«في ذكراها» نصيحة فنية التزمت بها زينات صدقي حتى ماتت 1978
السبت 02/مارس/2019 - 09:17 ص
وسيم عفيفي
طباعة
كان الوجع هو عنوان مسيرة الفنانة زينات صدقي منذ بدايتها حتى ماتت سنة 1978 م، ولم يؤثر أحد في مسيرتها الفنية مثل نجيب الريحاني والذي أثرت وفاته في مسيرة زينات صدقي.
زينات صدقي 1978
يعتبر الفنان نجيب الريحاني، أحد المؤثرين في زينات صدقي فهو من منحها اسمها الفني، وأحسن تربيتها الفنية، ورحل عام 1949 في المستشفى، وتركها في مفترق الطرق، وهي على حافة النجومية، فكان لا بد من أن تتخذ من القرارات ما ينتقل بها إلى مرحلة فنية جديدة تضيف إليها.
يعتبر الفنان نجيب الريحاني، أحد المؤثرين في زينات صدقي فهو من منحها اسمها الفني، وأحسن تربيتها الفنية، ورحل عام 1949 في المستشفى، وتركها في مفترق الطرق، وهي على حافة النجومية، فكان لا بد من أن تتخذ من القرارات ما ينتقل بها إلى مرحلة فنية جديدة تضيف إليها.
إقرأ أيضا :ـ صور .. بيت زينات صدقي .. لماذا كان هذا المنزل وش السعد عليها ؟
تروي كتب التاريخ أن زينات صدقي ظلت ما يقرب من شهر من دون عمل حزنًا على رحيل الريحاني، لم ينجح في إخراجها من هذه الحالة سوى سليمان بك نجيب، الذي قال لها: «يا ستي أنا حزين أكتر منك، الله يرحمه كان صاحبي وأخويا وصديقي، وعمري ما كنت أتخيل وأنا بعمل قدامه دور الباشا في «غزل البنات» إن دي آخر مرة هشوفه فيها، وآخر فيلم هنشتغله سوا... بس دا قضاء الله ولا اعتراض على قضائه».
وأضاف: «لازم تعرفي أن نجيب الريحاني ما كنش بيشتغل لوحده في المسرح أو السينما الفنان لما بيشتغل بيفتح بيوت جيش جرار ورآه، يعني إذا كان هو بيستفيد قيراطًا، فيه غيره بيستفيدوا أربعة وعشرين قيراطًا، علشان كدا الفنان لازم يشتغل مهما كانت الظروف... مهما مات لنا عزيز، نحزن في قلوبنا، لكن لازم نشتغل علشان غيرنا».
كان درس سليمان نجيب، بليغًا اقتنعت به تمامًا، وقررت أن تبدأ من جديد والعودة فورًا إلى ما أجلته من أفلام كانت تعاقدت عليها في مطلع عام 1949، فقدمت مع المخرج أحمد بدرخان، فيلم «أحبك أنت»، عن قصة وسيناريو يوسف جوهر وحواره، وبطولة كل من فريد الأطرش، لولا صدقي، سناء سميح، عبدالسلام النابلسي، إسماعيل ياسين، شكوكو، سامية جمال، محمود رضا، حسن فايق، ثريا حلمي، ورفعت علي الجمال.
تروي كتب التاريخ أن زينات صدقي ظلت ما يقرب من شهر من دون عمل حزنًا على رحيل الريحاني، لم ينجح في إخراجها من هذه الحالة سوى سليمان بك نجيب، الذي قال لها: «يا ستي أنا حزين أكتر منك، الله يرحمه كان صاحبي وأخويا وصديقي، وعمري ما كنت أتخيل وأنا بعمل قدامه دور الباشا في «غزل البنات» إن دي آخر مرة هشوفه فيها، وآخر فيلم هنشتغله سوا... بس دا قضاء الله ولا اعتراض على قضائه».
وأضاف: «لازم تعرفي أن نجيب الريحاني ما كنش بيشتغل لوحده في المسرح أو السينما الفنان لما بيشتغل بيفتح بيوت جيش جرار ورآه، يعني إذا كان هو بيستفيد قيراطًا، فيه غيره بيستفيدوا أربعة وعشرين قيراطًا، علشان كدا الفنان لازم يشتغل مهما كانت الظروف... مهما مات لنا عزيز، نحزن في قلوبنا، لكن لازم نشتغل علشان غيرنا».
كان درس سليمان نجيب، بليغًا اقتنعت به تمامًا، وقررت أن تبدأ من جديد والعودة فورًا إلى ما أجلته من أفلام كانت تعاقدت عليها في مطلع عام 1949، فقدمت مع المخرج أحمد بدرخان، فيلم «أحبك أنت»، عن قصة وسيناريو يوسف جوهر وحواره، وبطولة كل من فريد الأطرش، لولا صدقي، سناء سميح، عبدالسلام النابلسي، إسماعيل ياسين، شكوكو، سامية جمال، محمود رضا، حسن فايق، ثريا حلمي، ورفعت علي الجمال.