موقع أزيدينيا لـ«بوابة المواطن»: يجب أن تحاكم داعش أمام قضاة دوليين
الجمعة 01/مارس/2019 - 11:13 م
سيد مصطفى
طباعة
قال علي عيسو، رئيس موقع إيزيدينيا، المتخصص في شئون الديانة الأيزيدية، أن المئات من مسلحي ما تعرف بالدولة الاسلامية وقعوا تحت قبضة قوات سوريا الديمقراطية، ونظرًا لهذا الإنجاز العظيم لصالح هذه القوات بالتعاون مع قوات التحالف الدولي يجب على الأخيرة البدء بمرحلة الاعتراف بمحاكم الادارة الذاتية وتزويدها بقضاة دوليين للبدء بمحاكمة الدواعش في روج آفا "الإقليم الكردي في سوريا".
وأكد عيسو في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هؤلاء المجرمين فتكوا بأعراض الإيزيديين وغيرهم من المدنيين الآمنين، كما ارتكبوا أفظع الجرائم بحقهم، لذا يتوجب على المجتمع الدولي الاستمرار في دعم جهود القوات التي حررت المنطقة من شبح الارهاب الذي كاد أن يغزو العالم لولا مقاومة الشرفاء.
وأضاف رئيس موقع إيزيدينيا المتخصص في شئون الديانة الأيزيدية، أن المتضررين من إرهاب الدولة الإسلامية هم أبناء المنطقة سواء كانوا سوريين أوعراقيين بالإضافة إلى شهداء مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية الذين سقطوا دفاعًا عن كرامة الإنسان، لذلك فإن الحكم العادل للمتطرفين الدواعش يجب أن يكون على هذه الأراضي سواء في كوباني أو الرقة أو دير الزور.
وبين عيسو أنه لدى إعلان النصر على داعش يجب أن يستعد المجتمع الدولي لمرحلة جديدة يتخذ فيها قرارات واضحة بشأن الحفاظ على هذه القوات التي حاربت بدمائها نيابة عن العالم وحققت له ولعموم المدنيين الاستقرار والأمان، وعليه يجب أن تكون المكأفاة هي حماية هؤلاء المقاتلين وتدريبهم مجددًا لكي يمنعوا ظهور داعش مرة أخرى كما ظهر في العراق مؤخرًا.
وتعتبر الأزيدية ديانة غير تبشيرية تتمركز في العراق وسورية، ويتواجد معظم أتباعها قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار في العراق وسوريا، ينتمون عرقيًا إلى الأكراد، والشخصيات الأساسية في الديانة الإيزيدية هي عدي بن مسافر وطاووس ملك، ويتحدث الإيزديون اللغة الكرمانجية، والعربية خصوصًا ايزيدية بعشيقة قرب الموصل وإيزيدية سوري، ولكن صلواتهم وأدعيتهم وجميع طقوس دينهم باللهجة الكرمانجية إحدى اللهجات الكردية، أما كتبهم الدينية القديمة مكتوبة باللغة السريانية، وكانت لهم لغةٌ قديمةٌ خاصة بهم اندثرت مع مرور الزمن.
وأكد عيسو في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هؤلاء المجرمين فتكوا بأعراض الإيزيديين وغيرهم من المدنيين الآمنين، كما ارتكبوا أفظع الجرائم بحقهم، لذا يتوجب على المجتمع الدولي الاستمرار في دعم جهود القوات التي حررت المنطقة من شبح الارهاب الذي كاد أن يغزو العالم لولا مقاومة الشرفاء.
وأضاف رئيس موقع إيزيدينيا المتخصص في شئون الديانة الأيزيدية، أن المتضررين من إرهاب الدولة الإسلامية هم أبناء المنطقة سواء كانوا سوريين أوعراقيين بالإضافة إلى شهداء مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية الذين سقطوا دفاعًا عن كرامة الإنسان، لذلك فإن الحكم العادل للمتطرفين الدواعش يجب أن يكون على هذه الأراضي سواء في كوباني أو الرقة أو دير الزور.
وبين عيسو أنه لدى إعلان النصر على داعش يجب أن يستعد المجتمع الدولي لمرحلة جديدة يتخذ فيها قرارات واضحة بشأن الحفاظ على هذه القوات التي حاربت بدمائها نيابة عن العالم وحققت له ولعموم المدنيين الاستقرار والأمان، وعليه يجب أن تكون المكأفاة هي حماية هؤلاء المقاتلين وتدريبهم مجددًا لكي يمنعوا ظهور داعش مرة أخرى كما ظهر في العراق مؤخرًا.
وتعتبر الأزيدية ديانة غير تبشيرية تتمركز في العراق وسورية، ويتواجد معظم أتباعها قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار في العراق وسوريا، ينتمون عرقيًا إلى الأكراد، والشخصيات الأساسية في الديانة الإيزيدية هي عدي بن مسافر وطاووس ملك، ويتحدث الإيزديون اللغة الكرمانجية، والعربية خصوصًا ايزيدية بعشيقة قرب الموصل وإيزيدية سوري، ولكن صلواتهم وأدعيتهم وجميع طقوس دينهم باللهجة الكرمانجية إحدى اللهجات الكردية، أما كتبهم الدينية القديمة مكتوبة باللغة السريانية، وكانت لهم لغةٌ قديمةٌ خاصة بهم اندثرت مع مرور الزمن.