كلمة تجمع السادات مع السيسي في القمة العربية الأوروبية .. ما الاختلافات ؟
الأحد 24/فبراير/2019 - 06:24 م
وسيم عفيفي
طباعة
حملت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية الأوروبية، رسالة إلى العالم الغربي بشأن الاستقرار، مشيراً إلى أن مصر تستضيف ملايين اللاجئين ويتلقون خدمات حكومية في التعليم رغم الظروف الاقتصادية خلال السنوات الأخيرة.
واختلفت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية الأوروبية حول السلام عن السادات، حيث شدد على السلام وتحققه بإدراك مشكلات الواقع وعلى رأسها المنابر السياسية والإعلامية التي تقوم بدعم الإرهاب أو شيطنة المقاومين له، حيث قال " اسمحوا لي أن أوجه حديثي مباشرةً إلى شعوب منطقتينا، وإلى جميع الشعوب المُحبة للسلام، أيتها الشعوب العظيمة المحبة للسلام، أوجه لكم من هذه القمة رسالة حب وتآخي، داعياً إياكم إلى عدم الالتفات لدعاة الفرقة والكراهية، أو لهؤلاء الذين يحاولون شيطنة الغير عبر وضعهم في قوالب، أو ادعاء الأفضلية بناءً على عرق أو جنس أو دين".
لم يحدد السادات في كلمته عن السلام الآليات العامة لتحقيقه، فيما أوضح السيسي أن العمل المشترك ضروري لتحقيق السلام قائلاً "فإن كل فرد منا على اختلافه، يسعى لعالم أفضل له وللأجيال من بعده، وما من سبيل لذلك، إلا من خلال التعاون، والتعلم من الآخر وقبوله، فدعونا ننطلق نحو رحاب أوسع من العمل المشترك، مستندين إلى قيم حضارتنا الإنسانية، وإلى يقيننا في وحدة مصير جميع البشر".
السيسي في القمة العربية الأوروبية
وتشابه ختام كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية الأوروبية عن السلام ونظرة الدول له، مع خطاب الرئيس السادات في الكنيست، حيث قال الأخير مسائل لم تكن موجودة في جيله أو صحيحة "إنني أحمل إليكم من شعب مصر، الذي يُبارك هذه الرسالة المقدسة من أجل السلام، أحمل إليكم رسالة السلام، رسالة شعب مصر، الذي لا يعرف التعصب، والذي يعيش أبناؤه، من مسلمين ومسيحيين ويهود، بروح المودّة والحب والتسامح ــ ووقتها لم يكن هناك يهود من شعب مصر بالمعنى الذي يقصده كجاليات ـ.
وتشابه ختام كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية الأوروبية عن السلام ونظرة الدول له، مع خطاب الرئيس السادات في الكنيست، حيث قال الأخير مسائل لم تكن موجودة في جيله أو صحيحة "إنني أحمل إليكم من شعب مصر، الذي يُبارك هذه الرسالة المقدسة من أجل السلام، أحمل إليكم رسالة السلام، رسالة شعب مصر، الذي لا يعرف التعصب، والذي يعيش أبناؤه، من مسلمين ومسيحيين ويهود، بروح المودّة والحب والتسامح ــ ووقتها لم يكن هناك يهود من شعب مصر بالمعنى الذي يقصده كجاليات ـ.
كلمة السادات في الكنيست عن السلام
حملت كلمة السادات في الكنيسة عن السلام أحلام ليس لها علاقة بالواقع السياسي، حيث قال «بشّروا أبناءكم، أن ما مضى هو آخر الحروب ونهاية الآلام، وأن ما هو قادم هو البداية الجديدة، للحياة الجديدة، حياة الحب والخير والحرية والسلام»؛ ووهو ما لم يكن صحيحاً حيث أن إسرائيل كانت تريد استكمال الحرب وجرى ذلك لكن في لبنان.
واختلفت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية الأوروبية حول السلام عن السادات، حيث شدد على السلام وتحققه بإدراك مشكلات الواقع وعلى رأسها المنابر السياسية والإعلامية التي تقوم بدعم الإرهاب أو شيطنة المقاومين له، حيث قال " اسمحوا لي أن أوجه حديثي مباشرةً إلى شعوب منطقتينا، وإلى جميع الشعوب المُحبة للسلام، أيتها الشعوب العظيمة المحبة للسلام، أوجه لكم من هذه القمة رسالة حب وتآخي، داعياً إياكم إلى عدم الالتفات لدعاة الفرقة والكراهية، أو لهؤلاء الذين يحاولون شيطنة الغير عبر وضعهم في قوالب، أو ادعاء الأفضلية بناءً على عرق أو جنس أو دين".
لم يحدد السادات في كلمته عن السلام الآليات العامة لتحقيقه، فيما أوضح السيسي أن العمل المشترك ضروري لتحقيق السلام قائلاً "فإن كل فرد منا على اختلافه، يسعى لعالم أفضل له وللأجيال من بعده، وما من سبيل لذلك، إلا من خلال التعاون، والتعلم من الآخر وقبوله، فدعونا ننطلق نحو رحاب أوسع من العمل المشترك، مستندين إلى قيم حضارتنا الإنسانية، وإلى يقيننا في وحدة مصير جميع البشر".