إرادة المقدسيين تنتصر على المحتل .. كيف نجح الشباب الفلسطيني في فتح باب الرحمة
الأربعاء 27/فبراير/2019 - 09:00 ص
سيد مصطفى
طباعة
دخل أهل مدينة القدس التاريخ لمرة جديدة، حين تحدوا الإحتلال والدعم الأمريكي له، حين قام شباب فلسطينيون من سكان المدينة، بفتح باب الرحمة المغلق في القدس بأمر من محكمة إسرائيلية منذ عام 2003، بذريعة استعماله مقرا لجمعيات داعمة للإرهاب.
إرادة مقدسية
قال جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح، أن إرادة المقدسيين تمرغ أنف الاحتلال وحكومته اليمينية المتطرفة بالتراب وتلقنه درسا جديدًا فى فنون المواجهة وعظمة الصمود فبعد أكثر من ١٦ عاما تتجلى إرادة الصمود، وعزيمة الانتصار لدى أبناء الشعب الفلسطينى بالقدس وتفتح باب الرحمة أحد الأبواب التي أغلقتها قوات الاحتلال عام ٢٠٠٣ مانعة المصلين من أداء صلواتهم.
وأكد جهاد الحرازين محاولة تمرير مشروعها التدميري الهادف للسيطرة على المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيا ومكانيا ويأتي الرد من الجماهير وقيادتها لمواجهة المخطط فيصدر النداء من حركة فتح لجماهيرها وأبناء شعبها للانتفاض على الاحتلال وتجلت الإرادة وانتصر أصحاب الحق وأزالوا السلاسل والأقفال وفتحوا باب الرحمة مكبرين فى رسالة واضحة للاحتلال وإدارة "ترامب" بأنهم لن يستطيعوا تغيير الواقع وتزوير التاريخ.
رسائل للمجتمع الدولي
وأضاف القيادي بحركة فتح، أنه لن تجدى تلك الإجراءات نفعا أمام حالة الصمود التي جسدها الابطال فكما انتصروا فى معركة البوابات الإلكترونية ينتصروا اليوم بفتح باب الرحمة وسطرت الجماهير رسالة واضحة للمجتمع الدولى بإن القدس فلسطينية ولا حل ولا استقرار إلا بإنهاء الاحتلال العنصري المنتهك لكافة الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية مما يتطلب سرعة التدخل ووقف غطرسة هذا الاحتلال ومحاسبته على تلك الجرائم.
الشخصية الفلسطينية
بينما قال حازم الصوراني، مستشار الأمين العام لتجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة، ورئيس هيئة فلسطين العربية للإغاثة والتنمية الأهلية، انتصار جديد للقضية الفلسطينية وتأكيد الحق الفلسطيني بالقدس كامل السيادة.
وأكد حازم الصوراني في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، ان الشعب الفلسطيني حينما تشتد عليه الصعوبات والحصار من الاحتلال ينفجر بوجه العدو الصهيوني ولا احد يقف امام
وأضاف مستشار الأمين العام لتجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة، أن اقتحام باب الرحمة وفتحه بالقوه بعد اغلاق دام 16 عام تحدي لدولة الكيان الصهيوني ونقطة تحول بالرد علي العنجهية الصهيونية انهم اصحاب حق وسياخذون كل حقوقهم بالقوة.
ويقع باب الرحمة فى السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، الذى يشكل جزءا من سور بيت المقدس أيضا، وهو أقدم أبواب المدينة القائمة حاليا، فثمة آثار تدل على باب سبق تشييده فى الموقع فى القرن الأول قبل الميلاد، أما أبواب المدينة السبعة الأخرى، فقد شيد العثمانيون ستة منها أواسط القرن العاشر الهجرى، وهى باب العامود وباب الساهرة، باب الأسباط، باب المغاربة، باب النبى داوود، وباب الخليل، وذلك بحسب دراسة بعنوان "باب الرحمة فى بيت المقدس" للباحث بشير بركات، نشرت بمجلة الفيصل: العددان 459-460.
ومما يؤكد أن باب الرحمة هو أقدم أبواب المدينة ظهوره فى خريطة مادبا، وهى أقدم خريطة للقدس، إذ اكتشفت خلال حفريات أجريت سنة 1315هـ 1897 م، فى أرضية كنيسة بنيت فى القرن السادس الميلادى، فى مدينة مادبا شرق الأردن.
وأطلق عليه اليهود اسمين: باب الشيخينة، أى التجلى الربانى، وباب الرحمة، بينما يطلق عليه النصارى: الباب الذهبى، وهم يعتقدون أن والدى السيدة العذراء مريم كانا يلتقيان هناك، وأن يسوع المسيح دخل منه يوم أحد الشعانين "الزعف"، بينما المسلمون أطلقوا عليه الرحمة، كما أنشأوا مقبرة ظاهرة، وأطلقوا عليها مقبرة باب الرحمة.
إرادة مقدسية
قال جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح، أن إرادة المقدسيين تمرغ أنف الاحتلال وحكومته اليمينية المتطرفة بالتراب وتلقنه درسا جديدًا فى فنون المواجهة وعظمة الصمود فبعد أكثر من ١٦ عاما تتجلى إرادة الصمود، وعزيمة الانتصار لدى أبناء الشعب الفلسطينى بالقدس وتفتح باب الرحمة أحد الأبواب التي أغلقتها قوات الاحتلال عام ٢٠٠٣ مانعة المصلين من أداء صلواتهم.
وأكد جهاد الحرازين محاولة تمرير مشروعها التدميري الهادف للسيطرة على المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيا ومكانيا ويأتي الرد من الجماهير وقيادتها لمواجهة المخطط فيصدر النداء من حركة فتح لجماهيرها وأبناء شعبها للانتفاض على الاحتلال وتجلت الإرادة وانتصر أصحاب الحق وأزالوا السلاسل والأقفال وفتحوا باب الرحمة مكبرين فى رسالة واضحة للاحتلال وإدارة "ترامب" بأنهم لن يستطيعوا تغيير الواقع وتزوير التاريخ.
رسائل للمجتمع الدولي
وأضاف القيادي بحركة فتح، أنه لن تجدى تلك الإجراءات نفعا أمام حالة الصمود التي جسدها الابطال فكما انتصروا فى معركة البوابات الإلكترونية ينتصروا اليوم بفتح باب الرحمة وسطرت الجماهير رسالة واضحة للمجتمع الدولى بإن القدس فلسطينية ولا حل ولا استقرار إلا بإنهاء الاحتلال العنصري المنتهك لكافة الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية مما يتطلب سرعة التدخل ووقف غطرسة هذا الاحتلال ومحاسبته على تلك الجرائم.
الشخصية الفلسطينية
بينما قال حازم الصوراني، مستشار الأمين العام لتجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة، ورئيس هيئة فلسطين العربية للإغاثة والتنمية الأهلية، انتصار جديد للقضية الفلسطينية وتأكيد الحق الفلسطيني بالقدس كامل السيادة.
وأكد حازم الصوراني في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، ان الشعب الفلسطيني حينما تشتد عليه الصعوبات والحصار من الاحتلال ينفجر بوجه العدو الصهيوني ولا احد يقف امام
وأضاف مستشار الأمين العام لتجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة، أن اقتحام باب الرحمة وفتحه بالقوه بعد اغلاق دام 16 عام تحدي لدولة الكيان الصهيوني ونقطة تحول بالرد علي العنجهية الصهيونية انهم اصحاب حق وسياخذون كل حقوقهم بالقوة.
ويقع باب الرحمة فى السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، الذى يشكل جزءا من سور بيت المقدس أيضا، وهو أقدم أبواب المدينة القائمة حاليا، فثمة آثار تدل على باب سبق تشييده فى الموقع فى القرن الأول قبل الميلاد، أما أبواب المدينة السبعة الأخرى، فقد شيد العثمانيون ستة منها أواسط القرن العاشر الهجرى، وهى باب العامود وباب الساهرة، باب الأسباط، باب المغاربة، باب النبى داوود، وباب الخليل، وذلك بحسب دراسة بعنوان "باب الرحمة فى بيت المقدس" للباحث بشير بركات، نشرت بمجلة الفيصل: العددان 459-460.
ومما يؤكد أن باب الرحمة هو أقدم أبواب المدينة ظهوره فى خريطة مادبا، وهى أقدم خريطة للقدس، إذ اكتشفت خلال حفريات أجريت سنة 1315هـ 1897 م، فى أرضية كنيسة بنيت فى القرن السادس الميلادى، فى مدينة مادبا شرق الأردن.
وأطلق عليه اليهود اسمين: باب الشيخينة، أى التجلى الربانى، وباب الرحمة، بينما يطلق عليه النصارى: الباب الذهبى، وهم يعتقدون أن والدى السيدة العذراء مريم كانا يلتقيان هناك، وأن يسوع المسيح دخل منه يوم أحد الشعانين "الزعف"، بينما المسلمون أطلقوا عليه الرحمة، كما أنشأوا مقبرة ظاهرة، وأطلقوا عليها مقبرة باب الرحمة.