تقف « ميادة»  أمام إحدى قاعات محكمة الأسرة بمدينة نصر،  ترتدي فستان أسود وحجاب ونظارة شمس، لتخفي عيونها من آثار الدموع لتطلب الخلع من زوجها بعد ٤ أعوام من الزواج،  مبررة ذلك باستحالة العشرة معه،  بعد أن اكتشفت أنه يجلس على الأنترنت لمشاهدة الصفحات التي تعرض ملابس داخليه للنساء واقترب منها« المواطن » لتقص مأساتها.
حب وغرام  
تقول ميادة« كنت على علاقة عاطفية بأحد الجيران ، الذي كان يقطن بالقرب من منزلنا، وكم من السعادة شعرت بها عندما أراد أن يأتي إلى والدي ليطلبنى منه ، ووافق أبي بعد الحاح مني، وتم الزواج لأذهب مع حب عمري إلى مسكن الزوجية ، لتبدأ أولى ليالى الزواج،  ونصبح روحا وجسدا واحدا ، لم أكن أعلم أنه سرعان ما يتبخر الحب من الحياة .

انقلاب الحياة الزوجية  
وتابعت حديثها« ومر شهرين من الزواج وبدأت الحياة الطبيعية تمر مثل أى زوجين التي يسودها بعد الخلافات الزوجية، ولكن بدأت الخلافات تزداد عندما اكتشفت أنه يجلس على الإنترنت لتصفح صفحات بها نساء عارية لا ترتدى سوى الملابس الداخلية ، كما أنه متواجد على جروبات نسائية لمشاهدة هذه الصور الخليعة ، كنت دائما أطلب منه أن يكف عن هذا لأني لا أتحمل ذلك ، ولكن كان يوهمني أنه لم يعد يفعل ذلك، ولكن في حقيقة الامر لم يشفى من داءه .

إدمان للملابس الداخلية
واختتمت ميادة« كنت أشعر بالضيق مما يفعله، حتى وصل بي الأمر، إلى أن تركت له المنزل قبل ذلك أكثر من مرة ليتعظ، ولكن هيهات هيهات فلا يفلح معه سوى الخلع لذلك عزمت الأمر على الذهاب لمحكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة.