الأمن الوطني.. يكشف بروفة « حماس» لاقتحام الحدود المصرية في 2008
السبت 23/فبراير/2019 - 02:53 م
تستكمل محكمة جنايات جنوب القاهرة ، المنعقدة بمجمع محاكم طره، الاستماع لشهادة اللواء « عادل عزب» مسؤول ملف النشاط الإخواني بالأمن الوطني، في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من قيادات جماعة الإخوان وعلى رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان و26 متهما آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ "اقتحام الحدود الشرقية".
شهادة مسئول ملف الإخوان بالأمن الوطني
وقال الشاهد، إن عناصر التنظيم نجحت في تنفيذ الشق الأول للمخطط بارتكاب العديد من عمليات التفجير بمدينة شرم الشيخ والممشى السياحي بمدينة دهب وعمليات أخرى، وفى غضون عام 2008 كان هناك بروفة لعملية اقتحام الحدود، حين قامت حماس بتفجير ما يقرب من 24 برميل متفجرات بطول ألف متر واستخدموا لوادر فى اختراق الجدار الأسمنتى العازل بين رفح المصرية والفلسطينية، ونزح إلى داخل البلاد ما يقرب من 50 ألف فلسطينى أغلبهم من حركة حماس ورفعوا أعلام الحمساوية والفلسطينية على بعض المبانى بمدينة الشيخ زويد ورفح، والهدف حينها كان أحداث الارتباك الأمني.
واستكمل الشاهد، انتقلت العمليات العدائية للقاهرة عام 2009 حين تم ضبط مجموعة من حزب الله بالتنسيق مع حماس وجماعة الاخوان فى مصر فى القضية رقم 2009/2284 نيابة أمن دولة عليا وتم الحكم فيها على القيادى اللبنانى سامى شهاب وآخرين وهو أحد الهاربين من سجون أبو زعبل، كما ارتكب جيش الاسلام الفلسطينى كونه المسئول الاول عن تفجيرات الحسين.
وأشار الشاهد إلى الأول من يناير 2011، حين نفذ جيش الأسلام الفلسطينى حادثة كنيسة القديسيين بالإسكندرية فى محاولة لإشعال الفتنة الطائفية وإحداث الفوضى فى البلاد لإسقاط النظام.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس و بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي.
قضية اقتحام الحدود الشرقية
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" وقررت إعادة محاكمتهم.
شهادة مسئول ملف الإخوان بالأمن الوطني
وقال الشاهد، إن عناصر التنظيم نجحت في تنفيذ الشق الأول للمخطط بارتكاب العديد من عمليات التفجير بمدينة شرم الشيخ والممشى السياحي بمدينة دهب وعمليات أخرى، وفى غضون عام 2008 كان هناك بروفة لعملية اقتحام الحدود، حين قامت حماس بتفجير ما يقرب من 24 برميل متفجرات بطول ألف متر واستخدموا لوادر فى اختراق الجدار الأسمنتى العازل بين رفح المصرية والفلسطينية، ونزح إلى داخل البلاد ما يقرب من 50 ألف فلسطينى أغلبهم من حركة حماس ورفعوا أعلام الحمساوية والفلسطينية على بعض المبانى بمدينة الشيخ زويد ورفح، والهدف حينها كان أحداث الارتباك الأمني.
واستكمل الشاهد، انتقلت العمليات العدائية للقاهرة عام 2009 حين تم ضبط مجموعة من حزب الله بالتنسيق مع حماس وجماعة الاخوان فى مصر فى القضية رقم 2009/2284 نيابة أمن دولة عليا وتم الحكم فيها على القيادى اللبنانى سامى شهاب وآخرين وهو أحد الهاربين من سجون أبو زعبل، كما ارتكب جيش الاسلام الفلسطينى كونه المسئول الاول عن تفجيرات الحسين.
وأشار الشاهد إلى الأول من يناير 2011، حين نفذ جيش الأسلام الفلسطينى حادثة كنيسة القديسيين بالإسكندرية فى محاولة لإشعال الفتنة الطائفية وإحداث الفوضى فى البلاد لإسقاط النظام.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس و بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي.
قضية اقتحام الحدود الشرقية
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" وقررت إعادة محاكمتهم.