بعد قصة حب..« مراتي معفنه ومبتستحماش»
الأحد 24/فبراير/2019 - 05:34 م
صلاح محروس
طباعة
لم يجد محمد صاحب الـ٢٣ عام ما يفعله غير أن يذهب إلى محكمة الأسرة بزنانيري، بعدما اكتشف خلال الـ3 شهور زواج، أن زوجته التي أحبها كثيرا قبل الزواج « مهملة بنفسها، ولا تريد أن تستحمى بعد قيامها بأعمال المنزل» وكلما نصحها، انهالت عليه صراخا حتى انتهت آخر ذرة حب بينهما.
الحلم تحول كابوس
وفي دقائق معدودة أثناء انتظاره على أحد المقاعد المتواجدة أمام قاعات الحكمة، أعاد شريط ذاكرته فمنذ أن شب وهو ويحلم بجارته الهادئه أن تكون زوجة له وأن تكون ملكة لأسرته الصغيرة.. وبالفعل بدأ يعمل كثيرا ليل نهار ليتحصل على النقود ليفوز بتلك الفتاه المهذبه والهادئة.
وتمكن الشاب المخدوع أن من إعداد مسكنه ولم يتواني ولو للحظة في التقدم بطلب يدها من أهلها.. ومن هنا بدأ يعيش أجمل لحظات حياته بعدما شاركته محبوبته في هذه العاطفة، واستمرت تلك الأيام الجميلة عام ونصف قضائها سويا وسط سعادة من الأهل بهذا الزواج.
اكتشفات الزوج المخدوع
مرت الأيام سريعًا وتزوج العاشقان لتكتمل قصة حبهما بهذه الزيجة السعيدة، واكتفى هذا الزوج بأسبوع واحد من شهر العسل وعاد إلى عمله مرة أخرى ليضمن له ولزوجته حياة سعيدة ومن هنا بدأت الحقيقة في الانكشاف.
الزوج يبيت خارج غرفته بسبب الرائحة
اعتادت الزوجه أن تنام دون أن تستحمي وتكون رائحة طهي الطعام مازالت ملتصقه بجسدها، فلم بعد الزوج أن يتحمل هذه الرائحة، وكان كلما تحدث معا بشأن هذه الرائحة تركته، وذهبت إلى غرفة النوم بهذه الحالة، مما جعله يبيت خارج غرفة النوم بسبب الرائحة.
مرة تلو الآخري ولا تريد الزوجه أن تستمع لنصائح زوجها، إلى أن نشبت بينهما مشاجرة لعدم اهتمامها بنظافتها فتركت له المنزل وذهبت إلي منزل أبيها وهما ما زالوا عرائس، حاول الزوج التحدث مع زوجته لتعود الي منزلهما ولكنها كانت تختلف الأعذار دون أي أسباب.
الخلع الحل
أحس الزوج أنها لا تريد أن تكمل معه حياتها وكان الحب قد نفذ من قلبه تجاهها، وأنها لا تريد أن التغيير لما طالبها به فذهب الي محطة الأسرة وأقام دعوي طلاق للضرر الذي لحقه منها وتنتهي قصة حبهما التي إستمرت طويلًا بعد 3 شهور من الزواج، ولم يتم الفصل في الدعوى إلي الآن.
وفي دقائق معدودة أثناء انتظاره على أحد المقاعد المتواجدة أمام قاعات الحكمة، أعاد شريط ذاكرته فمنذ أن شب وهو ويحلم بجارته الهادئه أن تكون زوجة له وأن تكون ملكة لأسرته الصغيرة.. وبالفعل بدأ يعمل كثيرا ليل نهار ليتحصل على النقود ليفوز بتلك الفتاه المهذبه والهادئة.
وتمكن الشاب المخدوع أن من إعداد مسكنه ولم يتواني ولو للحظة في التقدم بطلب يدها من أهلها.. ومن هنا بدأ يعيش أجمل لحظات حياته بعدما شاركته محبوبته في هذه العاطفة، واستمرت تلك الأيام الجميلة عام ونصف قضائها سويا وسط سعادة من الأهل بهذا الزواج.
اكتشفات الزوج المخدوع
مرت الأيام سريعًا وتزوج العاشقان لتكتمل قصة حبهما بهذه الزيجة السعيدة، واكتفى هذا الزوج بأسبوع واحد من شهر العسل وعاد إلى عمله مرة أخرى ليضمن له ولزوجته حياة سعيدة ومن هنا بدأت الحقيقة في الانكشاف.
الزوج يبيت خارج غرفته بسبب الرائحة
اعتادت الزوجه أن تنام دون أن تستحمي وتكون رائحة طهي الطعام مازالت ملتصقه بجسدها، فلم بعد الزوج أن يتحمل هذه الرائحة، وكان كلما تحدث معا بشأن هذه الرائحة تركته، وذهبت إلى غرفة النوم بهذه الحالة، مما جعله يبيت خارج غرفة النوم بسبب الرائحة.
مرة تلو الآخري ولا تريد الزوجه أن تستمع لنصائح زوجها، إلى أن نشبت بينهما مشاجرة لعدم اهتمامها بنظافتها فتركت له المنزل وذهبت إلي منزل أبيها وهما ما زالوا عرائس، حاول الزوج التحدث مع زوجته لتعود الي منزلهما ولكنها كانت تختلف الأعذار دون أي أسباب.
الخلع الحل
أحس الزوج أنها لا تريد أن تكمل معه حياتها وكان الحب قد نفذ من قلبه تجاهها، وأنها لا تريد أن التغيير لما طالبها به فذهب الي محطة الأسرة وأقام دعوي طلاق للضرر الذي لحقه منها وتنتهي قصة حبهما التي إستمرت طويلًا بعد 3 شهور من الزواج، ولم يتم الفصل في الدعوى إلي الآن.