عاصفة ، ومن حق كل عضو برلمان عرض وجهة نظره بالقبول والرفض بالإحترام والتقدير وليس بالعنف وإغلاق الأبواب ودخول عناصر خارجية ليس لها علاقة بالبرلمان ، ولم تتم عملية إعطاء الثقة للحكومة ، وبدأ حاليا الحديث عن الرجوع عن هذه الحقيقة ، ونخشى من حالة الفوضى في ليبيا ، لأننا خلال عامين وصلنا بصعوبة شديدة للوفاق ، وفى حالة الرجوع عن هذا ليس بالسهولة العودة لحالة التوافق ، نعود للمربع صفر".
وتابع " لدينا حاليا صراع سياسى وجهوى ومناطقى في ليبيا ، حتى في داخل الإقليم الواحد في ليبيا هناك صراع قبائلى وجهوى ، والمدن الليبية متغولة في المشهد السياسى ، وليس هناك دور قوى ومؤثر في المشهد الليبى للقبائل ، وبعد 50 عاما من الدولة الحديثة والدولة المدنية لم ننجح في تغيير هذا النمط من التفكير".
وثمن محمد شعيب الدور المصرى ، قائلا " مصر تتابع الحوار من البدايات ، والإجتماعات كانت تتم مع الجانب المصرى قبل الحوار وبعده ، والوفد الليبى جاء بهدف واحد هو إزالة أى غموض حول الحالة للبرلمان الليبى ، ولا ديموقراطية بدون برلمان ، وما يحدث حاليا هو خلق حالة من التصدع داخل البرلمان ، ما يقوم به عقيلة صالح ومن معه هو ما يقود إلى تصدع البرلمان الليبى ، ونطلب المساعدة من مصر للضغط على من يعيق العملية الديموقراطية في ليبيا ، ومصر أعلنت وكل دول العالم موافقتها على الوثيقة ، وإعترفت مصر كذلك بالمجلس الرئاسى الليبى ، وهذا يحملنا مسؤولية أخلاقية ووطنية ، وتواصلنا مع وزير الخارجية سامح شكرى والمسؤولين في مصر التي هي مع الخيار الإستراتيجى للشعب الليبى ، ومع التداول السلمى للسلطة ونبذ العنف والكراهية ، ومازالت مصر مطالبة بأن تقوم بدور نشط وفعال في هذا المجال ، ونحن نؤمن بالدور السياسى والتاريخى لمصر الفعال في المنطقة العربية ككل وهى حقيقة أساسية في تاريخ الحياة السياسية الليبية ، ونأمل من مصر دورا أكبر".
وأضاف " نحن نسعى الى أن تكون ليبيا بلد الأمن والإستقرار ، وإن رئيس المجلس الرئاسى فايز السراج جاء بوثيقة الإتفاق عقب عامين من الحوار ، وإن التشكيل الوزارى في ليبيا كان توافقيا ، وإنه خلال تواجده في طرابلس لم تطلق رصاصة ، والمجلس الرئاسى مطالب بتشكيل لجنة لتطبيق ما تم في وثيقة الإتفاق من دعم الجيش الليبى وتوحيده ودعم مؤسسات الدولة الليبية ومكافحة الإرهاب".
يذكر أن وفد مجلس النواب الليبي برئاسة النائب الأول لرئيس المجلس محمد شعيب يضم أربعين نائباً يمثلون جميع الدوائر الانتخابية في ليبيا، وقد بدأ هذه الزيارة الرسمية الحالية لمصر منذ أول أمس.
وقال شعيب - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - " نقدر جهود مصر المتواصلة في تفعيل المسار السياسي ، وسعيها الدؤوب الهادف الى استعادة الأمن والإستقرار في ليبيا والحفاظ على وحدة وتماسك الأراضي الليبية.
وأضاف " نأمل في أن تواصل مصر جهودها لدى الأطراف الليبية من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات للوصول إلى حلول واقعية يرتضيها الشعب الليبى والعالم ، لأنه في حالة عدم الوصول إلى حلول واقعية سوف يتضرر الجميع من هذا".
وأعرب شعيب ، الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية الى مصر على رأس وفد من مجلس النواب الليبي ، عن الأمل في وقوف مصر إلى جانب ليبيا في أى محاولة من أى أطراف دولية تريد المساس بالأوضاع في ليبيا ، خصوصا المشاريع والأجندات التى تحاول تفكيك دول المنطقة ، وقال " نعرف أن الدبلوماسية المصرية تعي وتتفهم حساسية الأوضاع في ليبيا والمنطقة ، كما أنها تدرك أهمية العمل على افشال تلك المحاولات".
وأضاف إن البرلمان الليبى إنخرط في حوار على مدى عامين ، وإنتهت بالصيغة النهائية ، والتى تم توقيعها في 17 ديسمبر من العام الماضى ، وعلى مدى عامين كان الحوار داخليا للجنة المشكلة من 18 عضو لمناقشة الوثيقة ، ثم اللجنة المشكلة من 40 عضوا برلمانيا أيضا لمناقشة الوثيقة ، وقام رئيس البرلمان الليبى عقيلة صالح والزملاء الآخرون كانوا جزء من النقاش والحوار ، وكان لديه علم بكل تفاصيل الحوار ، ثم توصلنا إلى صيغة نهائية تم التوصل إليها".
وتابع " إن اللغة المتعالية على الواقع لا تنتج شيئا ، وعلينا أن ندرك تماما أن الحوار هو الأهم حاليا ، والسياسة ليس فيها الأبيض والأسود ، وكان الوضع السياسي والعسكرى في ليبيا قبل حكومة التوافق والوفاق برئاسة فايز السراج هو طرف يسيطر على العاصمة طرابلس ، ويسيطر على المؤسسات المالية الكبرى والسياسية في ليبيا ، وهى حكومة خليفة الغويل ، و70 % من الأراضى الليبية تحت سيطرتهم والباقى لحكومة طبرق ، وما أنجز بهذه المقاييس بالحوار إنجاز ضخم كان لصالح البرلمان عقب مخاض عسير بسبب التعقيدات السياسية والجهوية والدولية".
وقال النائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبي " إن الملف الليبي ، في مجمله ، به تعقيدات ، وإنه فى هذه الحالة أنت تبحث عما هو ممكن ، وكان هناك إثنان من الحلول : إما العمل العسكرى ، وهذا لأسباب متعددة غير ممكن وغير واقعى ولا يمكن الحسم العسكرى لأى طرف لأسباب خاصة بليبيا وأسباب دولية وعربية ، وهناك من يطالب بالتراجع عما تم الإتفاق عليه في الوثيقة بملاحقها بما فيها المجلس الرئاسى في 25 يناير من العام الحالى ، ولا نرى مبررا للتراجع ، وإذا كان هناك تراجع عنها يتم بالآليات الديموقراطية".
وأضاف " الذى حدث أن أغلبية البرلمام الليبى وافق على الوثيقة ، وهم 125 عضوا برلمانيا ، وحاول أن يمنح الثقة لحكومة الوفاق في 3 جلسات آخرها كانت جلسة عاصفة ، ومن حق كل عضو برلمان عرض وجهة نظره بالقبول والرفض بالإحترام والتقدير وليس بالعنف وإغلاق الأبواب ودخول عناصر خارجية ليس لها علاقة بالبرلمان ، ولم تتم عملية إعطاء الثقة للحكومة ، وبدأ حاليا الحديث عن الرجوع عن هذه الحقيقة ، ونخشى من حالة الفوضى في ليبيا ، لأننا خلال عامين وصلنا بصعوبة شديدة للوفاق ، وفى حالة الرجوع عن هذا ليس بالسهولة العودة لحالة التوافق ، نعود للمربع صفر".
وتابع " لدينا حاليا صراع سياسى وجهوى ومناطقى في ليبيا ، حتى في داخل الإقليم الواحد في ليبيا هناك صراع قبائلى وجهوى ، والمدن الليبية متغولة في المشهد السياسى ، وليس هناك دور قوى ومؤثر في المشهد الليبى للقبائل ، وبعد 50 عاما من الدولة الحديثة والدولة المدنية لم ننجح في تغيير هذا النمط من التفكير".
وثمن محمد شعيب الدور المصرى ، قائلا " مصر تتابع الحوار من البدايات ، والإجتماعات كانت تتم مع الجانب المصرى قبل الحوار وبعده ، والوفد الليبى جاء بهدف واحد هو إزالة أى غموض حول الحالة للبرلمان الليبى ، ولا ديموقراطية بدون برلمان ، وما يحدث حاليا هو خلق حالة من التصدع داخل البرلمان ، ما يقوم به عقيلة صالح ومن معه هو ما يقود إلى تصدع البرلمان الليبى ، ونطلب المساعدة من مصر للضغط على من يعيق العملية الديموقراطية في ليبيا ، ومصر أعلنت وكل دول العالم موافقتها على الوثيقة ، وإعترفت مصر كذلك بالمجلس الرئاسى الليبى ، وهذا يحملنا مسؤولية أخلاقية ووطنية ، وتواصلنا مع وزير الخارجية سامح شكرى والمسؤولين في مصر التي هي مع الخيار الإستراتيجى للشعب الليبى ، ومع التداول السلمى للسلطة ونبذ العنف والكراهية ، ومازالت مصر مطالبة بأن تقوم بدور نشط وفعال في هذا المجال ، ونحن نؤمن بالدور السياسى والتاريخى لمصر الفعال في المنطقة العربية ككل وهى حقيقة أساسية في تاريخ الحياة السياسية الليبية ، ونأمل من مصر دورا أكبر".
وأضاف " نحن نسعى الى أن تكون ليبيا بلد الأمن والإستقرار ، وإن رئيس المجلس الرئاسى فايز السراج جاء بوثيقة الإتفاق عقب عامين من الحوار ، وإن التشكيل الوزارى في ليبيا كان توافقيا ، وإنه خلال تواجده في طرابلس لم تطلق رصاصة ، والمجلس الرئاسى مطالب بتشكيل لجنة لتطبيق ما تم في وثيقة الإتفاق من دعم الجيش الليبى وتوحيده ودعم مؤسسات الدولة الليبية ومكافحة الإرهاب".
يذكر أن وفد مجلس النواب الليبي برئاسة النائب الأول لرئيس المجلس محمد شعيب يضم أربعين نائباً يمثلون جميع الدوائر الانتخابية في ليبيا، وقد بدأ هذه الزيارة الرسمية الحالية لمصر منذ أول أمس.