في الشدائد تظهر المعادن الأصيلة للمصريين، وهذا ما حدث بالفعل حينما تكدست وتزاحمت المئات من المصرين المتبرعين في بنوك الدم السابق ذكر أسمائها.

ولكن المشهد الأكثر إيضاحا للموقف الذي أوضح أصالة معدن المصريين والذي عبر المواطنون عن تضامنهم وتعاطفهم مع حالات المصابين فبعدما وصل المئات إلى مستشفى الدمرداش أبلغتهم إدارة المستشفي بان التبرع لحالات مصابي حادث قطار محطة مصر في مستشفى الهلال الأحمر وبالرغم من وصول المتبرعين إلى مستشفى الدمرداش ولكنهم انتقلوا إلى الهلال الأحمر لإكمال مهمتهم الوطنية في مساعدة المصابين

واعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، في وقت ستبق، عن وفاة 20 مواطنًا من بينهم 14 من الذكور 4من الإناث وطفلين وإصابة 40 آخرين في حادث القطار كما أشارت إلى أن حالات المصابين ما بين بسيطة إلى متوسطة وهناك عدد بسيط من الحالات دقيقة الإصابة وان اغلب الحالات كسور وحروق كما أكدت أن جميع المصابين يتلقون الرعاية اللازمة.