نصرة القدس لـ"بوابة المواطن": هذه ملامح صفقة القرن
الجمعة 01/مارس/2019 - 09:57 م
سيد مصطفى
طباعة
قال حنا عيسى، الأمين العام للهيئة المسيحية الإسلامية لنصرة القدس والمقدسات الإسلامية، الفرص السياسية تشكل رافعة وعامل مشجع للاعبين الرئيسيين يمكنهم استغلالها في حشد الجماهير وإدامة العمل الجماعي المستمر، وهو هدف أساسي لأي حركة سياسية أو اجتماعية، وإذا أردنا تطبيق هذه القاعدة على الواقع الحالي في فلسطين.
وأكد أن حنا عيسى، في تصريح خاص لـ"بوابة المواطن"، ان معالم الخطة المعروفة بـ"صفقة القرن" اكتملت ولا تتضمن الاعتراف بدولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، بل تقوم على أساس إعطاء قطاع غزة المحاصر " حكم ذاتي" يرتبط بعلاقات سياسية مع مناطق حكم ذاتي في الضفة الغربية المحتلة في المنطقة "أ "التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية وعلاقات اقتصادية مع المنطقة "ب" أيضا بإشراف السلطة الفلسطينية، فيما يخوض الفلسطينيون مفاوضات مع اسرائيل بشأن مستقبل المنطقة "ج".
وأضاف الأمين العام للهيئة المسيحية الإسلامية لنصرة القدس والمقدسات الإسلامية، أن صفقة القرن تسقط حل الدولتين وحق العودة وفي ظل العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة فإن تفعيل المسار القانوني الدولي من شأنه أن يوجه اتهامات لإسرائيل لارتكابها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بسبب ما نفذته وتنفذه سلطات الاحتلال بطائراتها الحربية ومدفعياتها وجنودها من جرائم ومجازر بحق الآلاف من المدنيين وفي مقدمتهم الأطفال، فإذا بات طريق المفاوضات لوحده طريق مسدود، لابدّ من تفعيل أدوات أخرى على المستوى الحكومي العربي أو الجماهيري، بما فيها دعم الصمود وإعادة الوحدة الفلسطينية واستثمار المشاعر الإيجابية لحركة التضامن الدولية، لاسيما ما يجري من عدوان في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد أن حنا عيسى، في تصريح خاص لـ"بوابة المواطن"، ان معالم الخطة المعروفة بـ"صفقة القرن" اكتملت ولا تتضمن الاعتراف بدولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، بل تقوم على أساس إعطاء قطاع غزة المحاصر " حكم ذاتي" يرتبط بعلاقات سياسية مع مناطق حكم ذاتي في الضفة الغربية المحتلة في المنطقة "أ "التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية وعلاقات اقتصادية مع المنطقة "ب" أيضا بإشراف السلطة الفلسطينية، فيما يخوض الفلسطينيون مفاوضات مع اسرائيل بشأن مستقبل المنطقة "ج".
وأضاف الأمين العام للهيئة المسيحية الإسلامية لنصرة القدس والمقدسات الإسلامية، أن صفقة القرن تسقط حل الدولتين وحق العودة وفي ظل العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة فإن تفعيل المسار القانوني الدولي من شأنه أن يوجه اتهامات لإسرائيل لارتكابها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بسبب ما نفذته وتنفذه سلطات الاحتلال بطائراتها الحربية ومدفعياتها وجنودها من جرائم ومجازر بحق الآلاف من المدنيين وفي مقدمتهم الأطفال، فإذا بات طريق المفاوضات لوحده طريق مسدود، لابدّ من تفعيل أدوات أخرى على المستوى الحكومي العربي أو الجماهيري، بما فيها دعم الصمود وإعادة الوحدة الفلسطينية واستثمار المشاعر الإيجابية لحركة التضامن الدولية، لاسيما ما يجري من عدوان في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.