لم تكن تعلم « ليلى» أن زوجها لا يتحمل مسئولية ولا يمتلك شخصية أمام والده، حتى أصبحت تعيش مع «  ضل رجل»، لا يستطيع أن يأخذ قرار بمفرده، حيث كل أمر يرجع إلى والدته ليشوارها في الأمر، مما جعل زوجته تقف على أعتاب محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق من زوجها بعد 3 أعوام من الزواج رافضه العيش معه تحت سقف واحد، واقترب منها « المواطن» لمعرفة قصتها.

زواج تقليدي
تقول ليلى « تزوجت من منعم زواجا تقليديا عن طريق بعض الأقارب، وكانت الخطوبة فترة عادية، مثل أي مخطوبين،  ولكني لاحظت قبل أن يقرر أي شئ يخصنا يطلب منى أن أتركه يومين يفكر وكنت أظن ذلك فعلا، حتى تم الزواج بعد فترة خطوبة استمرت 4 أشهر وانتقلت معه إلى عش الزوجية لاكتشافه على حقيقته المرة التي أصبحت لا اتحمله»ا.

اكتشفت أنى متزوجة أمه
وتابعت الزوجة« بعد الزواج اكتشفت أنني متزوجة من والدته،  فهي صاحبة الأمر والنهي في المنزل، فكانت تقرر متى نأكل ومتى نشرب حتى ملابسي كانت تقرر ماذا ارتدي، حتى شعرت بالضيق الشديد من معاملتها معى وطلبت من زوجي ألا نقوم بالسكن في شقة بمفردنا، ولكن رفض بناء على حديث والدته، لم يكفيها ذلك بل كانت تمنع أهلى من زيارتي إلا بإذنها، وجدت زوجي لا يملك قرار أي شئ في حياتنا حتى فقدت نظرة الرجولة إليه.

 الطلاق هو الصح 
واختتمت الزوجة« بل تحمل الكثير والكثير من الأقوال والأفعال التي جعلتني أكره عيشتي معه، وأقرر الطلاق الذي رفضه زوجي، خوفا من أن ـأطلب منه لذلك قررت أن أذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق وأنتظر حكم القضاء.