أبطال لا تنسى| «جيفارا» رمز الثورة الكوبية
الأربعاء 27/فبراير/2019 - 05:56 م
دعاء جمال
طباعة
من بين الأبطال الذي يجب ألا تنساهم عزيزي القارئ هو تشي جيفارا وهو أحد رموز الثورة الكوبية.
تشي جيفارا
فكان "تشي جيفارا" وجهًا رئيسيًا للثورة الكوبية، ولا يزال حتى يومنا هذا وجها أساسيا للتعبير عن التمرد والثورة الأمر الذي يجعله واحدا من أعظم قادة العالم الحديث.
وجيفارا هو عبارة عن ثوري كوبي ماركسي أرجينتيني المولد، كما أنه طبيب وكاتب وزعيم حرب العصابات وقائد عسكري ورجل دولة عالمي، وشخصية رئيسية في الثورة الكوبية.
كان قد سافر جيفارا عندما كان طالباً في كلية الطب بجامعة بوينس آيرس إلى كافة الدول في أمريكا اللاتينية وذلك مع صديقه ألبيرتو جرانادو على متن دراجة نارية وهو في السنة الأخيرة من الكلية.
تشي جيفارا
أثرت تلك الرحلة في شخصية "جيفارا" وكونت شخصيته وشعوره بوحدة أمريكا الجنوبية وبالظلم الكبير الواقع من الإمبرياليين على المزارع اللاتيني البسيط، وتغير داخلياً بعد مشاهدة الفقر المتوطن هناك.
وبناءًا على ما شاهده في رحلته، واحساسه بالظلم الواقع، رأى جيفارا أن العلاج الوحيد هو الثورة العالمية.
عمل جيفارا كمصور صحفي لاتيني لوكالة الأنباء، خلال هذا الوقت جدد صداقته مع نيكو لوبيز وغيرهم من المنفيين الكوبيين الذين كان قد التقى بهم في غواتيمالا.
وفي أعنوام الـ 60 عمل جيفارا أيضًا سفيرًا لكوبا بعد حصوله على الجنسية ، وجاب العالم في نية إقامة علاقات مع دول أخرى.
كما أن جيفارا كان قد لعب دوراً محورياً في نجاح الحملة على مدار عامين من الحرب المسلحة التي أطاحت بنظام باتيستا.
إقرأ أيضا: حكاية صورة .. تشي جيفارا أثناء أسره
تشي جيفارا
فكان "تشي جيفارا" وجهًا رئيسيًا للثورة الكوبية، ولا يزال حتى يومنا هذا وجها أساسيا للتعبير عن التمرد والثورة الأمر الذي يجعله واحدا من أعظم قادة العالم الحديث.
وجيفارا هو عبارة عن ثوري كوبي ماركسي أرجينتيني المولد، كما أنه طبيب وكاتب وزعيم حرب العصابات وقائد عسكري ورجل دولة عالمي، وشخصية رئيسية في الثورة الكوبية.
كان قد سافر جيفارا عندما كان طالباً في كلية الطب بجامعة بوينس آيرس إلى كافة الدول في أمريكا اللاتينية وذلك مع صديقه ألبيرتو جرانادو على متن دراجة نارية وهو في السنة الأخيرة من الكلية.
تشي جيفارا
أثرت تلك الرحلة في شخصية "جيفارا" وكونت شخصيته وشعوره بوحدة أمريكا الجنوبية وبالظلم الكبير الواقع من الإمبرياليين على المزارع اللاتيني البسيط، وتغير داخلياً بعد مشاهدة الفقر المتوطن هناك.
وبناءًا على ما شاهده في رحلته، واحساسه بالظلم الواقع، رأى جيفارا أن العلاج الوحيد هو الثورة العالمية.
عمل جيفارا كمصور صحفي لاتيني لوكالة الأنباء، خلال هذا الوقت جدد صداقته مع نيكو لوبيز وغيرهم من المنفيين الكوبيين الذين كان قد التقى بهم في غواتيمالا.
وفي أعنوام الـ 60 عمل جيفارا أيضًا سفيرًا لكوبا بعد حصوله على الجنسية ، وجاب العالم في نية إقامة علاقات مع دول أخرى.
كما أن جيفارا كان قد لعب دوراً محورياً في نجاح الحملة على مدار عامين من الحرب المسلحة التي أطاحت بنظام باتيستا.
إقرأ أيضا: حكاية صورة .. تشي جيفارا أثناء أسره