وزير خارجية روسيا «لافروف» يبدأ جولة بالشرق الأوسط حول سوريا
الأحد 03/مارس/2019 - 10:21 ص
حامد العدوى
طباعة
يبدأ اليوم الأحد 3 مارس 2019، وزير خارجية روسيا سيرجى لافروف، جولة فى الشرق الأوسط، من أجل مناقشة وإيجاد حلول للقضية السورية.
جولة وزير خارجية روسيا لافروف
وبحسب ما تم إعلانه فى وسائل الإعلام، فإن وزير خارجية روسيا لافروف، سوف يبدأ اليوم الأحد، جولة فى الخليج، من أجل بحث الأزمة السورية، وبحسب ذات الوسائل، فمن المرجح أن تستفيد سوريا بشكل كبير خلال الفترة القادمة.
وقالت وكالة "سبوتنيك" عن جولة وزير خارجية روسيا لافروف، إن الجولة التى سوف يذهب فيها إلى منطفة الخليج العربى، سوف تبدأ بالعديد من اللقاءات الهامة، ستبدأ من المملكة العربية السعودية، الذى سوف يلتقى خلالها، العاهل السعودى، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالإضافة إلى أمير قطر، تميم بن حمد.
وزير خارجية روسيا لافروف
وكانت الرئاسة الروسية، قد أكدت فى بيان لها، إن جولة وزير خارجية روسيا لافروف، سوف تكون فى الفترة ما بين 3 من مارس الجارى، وحتى يوم 7 من الشهر ذاته.
وأشارت إلى أن الزيارة سوف تتضمن دول الخليج، وهم قطر والسعودية والكويت والإمارات.
يذكر إن وزير خارجية روسيا لافروف، قد أكد فى كلمة له على هامش مؤتمر ميونخ للأمن 2019، إن موسكو تتعاون مع أنقرة من أجل تطبيق ما تم الاتفاق عليه فى قمة سوتشى الأخيرة، والخاصة بإقامة منطقة آمنه فى إدلب.
وأعلن وزير خارجية روسيا لافروف، إن بلاده تتطلع إلى عودة الاستقرار والأمن إلى الأراضى السورية، وذلك عقب القضاء على تنظيم داعش الإرهابى فى شمال وشرق الفرات، مؤكدًا على دعم موسكو إلى دمشق حتى يتحقق الاستقرار.
وزير خارجية روسيا لافروف
جدير بالذكر إن الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، قد عقد مع نظيره التركى، رجب طيب أردوغان، والرئيس الإيرانى، حسن روحانى، لقاء، من أجل حل الأزمة السورية سياسيًا، وتشكيل لجنة لتعديل الدستور السوري، ولكن لم تحقيق القمة الأهداف المرجوة.
لذلك دعا الرئيس الروسي نظيره التركي إلى الاجتماع في العاصمة الروسية موسكو، وتم خلال اللقاء الاتفاق على تجريد التنظيمات الإرهابية من الأسلحة الثقيلة، واعتبر إدلب منطقة آمنة.
وكما دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى عقد قمة رباعية بحضور نظيريه الفرنسي إيمانويل ماكرون، والألماني أنجيلا ميركل، الرئيس الروسي, فلاديمير بوتين لحل الأزمة السورية القضاء على التنظيمات الإرهابية الموجودة شرق الفرات وسط تكهنات على قوات سوريا الديمقراطية وقوات حماية الشعب الكردي، الأمر الذي عارضته فرنسا وألمانيا والذين يمثلوا الولايات المتحدة الأمريكية.