أريد حلًا: لهذه الأسباب نقف ضد «الاستضافة»
الأحد 03/مارس/2019 - 06:01 ص
أسماء حامد
طباعة
أبرزت حملة "أريد حلاً" أسباب رفضها للتعديلات المقترحة لقانون الأحوال الشخصية، في شأن تطبيق الاستضافة، موضحة أن ذلك قد يضاعف من الضغوط النفسية والأذى الذي تتعرض له المرأة.
الاستضافة
أكدت نجلاء شابون مؤسسة حملة "أريد حلاً" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن": أن المرأة قد تتعرض للضرب والإهانة أثناء تنفيذ الرؤية حاليًا وسيكون الوضع اكثر سوءًا مع تطبيق الاستضافة، ولجوء بعض الآباء لخطف الأطفال فضلًا عن مشاكل تهدد بيتها إذا كانت متزوجة بسبب طبيعة الرجل الشرقي الذي لايقبل أن تقابل زوجته طليقها.
وأكدت نجلاء شابون، أنها تتمني توفير أماكن للرؤية مؤهلة، بحيث تسلم الأم ابنها إللى مكتب الأخصائية الاجتماعية في وجود شرطي، ويكون المكان مجهزًا لاستقبال الطفل من ألعاب وغيرها، وطبيب نفسي أو مشرف نفسي حتى يأخذه والده ويكون هناك حديقة ليقضي الأب وقت ممتع مع ابنه.
الاستضافة
أكدت نجلاء شابون مؤسسة حملة "أريد حلاً" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن": أن المرأة قد تتعرض للضرب والإهانة أثناء تنفيذ الرؤية حاليًا وسيكون الوضع اكثر سوءًا مع تطبيق الاستضافة، ولجوء بعض الآباء لخطف الأطفال فضلًا عن مشاكل تهدد بيتها إذا كانت متزوجة بسبب طبيعة الرجل الشرقي الذي لايقبل أن تقابل زوجته طليقها.
الأمهات الحاضنات
وتساءلت: «هل الأب الذي يستأنف حكم نفقة أطفال من أجل 300 جنية يكون أمينًا ويعيد الطفل إلى أمه؟»، قائلة :"هناك الكثير من الأطفال محتجزين لدى أبائهم ولا نستطيع إعادتهم إلى الأمهات الحاضنات».
وأكدت نجلاء شابون، أنها تتمني توفير أماكن للرؤية مؤهلة، بحيث تسلم الأم ابنها إللى مكتب الأخصائية الاجتماعية في وجود شرطي، ويكون المكان مجهزًا لاستقبال الطفل من ألعاب وغيرها، وطبيب نفسي أو مشرف نفسي حتى يأخذه والده ويكون هناك حديقة ليقضي الأب وقت ممتع مع ابنه.
وتابعت: «بعد انتهاء موعد الرؤية يسلمه مرة أخرى إلى مكتب الأخصائية الاجتماعية ثم تتسلمه الأم، بحيث لا يحدث أي احتكاك أو مشاجرات بين الأب والأم تؤثر بالسلب على نفسية الطفل».
واستكملت مؤسسة حملة «أريد حلاً»: "بعد فترة يمكن أن تتحسن الأمور وعندما تجد الأم ابنها سعيدًا مع والده فتتركه فترة له بالتراضي، فلا تقبل الأم أن تمنع ابنها من رؤية أبوه إذا كان هذا يسبب له السعادة".
واستكملت مؤسسة حملة «أريد حلاً»: "بعد فترة يمكن أن تتحسن الأمور وعندما تجد الأم ابنها سعيدًا مع والده فتتركه فترة له بالتراضي، فلا تقبل الأم أن تمنع ابنها من رؤية أبوه إذا كان هذا يسبب له السعادة".
واختتمت نجلاء شابون:" علينا أن نرحم أطفالنا قبل أي شيء، وكفى تعذيبًا لهم".