ضحايا الإرهاب والإهمال .. سيدة رصيف 6 على غرار حلاوتهم الدرب الأحمر
الأربعاء 27/فبراير/2019 - 02:06 م
ميار محمود
طباعة
لم يمر سوى 9 أيام فقط ما بين سيدة رصيف 6 ووضع السيدة حلاوتهم في الدرب الأحمر، فالأخيرة والمعروفة بـ سيدة الأكياس كانت ضحية انفجار قام بها إرهابي ولولا انتباه شهداء الشرطة لكانت فقدت حياتها، بينما سيدة رصيف 6 صارت ضحية الإهمال.
ضحايا الإرهاب والإهمال.. سيدة رصيف 6 على غرار حلاوتهم الدرب الأحمر
ضحايا الإرهاب والإهمال.. سيدة رصيف 6 على غرار حلاوتهم الدرب الأحمر
سيدة رصيف 6
ما بين الإرهاب وانفجاراته الخسيسة والإهمال ومترتباته المميتة، تستنزف المحروسة دماء أبنائها بأبشع الطرق والحوادث، فلم ننتهي من انفجار الدرب الأحمر الإرهابي الذي حدث يوم الاثنين الموافق 18 من فبراير الجاري وآثاره التي لم يمر عليها سوى 9 أيام فقط، لندخل في الإهمال والتي أودت بحياة 20 مواطن مصري.
يختلف مصير الاثنين منهما فالأولى مازال في عمرها بقية وأصيبت بكسر في ساقها وعدد من الكدمات، ولكن سيدة رصيف 6 انتهى عمرها وانتهت رحلتها في تلك الحياة، وبالرغم من اختلاف المصائر، يظل التشابه في الفزع والرعب والخوف اللتين واجهتا، يظل التشابه في الهدف اللتين خرجتا من أجله.
وفي حادث انفجار محطة مصر، الذي حدث صباح اليوم، نجد تشابه بين سيدة الأكياس الشهيرة في حادث انفجار الدرب الأحمر، وسيدة رصيف 6 في محطة مصر اليوم، وبالرغم من تكرار المشهد إلا أن القدر قد أنقذ السيدة حلاوتهم الشهيرة بسيدة الأكياس من الموت بالرغم من تواجدها على بُعد أمتار قليلة من الانفجار، لكن لم لم تُقَدَّر الحياة لـ سيدة رصيف 6 التي تكرر معها نفس المشهد باختلاف بعض التفاصيل فقد كانت أيضًا تحمل في يداها حقائب وتقترب من الانفجار حتى ألقت مصرعها فتعتبر هي أول من أصابه الانفجار.
إقرأ أيضا :ـ فيديو| لحظة اشتعال النيران في أجساد الواقفين على رصيف 6 وانقاذهم
إقرأ أيضا :ـ فيديو| لحظة اشتعال النيران في أجساد الواقفين على رصيف 6 وانقاذهم
يختلف مصير الاثنين منهما فالأولى مازال في عمرها بقية وأصيبت بكسر في ساقها وعدد من الكدمات، ولكن سيدة رصيف 6 انتهى عمرها وانتهت رحلتها في تلك الحياة، وبالرغم من اختلاف المصائر، يظل التشابه في الفزع والرعب والخوف اللتين واجهتا، يظل التشابه في الهدف اللتين خرجتا من أجله.
الاثنتين خرجتا من أجل قضاء الحوائج والتي تبدو متشابهة، حيث خرجت السيدة حلاوتهم سيدة الأكياس في انفجار الدرب الأحمر لتشتري لابنائها الخبز وطلبات المنزل، فيما خرجت سيدة رصيف 6 لتأتي إلى القاهرة بالتأكيد من أجل قضاء حاجة لها ولكنها لقت مصرعها في النهاية في حادث من أبشع الحوادث.