وسط أسباب غامضة.. وزير الخارجية الإيراني يتقدم باستقالته
الإثنين 25/فبراير/2019 - 10:30 م
وزير الخارجية الإيراني
أحمد عبد الرحمن
طباعة
أفادت وكالة « رويترز » أن وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف تقدم باستقالته من منصبه إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني، ولم تقدم الوكالة أى تفاصيل عن أسباب الاستقالة.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني، خلال الأيام الماضية، وبعد الهجوم الذي استهدف الرئيس الثوري الإيراني، وأسفر عن مقتل 32 شخص، أن طهران سوف تتخذ سياسة دفاعية للرد على الهجوم الإرهابي.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، أن إيران تستخدم سياسة دفاعية، ولا تلجأ إلى الهجوم على أى دولة، مشيرًا إلى أن القوات الإيرانية سوف ترد على المناوشات الإرهابية التي تشنها دول خارجية عليها.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي، وفرض العقوبات على إيران بتهمة تمويل تمويل ورعاية التنظيمات الإرهابية التي بات تهدد أمن واستقرار المنطقة.
وقالت الإدارة الأمريكية، إن واشنطن تهدف من العقوبات الأخيرة التي فرضتها على طهران لتعديل سلوكها وليس لإسقاطها، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي مستعد للجلوس على طاولة الحوار مع نظيره الإيراني في حال تخلي الأخير عن تطوير البرنامج النووي.
ومن جانبه، قال الرئيس الإيراني، في لقاء بثه التليفزيون الإيراني، إن طهران لا تنوي التخلي عن البرنامج النووي، مضيفًا أنها تحاول تعزيز علاقات الدبلوماسية والتجارية مع تركيا وروسيا والعديد من الدول الأوروبية لتخطى العقوبات الأمريكية.
وشهدت العاصمة الإيرانية طهران، مظاهرات حاشدة احتجاجًا على تردي الأوضاع الاقتصادية، وزيادة أسعار السلع الأساسية والوقود، مطالبة برحيل الرئيس الإيراني ونظام الملالي، فيما ردت الحكومة الإيرانية على المظاهرات باستخدام القوة، وشن حمالات اعتقال ضد المتظاهرين، لاستعادة السيطرة على البلاد.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني، خلال الأيام الماضية، وبعد الهجوم الذي استهدف الرئيس الثوري الإيراني، وأسفر عن مقتل 32 شخص، أن طهران سوف تتخذ سياسة دفاعية للرد على الهجوم الإرهابي.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، أن إيران تستخدم سياسة دفاعية، ولا تلجأ إلى الهجوم على أى دولة، مشيرًا إلى أن القوات الإيرانية سوف ترد على المناوشات الإرهابية التي تشنها دول خارجية عليها.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي، وفرض العقوبات على إيران بتهمة تمويل تمويل ورعاية التنظيمات الإرهابية التي بات تهدد أمن واستقرار المنطقة.
وقالت الإدارة الأمريكية، إن واشنطن تهدف من العقوبات الأخيرة التي فرضتها على طهران لتعديل سلوكها وليس لإسقاطها، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي مستعد للجلوس على طاولة الحوار مع نظيره الإيراني في حال تخلي الأخير عن تطوير البرنامج النووي.
ومن جانبه، قال الرئيس الإيراني، في لقاء بثه التليفزيون الإيراني، إن طهران لا تنوي التخلي عن البرنامج النووي، مضيفًا أنها تحاول تعزيز علاقات الدبلوماسية والتجارية مع تركيا وروسيا والعديد من الدول الأوروبية لتخطى العقوبات الأمريكية.
وشهدت العاصمة الإيرانية طهران، مظاهرات حاشدة احتجاجًا على تردي الأوضاع الاقتصادية، وزيادة أسعار السلع الأساسية والوقود، مطالبة برحيل الرئيس الإيراني ونظام الملالي، فيما ردت الحكومة الإيرانية على المظاهرات باستخدام القوة، وشن حمالات اعتقال ضد المتظاهرين، لاستعادة السيطرة على البلاد.
