غياب أحمد فتحي أثر بشكل كبير على النادي الأهلي في الفترات الماضية قبل أن ينضج محمد هاني بشكل كبير، ويستحوذ على الجبهة اليمني بالأهلي، بفضل ثقة مدربه الأوروجوياني مارتن لاسارتي، بجانب رشاقة وخفة ومهارة وشباب هاني، الذي يقدم مردودا طيبا مع الشياطين الحمر حتي الآن، حتي إنه أصبح يساهم بشكل كبير في صناعة الأهداف، ومؤخرا سجل في مرمي الداخلية مفتتحا النتيجة لفريقه بعد عدد من التمريرات مع لاعب الوسط عمرو السولية. 

وبعيدا عن الأهلي، فقد منح المنتخب الوطني استمارة 6 للجوكر فتحي مع قدوم المكسيكي خافيير أجييري مديرا فنيا للفراعنة خلفا للأرجنتيني هيكتور كوبر، حيث فضل أجييري النزول بالأعمار  ومعه رفض استدعاء فتحي لمعسكرات أو مباريات المنتخب الأخيرة، مفضلا ضم الظهير الشاب محمد هاني لشغل الجبهة اليمني للفراعنة في بعض الأحيان على حساب المخضرم أحمد المحمدي. 

ابتعاد فتحي عن المنتخب وكبر سنه وزيادة إصاباته، قابلها تألق للظهير الشاب محمد هاني مع فريقه والمنتخب، مما سيكون شبحا يطارد فتحي ويجبره على الاعتزال بنهاية الموسم الجاري، خاصة أن الجوكر لن يجلس احتياطيا للشاب هاني في مباريات الأهلي ولن يكون أمامه حل سوي تعليق حذاءه واعتزال الساحرة المستديرة.