«ملتقى الشباب العربي الإفريقي 2019».. فرصة استثمارية ومكاسب قوية
السبت 02/مارس/2019 - 08:24 م
محمود الصادق
طباعة
من أجل إتاحة فرصة حقيقية للتواصل بين الشباب وتبادل الأفكار البناءة، التي تساهم في تعزيز التعاون المتبادل بين أبناء القارة السمراء، تستعد محافظة أسوان، لاستقبال ملتقى الشباب العربي الإفريقي 2019، في الفترة من 16 إلى 18 مارس الجاري.
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ختام منتدى شباب العالم في نسخته الثانية بمدينة شرم الشيخ نوفمبر الماضي، عن حزمة من القرارات التي تدعم الشباب العربي والأفريقي، ومن بين ما تم الإعلان عنه، اعتبار أسوان عاصمة للشباب الأفريقي لعام 2019، على أن يتم خلال هذا العام ملتقى الشباب العربي والأفريقي 2019 بها، لبحث أبرز التحديات والقضايا التي تواجه الشباب في القارة الأفريقية.
ملتقى الشباب العربي والأفريقي 2019
وتحتوي أجندة الملتقى، على العديد من الموضوعات التي تهم الشباب الإفريقي، لاسيما في ظل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، ورغبة مصر في تعزيز التعاون بين شعوب القارة في جميع المجالات، خاصة الاقتصادية منها.
وتتنوع أشكال الحوار، في فعاليات الملتقى، بين جلسات وورش العمل وطاولات مستديرة تضم القادة من الشباب وصناع القرار، في حوار مفتوح عن أهم ما يشغل الشباب في العالم العربي و القارة الإفريقية .
ويشمل الملتقى العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية، حيث تقام جولات سياحية في مدينة أسوان احتفالًا بكونها عاصمة الشباب الإفريقي عام 2019.
الحضور، ويشارك في فعاليات الملتقى، عدد كبير من الشباب العربي والإفريقي، لتبادل الخبرات والأفكار البناءة فينا بينهم، وللمساهمة في تعزيز التعاون بين الدول.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال قمة الاتحاد الإفريقي التي تولى فيها رئاسة الاتحاد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الدعوة إلى رئيس وأعضاء مفوضية الاتحاد لحضور مؤتمر الشباب العربي الإفريقي.
وخاطب السيسي، رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي والأعضاء: "الدعوة مفتوحة لكم لحضور المؤتمر العربي الإفريقي في أسوان".
بسنت فهمي: منتدى الشباب الإفريقي يحقق المكاسب المتبادلة بين دول القارة
ومن جانبها قالت الدكتورة بسنت فهمي، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019 ، يعد فرصة قوية لتبادل الخبرات والكفاءات بين مصر والدول الإفريقية، لافتة إلى أن المنتدى يعد البوابة الرئيسية لتحقيق التعاون المتبادل والمكاسب القوية بين أبناء القارة السمراء.
وأضافت فهمي، في تصريح خاص لبوابة المواطن، أن الدول الإفريقية تمتلك ثروات هائلة وقوة بشري ضخمة من شبابها، لكنها لا تملك التكنولوجيا والخبرات المصرية، كما أنها لا تستطيع الترويج لمشروعاتها وهذا سيحقق التعاون بين مصر ودول القارة مما يساهم بشكل كبير في تحقيق المكاسب بين الجميع.
وأوضحت عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، أن مصر تلعب الدور المحوري والمنسق العام بين دول القارة السمراء والدول الأوروبية، لما تملكه من مقومات تكنولوجية تؤهلها لقيادة النظام الاقتصادي الجديد.
وتابعت فهمي، أن الدول الأوروبية ستتجه للاستثمار في أفريقيا لمنع الهجرة غير الشرعية التي تسبب لها رعبًا حقيقيًا، منوهة إلى أن لابد من ربط منتدى الشباب الإفريقي بالمؤتمرات السابقة التي حدثت في دول العالم بأكمله حيث تنبئ جميعها عن تعاون جاد بين الدول في الشأن الاقتصادي.
أستاذ تمويل: التشريعات الاستثمارية تسهل عملية التبادل الاقتصادي في إفريقيا
وفي سياق متصل قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل بجامعة القاهرة، إن برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري أصبح نموذجًا طيبا يشيد به صندوق النقد الدولي، لافتًا إلى أن التشريعات الاستثمارية والاقتصادية تجعل تحرك المستثمرين أكثر سهولة بين الدول الإفريقية وبعضها البعض.
وأوضح إبراهيم، أن مصر في حاجة لوضع إستراتيجية اقتصادية مصرية للعمل داخل أفريقيا، خاصة الصين فعلت تلك الإستراتيجية لصالحها، وستضخ أموالا كثيرة في أفريقيا كي تحول القارة إلى سوق حقيقية.
وأضاف أستاذ التمويل بجامعة القاهرة، أنه على المستثمرين المصريين وضع الاستثمار في القارة الأفريقية نصب أعينهم للتقريب بين الدول الأفريقية، واستغلال منتدى الشباب الإفريقي لتحقيق فرص التبادل بين مستثمري الدول الإفريقية والعربية.
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ختام منتدى شباب العالم في نسخته الثانية بمدينة شرم الشيخ نوفمبر الماضي، عن حزمة من القرارات التي تدعم الشباب العربي والأفريقي، ومن بين ما تم الإعلان عنه، اعتبار أسوان عاصمة للشباب الأفريقي لعام 2019، على أن يتم خلال هذا العام ملتقى الشباب العربي والأفريقي 2019 بها، لبحث أبرز التحديات والقضايا التي تواجه الشباب في القارة الأفريقية.
ملتقى الشباب العربي والأفريقي 2019
وتحتوي أجندة الملتقى، على العديد من الموضوعات التي تهم الشباب الإفريقي، لاسيما في ظل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، ورغبة مصر في تعزيز التعاون بين شعوب القارة في جميع المجالات، خاصة الاقتصادية منها.
وتتنوع أشكال الحوار، في فعاليات الملتقى، بين جلسات وورش العمل وطاولات مستديرة تضم القادة من الشباب وصناع القرار، في حوار مفتوح عن أهم ما يشغل الشباب في العالم العربي و القارة الإفريقية .
ويشمل الملتقى العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية، حيث تقام جولات سياحية في مدينة أسوان احتفالًا بكونها عاصمة الشباب الإفريقي عام 2019.
الحضور، ويشارك في فعاليات الملتقى، عدد كبير من الشباب العربي والإفريقي، لتبادل الخبرات والأفكار البناءة فينا بينهم، وللمساهمة في تعزيز التعاون بين الدول.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال قمة الاتحاد الإفريقي التي تولى فيها رئاسة الاتحاد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الدعوة إلى رئيس وأعضاء مفوضية الاتحاد لحضور مؤتمر الشباب العربي الإفريقي.
وخاطب السيسي، رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي والأعضاء: "الدعوة مفتوحة لكم لحضور المؤتمر العربي الإفريقي في أسوان".
بسنت فهمي: منتدى الشباب الإفريقي يحقق المكاسب المتبادلة بين دول القارة
ومن جانبها قالت الدكتورة بسنت فهمي، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019 ، يعد فرصة قوية لتبادل الخبرات والكفاءات بين مصر والدول الإفريقية، لافتة إلى أن المنتدى يعد البوابة الرئيسية لتحقيق التعاون المتبادل والمكاسب القوية بين أبناء القارة السمراء.
وأضافت فهمي، في تصريح خاص لبوابة المواطن، أن الدول الإفريقية تمتلك ثروات هائلة وقوة بشري ضخمة من شبابها، لكنها لا تملك التكنولوجيا والخبرات المصرية، كما أنها لا تستطيع الترويج لمشروعاتها وهذا سيحقق التعاون بين مصر ودول القارة مما يساهم بشكل كبير في تحقيق المكاسب بين الجميع.
وأوضحت عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، أن مصر تلعب الدور المحوري والمنسق العام بين دول القارة السمراء والدول الأوروبية، لما تملكه من مقومات تكنولوجية تؤهلها لقيادة النظام الاقتصادي الجديد.
وتابعت فهمي، أن الدول الأوروبية ستتجه للاستثمار في أفريقيا لمنع الهجرة غير الشرعية التي تسبب لها رعبًا حقيقيًا، منوهة إلى أن لابد من ربط منتدى الشباب الإفريقي بالمؤتمرات السابقة التي حدثت في دول العالم بأكمله حيث تنبئ جميعها عن تعاون جاد بين الدول في الشأن الاقتصادي.
أستاذ تمويل: التشريعات الاستثمارية تسهل عملية التبادل الاقتصادي في إفريقيا
وفي سياق متصل قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل بجامعة القاهرة، إن برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري أصبح نموذجًا طيبا يشيد به صندوق النقد الدولي، لافتًا إلى أن التشريعات الاستثمارية والاقتصادية تجعل تحرك المستثمرين أكثر سهولة بين الدول الإفريقية وبعضها البعض.
وأوضح إبراهيم، أن مصر في حاجة لوضع إستراتيجية اقتصادية مصرية للعمل داخل أفريقيا، خاصة الصين فعلت تلك الإستراتيجية لصالحها، وستضخ أموالا كثيرة في أفريقيا كي تحول القارة إلى سوق حقيقية.
وأضاف أستاذ التمويل بجامعة القاهرة، أنه على المستثمرين المصريين وضع الاستثمار في القارة الأفريقية نصب أعينهم للتقريب بين الدول الأفريقية، واستغلال منتدى الشباب الإفريقي لتحقيق فرص التبادل بين مستثمري الدول الإفريقية والعربية.
ملتقى الشباب العربي الإفريقي 2019