عبدالحى بوشريط: بوتفليقة لن يسلم السلطة إلا لجنرال
الأحد 03/مارس/2019 - 02:19 ص
أحمد الأمير
طباعة
قال عبد الحي بوشريط رئيس تحرير الجزائرية للأخبار، إن مشهد تسليم السلطة من قبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لرئيس الجمهورية القادم لن يكون لإحدى الشخصيات المدنية وسيكون على ما حدث منذ 20 عام عندما تسلم بوتفليقة السلطة من اللواء اليامين زورال.
وأضاف عبد الحي بوشريط، أن تسليم أوراق وعهدة رئاسة الجمهورية الجزائرية لن يكون على الأغلب سوى الجنرال المتقاعد على غديري المرشح الحالي فهو مستفيد من كل ما يجرى من تطورات على الساحة السياسية الجزائرية الآن.
وتوقععبد الحي بوشريط، أن مظاهرات 22 فبراير التي انطلقت في الجزائر ستؤدى إلى تحول السلطة السياسية من جناح بوتفليقة ومؤيديه إلى شق جديد من داخل السلطة العسكرية، وأن هناك نتائج بارزة سوف تؤدى إلى تغيير سياسي كبير في المؤسسات الجزائرية.
فيما قال عبد الحي بوشريط فى مقال نشر اليوم على موقع الجزائرية للأخبار،إن السلطة القادمة ستتشكل من جناح الجنرالات المتقاعدين ويمثلهم اللواء علي غديري، وأكد أن الوصول للسلطة بالصندوق الانتخابي وبطرق شرعية وقد تصل الأمور سقوط سلطة بوتفليقة بالكامل في ظل الاحتجاجات الشعبية المتعاظمة في كل مكان الآن بالجزائر.
وكان الجنرال المتقاعد على غديري قد قال في حوار مع وسائل إعلامية " أنا مرشح الشعب وبوتفليقة هو رجل السلطة معللًا عدم خوفه من الأحزاب السياسية المقربة من بوتفليقة والتي تسانده من أجل الفوز بولاية رئاسية خامسة، مضيفًا أن الأحزاب السياسية المنافسة له لا تملك أي تمثيل شعبي.
وانتقد غديري نوايا السلطة الجزائرية الحالية بعد أن أعلنت عن تغييرات تخص البنية السياسية والاقتصادية عند فوز بوتفليقة بالرئاسة، متسائلا كيف يمكن أن يحدث تغيير بنفس الأسماء والشخصيات التي أوصلت الجزائر لهذه الأوضاع وأضعفت اقتصادها وبنيتها السياسية.
وأضاف عبد الحي بوشريط، أن تسليم أوراق وعهدة رئاسة الجمهورية الجزائرية لن يكون على الأغلب سوى الجنرال المتقاعد على غديري المرشح الحالي فهو مستفيد من كل ما يجرى من تطورات على الساحة السياسية الجزائرية الآن.
وتوقععبد الحي بوشريط، أن مظاهرات 22 فبراير التي انطلقت في الجزائر ستؤدى إلى تحول السلطة السياسية من جناح بوتفليقة ومؤيديه إلى شق جديد من داخل السلطة العسكرية، وأن هناك نتائج بارزة سوف تؤدى إلى تغيير سياسي كبير في المؤسسات الجزائرية.
فيما قال عبد الحي بوشريط فى مقال نشر اليوم على موقع الجزائرية للأخبار،إن السلطة القادمة ستتشكل من جناح الجنرالات المتقاعدين ويمثلهم اللواء علي غديري، وأكد أن الوصول للسلطة بالصندوق الانتخابي وبطرق شرعية وقد تصل الأمور سقوط سلطة بوتفليقة بالكامل في ظل الاحتجاجات الشعبية المتعاظمة في كل مكان الآن بالجزائر.
وكان الجنرال المتقاعد على غديري قد قال في حوار مع وسائل إعلامية " أنا مرشح الشعب وبوتفليقة هو رجل السلطة معللًا عدم خوفه من الأحزاب السياسية المقربة من بوتفليقة والتي تسانده من أجل الفوز بولاية رئاسية خامسة، مضيفًا أن الأحزاب السياسية المنافسة له لا تملك أي تمثيل شعبي.
وانتقد غديري نوايا السلطة الجزائرية الحالية بعد أن أعلنت عن تغييرات تخص البنية السياسية والاقتصادية عند فوز بوتفليقة بالرئاسة، متسائلا كيف يمكن أن يحدث تغيير بنفس الأسماء والشخصيات التي أوصلت الجزائر لهذه الأوضاع وأضعفت اقتصادها وبنيتها السياسية.