الدكتورة غادة علي لـ «بوابة المواطن»: أدعم 2 كفاية لكن ضد هذا التصميم
الإثنين 25/فبراير/2019 - 02:21 ص
وصفي أبو العزم
طباعة
أكدت الدكتورة غادة علي نائب مدير وحدة مناهضة التحرش والعنف ضد المرأة في جامعة القاهرة، عن دعمها لمشروع 2 كفاية، من حيث الفكرة والمبدأ لكنها تعترض على تصميم آخر إعلان.
تفاصيل إعلان حملة مشروع كفاية
إعلان 2 كفاية
أثار إعلان 2 كفاية للحد من الزيادة السكانية حالة من الجدل، حيث يُظْهِر الإعلان صورة عبارة عن جزئين الأول منهما تظهر فيه أم يتجاذبها طفلين بينما في الجزء الثاني تظهر الأم يتجاذبها خمس أطفال وكُتب أعلى الصورتين «تتقسم على اثنين ولاتتقسم على خمسة».
الدكتورة غادة علي: الأم ليست تَرِكَة
وقالت الدكتورة غادة علي إننا في أمس الحاجة للعودة إلى الأخلاقيات الأصيلة عندما نقوم بتصميم الحملات وأساليب الدعاية لاسيما وأنها تحمل رسائل موجهة، موضحة أنها رفضت أن تكون في موقف المتفرج أمام هذا الإعلان الصادر عن جهة حكومية ومسئولة وأنه كان من الأفضل أن تكون الصورة لأم وأب معاً لكي يشعر الجميع بمسئولية التربية ومخاطر زيادة العدد".
وحذرت د. غادة علي من تلك الإعلانات التي تحمل إيحاءات بعدم المساواة وعدم المشاركة، موضحة أن تكريس هذه الصورة كفيلة بإقصاء الأب من الموقف وبالتالي لن يشعر بمشكلة ومخاطر كثرة الإنجاب .
واختتمت الدكتورة غادة علي تصريحها مؤكدة على أن قواعد اللعبة اختلفت، وأساسيات التربية لم تعد مأكل أو مشرب وملابس فقط، بل المسألة تعدت لتصل إلى المحافظة على سلوك الأولاد من كل مخاطر العوامل الخارجية التي تستوجب مشاركة الجميع.
وأوضحت الدكتورة غادة علي في تصريح خاص لـ «بوابة المواطن» أسباب اعتراضها وجاء أولها شكل الأم، حيث أنها ليست تركة والتربية مشاركة، داعية إلى عدم تهميش دور الأب لأن هناك كثير من الآباء سنداً لأولادهم وأسرهم؛ قائلةً "هذا التهميش في حد ذاته عنف ضده كما هو عنف ضد الأم في ذات الوقت".
إقرأ أيضا :ـ صور| التضامن تنظم الاجتماع الأول للجنة تيسير مشروع «2 كفاية» بالفيوم
إقرأ أيضا :ـ صور| التضامن تنظم الاجتماع الأول للجنة تيسير مشروع «2 كفاية» بالفيوم
وقالت الدكتورة غادة علي إننا في أمس الحاجة للعودة إلى الأخلاقيات الأصيلة عندما نقوم بتصميم الحملات وأساليب الدعاية لاسيما وأنها تحمل رسائل موجهة، موضحة أنها رفضت أن تكون في موقف المتفرج أمام هذا الإعلان الصادر عن جهة حكومية ومسئولة وأنه كان من الأفضل أن تكون الصورة لأم وأب معاً لكي يشعر الجميع بمسئولية التربية ومخاطر زيادة العدد".
وحذرت د. غادة علي من تلك الإعلانات التي تحمل إيحاءات بعدم المساواة وعدم المشاركة، موضحة أن تكريس هذه الصورة كفيلة بإقصاء الأب من الموقف وبالتالي لن يشعر بمشكلة ومخاطر كثرة الإنجاب .
واختتمت الدكتورة غادة علي تصريحها مؤكدة على أن قواعد اللعبة اختلفت، وأساسيات التربية لم تعد مأكل أو مشرب وملابس فقط، بل المسألة تعدت لتصل إلى المحافظة على سلوك الأولاد من كل مخاطر العوامل الخارجية التي تستوجب مشاركة الجميع.