فيديو| سائقة الهرم ست بـ 100 راجل و«قرش حلال»
الإثنين 04/مارس/2019 - 10:30 ص
حسن سرحان
طباعة
«لبيني فيصل ودائري.. لبيني فيصل ودائري» كلمات رددتها سائقة الهرم أم اسلام 40 عام، وهي سائقة بخط اللبيني هرم، ترتدي عبائة سوداء وحجاب، بوجه متجعد، وروح شابة في العشرين من عمرها.
سائقة الهرم
ترجع إلى بيتها كل يوم فتنسى أنها سائقة الهرم لترتدي ثوب أنوثتها وتذهب للمطبخ وتبدأ بطهي طعام لليوم كله، وترتب محتويات شقتها الصغيرة المتواضعة، وتفتح التلفزيون لتشاهد المسلسلات والأخبار، بلا زوج أو أطفال، اعتبرت سيارتها صديقتها لتحكي لها عن وحدتها وأسرارها، تُخبيء بها أسرار لم تنطق بها يومًا لأحد.
وتحكي سائقة الهرم عن طموحها في مقابلة الرئيس السيسي لتعلقها به وغيرتها من السائقة نحمده التي قابلها الرئيس، وتنتظر أن تجمعهما فرصة لتلتقط معه صوره وتحكي له ما يحتاجه الناس.
وكشفت سائقة الهرم أم إسلام لـ«بوابة المواطن» عن اعتزازها بمهنتها، التي تكسب منها قوت يومها، حيث دفعتها ثقتها بنفسها للتعلق بالسيارت والمواقف، وسط مجتمع ذكوري.
في البداية.. طلب محرر «بوابة المواطن» الحديث مع سائقة الهرم ، التي أبدت رغبتها في الحديث بعيدًا عن الكاميرات، وسمحت فقط ببعض اللقطات القصيرة، مشيرة إلى أن مهنتها شاقة على الرجال والنساء بنفس الدرجة وأن المرأة التي ميزها الله بالقوة لتتحمل الولادة، تقدر على أصعب المهن الشاقة.
تواجه سائقة الهرم صعوبة الحياة بإرادتها الفولاذية، مؤكدة على ارتباطها بقيادة سيارتها، قائله «مشتغلتش شغلانة غيرها ومعرفش أعمل حاجة غيرها، بقالي 11 سنة في المجال، ولو قولتلي شوفي شغل تاني هقولك معرفش وأهم حاجة إن قرشي حلال، أنا حبيت العربيات والكلاكسات والإشارات، وليا قصة مع كل حاجة فيهم».
تواجه سائقة الهرم صعوبة الحياة بإرادتها الفولاذية، مؤكدة على ارتباطها بقيادة سيارتها، قائله «مشتغلتش شغلانة غيرها ومعرفش أعمل حاجة غيرها، بقالي 11 سنة في المجال، ولو قولتلي شوفي شغل تاني هقولك معرفش وأهم حاجة إن قرشي حلال، أنا حبيت العربيات والكلاكسات والإشارات، وليا قصة مع كل حاجة فيهم».
ترجع إلى بيتها كل يوم فتنسى أنها سائقة الهرم لترتدي ثوب أنوثتها وتذهب للمطبخ وتبدأ بطهي طعام لليوم كله، وترتب محتويات شقتها الصغيرة المتواضعة، وتفتح التلفزيون لتشاهد المسلسلات والأخبار، بلا زوج أو أطفال، اعتبرت سيارتها صديقتها لتحكي لها عن وحدتها وأسرارها، تُخبيء بها أسرار لم تنطق بها يومًا لأحد.
وتحكي سائقة الهرم عن طموحها في مقابلة الرئيس السيسي لتعلقها به وغيرتها من السائقة نحمده التي قابلها الرئيس، وتنتظر أن تجمعهما فرصة لتلتقط معه صوره وتحكي له ما يحتاجه الناس.