نحن يا سادة فى حرب شرسة ضد كثير من قوى الشر الذين يتربصون بمصر ولن يسلموا بسهولة لمجرد ان نقول لهم كفى يا سادة مصركم الحبيبة تخوض معركة شرسة فاقت حرب الاستنزاف وطننا يوجهه قوى الشر التى تريد اسقاط اعمدة الدولة المصرية
ومما يزيد الامر سوءا وجود النخب المستنيرة فى المجتمع والتى تلعب دور فى هذه المرحلة الحرجة من تاريخ مصرنا، واستسهلت موقع النقد والتنديد والتقاط الاخطاء وعزف موسيقى الصخب عليها دون ان تعى دورها الحقيقى هو تقديم بدائل وطرحها على الشعب والنظام، فإن اخذ بها النظام خير وان تجاهلها طرحوا انفسهم بشكل عقلانى على الشعب وان تقبلها الشعب كانت لهم القوة على الارض لفرض آرائهم على النظام.
تعلمتها من اصحاب الخبرة والحكمة واقولها ولن أمل من تكرارها: اسهل شىء ان تجلس ونقول هذا النظام كذا وكذا ولا يصلح، لكن التحدى الاعظم لكل وطنى ان يناضل فى تقديم حلول عملية من خلال رؤية واضحة المعالم واقعية يقدمها للشعب لكى يكسب ثقته ويدفع السلطة لقبول تلك البدائل
ولن يستطيع السيد الرئيس وحده ان يواجههم دون مشاركة القوى الوطنية الشريفة المخلصة لهذا الشعب العظيم
واقولها للنخب.. افيقوا ايها السادة
انها لحظة استثنائية فى تاريخ هذا البلد العظيم، وتتطلب روحًا جديدة وارادة قوية ووضوح رؤية واصرارا فولاذيا على مواجهة التحدى والانتصار علية
اخيرًا.. لا تعش فقط على الامل فـ الامل شعرة قابلة للقطع.. ولكن عش على العمل
مؤمن سيد
عضو تنسيقيه شباب الأحزاب والسياسيين