خبير نفسي يحلل تصرفات المواطنين أثناء حادث محطة مصر
الأربعاء 27/فبراير/2019 - 10:56 م
وصفي أبو العزم
طباعة
يحلل د.أحمد جمال ماضي أبو العزايم استشاري الطب النفسي ورئيس الاتحاد العالمي للصحة النفسية تصرفات المواطنين الذي تواجدوا أثناء حريق محطة مصر.
بطل من قلب النيران
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديوهات وصور للحادث كشفت عن بطل يخرج من قلب النيران محاولأً إنقاذ حياة عدد كبير من الضحايا وظهر وهو يسكب المياه محاولاً إطفاء النيران لإنقاذ حياة الكثيرين، من دون أن يخاف أن تطاله تلك النيران بأذى.
يثني د. أبو العزائم علي مشهد ركوض أحد المواطنين لمساعدة المصابين في الحادث موضحاً أنها لقطة تعبر عن المواطن المصري الشهم .
أخلاق وشهامة
ويوضح أبو العزايم أن حادث محطة مصر صورة مؤلمة لكن يخرج منها وميض من الإخلاص والأخلاق والشهامة وهو ماظهر جلياً في تصرف هذا المواطن الأصيل ابن البلد والقائد حيث أنه أخذ يملأ المياه لإنقاذ المصابين ولم يفكر سوى في إطفاء المشتعلين حوله.
سلبية ولامبالاه
وعبر عن أسفه في الشخص الآخر الذي ظهر وهو يلتقط السلفي موضحاً أنها لقطة تتصف بالسلبية واللامبالاة وعدم الاهتمام ، موضحاً أنه في لحظة الصدمة والانفجار لايجد الشخص العادي أمامه سوي الفرار إلي مكان آمن وبعدها بلحظات يتحرك لنجدة الآخر.
كفاءة حسية
وتعليقاً علي من يقوم بنشر صور حادث حريق محطة مصر يقول أبو العزائم : لابد أن يتمتع من يقوم بتصوير الحوادث بالكفاءة الحسية التي تدفعه لحجب صور قد لا تتناسب مع المرأة أو الطفل .
ويوضح ان من قام بالتقاط الصور كان عليه أن يحجبها من الأساس لاسيما وأنها تحوي لقطات صادمة وغير مقبولة، وقد لا يتحملها البعض ويمنع علي بعض الناس مشاهدتها وقد يصابون بالإنهيار من مشاهدة هذه اللحظات وقد تختزن في الذاكرة مدة طويلة قد لايتخطاها البعض.
تصرف مرفوض
ويلفت إلي أنه قد يسمح بتصوير مكان الحادث لكن أن يطلق الشخص العنان لنفسه لتصوير شخص في محنه فهذا تصرف يرفضه المجتمع.
وتعليقاً علي دفع وزارة الصحة بـ 3 فرق للدعم النفسى لتقديم الدعم النفسى لأسر ومصابى الحادث قال أنه أمر حيوي ودليل وجود، موضحاً أنه جمعية الصحة النفسية التي يرأسها كانت تدفع بالكوادر من خبراء الطب النفسي لتقديم الدعم في حالات مشابهة لحين تحسن الحالات.
ذكريات سيئة
ويحذر باحثون من أن مشاهدة صور استعادة ذكريات سيئة قد تسبب أحلام يقظة سلبية تؤدي إلى أعراض كصداع وزغللة العين واضطراب النفس والقولون وآلام في المعدة وكوابيس صعبة.
اقرأ أيضاً:السائق المتسبب في حادث قطار محطة مصر: غلطتي كبيرة ومش هشيلها لوحدي
بطل من قلب النيران
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديوهات وصور للحادث كشفت عن بطل يخرج من قلب النيران محاولأً إنقاذ حياة عدد كبير من الضحايا وظهر وهو يسكب المياه محاولاً إطفاء النيران لإنقاذ حياة الكثيرين، من دون أن يخاف أن تطاله تلك النيران بأذى.
يثني د. أبو العزائم علي مشهد ركوض أحد المواطنين لمساعدة المصابين في الحادث موضحاً أنها لقطة تعبر عن المواطن المصري الشهم .
أخلاق وشهامة
ويوضح أبو العزايم أن حادث محطة مصر صورة مؤلمة لكن يخرج منها وميض من الإخلاص والأخلاق والشهامة وهو ماظهر جلياً في تصرف هذا المواطن الأصيل ابن البلد والقائد حيث أنه أخذ يملأ المياه لإنقاذ المصابين ولم يفكر سوى في إطفاء المشتعلين حوله.
سلبية ولامبالاه
وعبر عن أسفه في الشخص الآخر الذي ظهر وهو يلتقط السلفي موضحاً أنها لقطة تتصف بالسلبية واللامبالاة وعدم الاهتمام ، موضحاً أنه في لحظة الصدمة والانفجار لايجد الشخص العادي أمامه سوي الفرار إلي مكان آمن وبعدها بلحظات يتحرك لنجدة الآخر.
كفاءة حسية
وتعليقاً علي من يقوم بنشر صور حادث حريق محطة مصر يقول أبو العزائم : لابد أن يتمتع من يقوم بتصوير الحوادث بالكفاءة الحسية التي تدفعه لحجب صور قد لا تتناسب مع المرأة أو الطفل .
ويوضح ان من قام بالتقاط الصور كان عليه أن يحجبها من الأساس لاسيما وأنها تحوي لقطات صادمة وغير مقبولة، وقد لا يتحملها البعض ويمنع علي بعض الناس مشاهدتها وقد يصابون بالإنهيار من مشاهدة هذه اللحظات وقد تختزن في الذاكرة مدة طويلة قد لايتخطاها البعض.
تصرف مرفوض
ويلفت إلي أنه قد يسمح بتصوير مكان الحادث لكن أن يطلق الشخص العنان لنفسه لتصوير شخص في محنه فهذا تصرف يرفضه المجتمع.
وتعليقاً علي دفع وزارة الصحة بـ 3 فرق للدعم النفسى لتقديم الدعم النفسى لأسر ومصابى الحادث قال أنه أمر حيوي ودليل وجود، موضحاً أنه جمعية الصحة النفسية التي يرأسها كانت تدفع بالكوادر من خبراء الطب النفسي لتقديم الدعم في حالات مشابهة لحين تحسن الحالات.
ذكريات سيئة
ويحذر باحثون من أن مشاهدة صور استعادة ذكريات سيئة قد تسبب أحلام يقظة سلبية تؤدي إلى أعراض كصداع وزغللة العين واضطراب النفس والقولون وآلام في المعدة وكوابيس صعبة.
اقرأ أيضاً:السائق المتسبب في حادث قطار محطة مصر: غلطتي كبيرة ومش هشيلها لوحدي