تسببت حملة للضرائب على المحلات التجارية بمحافظة الإسكندرية، قادمة من القاهرة في إثارة العديد من المفارقات في محلات محافظات مصر حتى أصبحت حديث المواطنين الدائم عنها.

حملة للضرائب على المحلات التجارية
وأثيرت شائعة إغلاق المحلات التجارية ومعارض الأثاث والسيارات والورش والمكتبات والمصانع وغيرها من المصالح في الإسكندرية، بدعوى شن حملة مكبرة من الضرائب العامة وضرائب القيمة المضافة مصحوبة بالأمن الصناعي والصحة.

رصدت عدسة بوابة المواطن الإخبارية، حقيقة تداول مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بإغلاق المحال التجارية فى الإسكندرية، بسبب خوف التجار من التقديرات الجزافية لضرائب القيمة المضافة.

اندهش محمد حسنين، صاحب محل مصنوعات جلدية، من قيام بعض أصحاب المحلات التجارية بمحافظة الغربية بإغلاق محالهم، بمجرد علمهم بقدوم حملة الضرائب، مضيفا: "اللى يقفل المحل بتاعه يبقى هو بيعمل حاجة وشغله مش سليم، لكن اللى بيشتغل بما يرضى الله مش هيخاف من حد".

وقال على جابر، صاحب أحد المحلات التجارية: "مش هقفل المحل بتاعى واوقف حالى وشغلى مهما كان السبب، حتى لو جت مليون حملة ضرائب انا مش خايف طالما ورقى كله سليم".

ونفى محمود عبدالمنعم، شائعة اغلاق المحلات التجارية بعروس البحر، مؤكدا أن جميع المحال تمارس عملها بشكل طبيعى.