بعد توقيع بروتوكول تعاون مع الفاو .. «أبو ستيت»: سنتوجه للزراعة الرقمية
الأحد 24/فبراير/2019 - 02:26 م
علا عوض
طباعة
شهدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)،اليوم الأحد، توقيع بروتوكول للتعاون الفني لتحديث استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة في مصر 2030.
وأشار عزالدين أبوستيت وزير الزراعة إلى الدور الهام الذى تقوم به «الفاو» فى مصر من المساهمة فى تحقيق التنمية الزراعية على مستوى عالمى، وتعاونها المثمر مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، مشيرا إلى أنه سيتم البدء فى عمليات تنفيذ البروتوكول الشهر المقبل.
وأضح د.عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن خطة استراتيجية التنمية المستدامة 2030 تحتاج لمراجعة في ظل المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية الاخيرة، وهناك اهتمام بالزراعة الرقمية والتغيرات المناخية، لافتًا الى ان عمليات التحديث تتضمن تنمية المهارات وبناء القدرات للعاملين في القطاع الزراعي والهيئات البحثية وخاصة في عمليات التخطيط الاستراتيجي، وذلك من خلال عقد المزيد من ورش العمل والدورات التدريبية في هذه المجالات.
وأشار أبو ستيت إلى ضرورة التوجه إلى الزراعة الرقمية، في كافة المجالات الخاصة بالزراعة، وتطوير الارشاد الزراعي من خلال التقنيات التكنولوجية الحديثة لتزويد المزارعين بالمعلومات والبيانات والمعرفة بما يساهم في زيادة الانتاجية، وجودة المنتجات الزراعية، فضلا عن توعية المزارعين لحمايتهم من الآثار السلبية للتغيرات المناخية المختلفة.
ومن المقرر تمويل بروتوكول تعاون بين الزراعة والفاو من خلال برنامج التعاون الفني لمنظمة الفاو، ويتضمن البروتوكول وضع خطة عمل في صورة خطط متوسطة وقصيرة الأجل وبرامج متضمنة آليات التنفيذ والمتابعة والتقييم لتنفيذ الاستراتيجية.
وأشار عزالدين أبوستيت وزير الزراعة إلى الدور الهام الذى تقوم به «الفاو» فى مصر من المساهمة فى تحقيق التنمية الزراعية على مستوى عالمى، وتعاونها المثمر مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، مشيرا إلى أنه سيتم البدء فى عمليات تنفيذ البروتوكول الشهر المقبل.
وأضح د.عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن خطة استراتيجية التنمية المستدامة 2030 تحتاج لمراجعة في ظل المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية الاخيرة، وهناك اهتمام بالزراعة الرقمية والتغيرات المناخية، لافتًا الى ان عمليات التحديث تتضمن تنمية المهارات وبناء القدرات للعاملين في القطاع الزراعي والهيئات البحثية وخاصة في عمليات التخطيط الاستراتيجي، وذلك من خلال عقد المزيد من ورش العمل والدورات التدريبية في هذه المجالات.
وأشار أبو ستيت إلى ضرورة التوجه إلى الزراعة الرقمية، في كافة المجالات الخاصة بالزراعة، وتطوير الارشاد الزراعي من خلال التقنيات التكنولوجية الحديثة لتزويد المزارعين بالمعلومات والبيانات والمعرفة بما يساهم في زيادة الانتاجية، وجودة المنتجات الزراعية، فضلا عن توعية المزارعين لحمايتهم من الآثار السلبية للتغيرات المناخية المختلفة.