«طبيب نفسي» تنصح الطلاب قبل امتحانات الثانوية العامة
الإثنين 04/مارس/2019 - 02:45 م
حسن سرحان
طباعة
أكدت د. ميرفت العماري استشاري الطب النفسي على ضرورة الاستعداد لـ امتحانات الثانوية العامة ، من قبل الطلاب بشكل جيد.
امتحانات الثانوية العامة
وأوضحت د. ميرفت العماري أن الاستعداد الجيد لـ امتحانات الثانوية العامة يتم من خلال وضع خطة لأنفسهم تعتمد على إستراتيجية واضحة هدفها اجتياز الاختبارات بتقديرات تمكنهم من الوصول للكليات التي يطمحون بها.
وأرجعت استشاري الطب النفسي فشل الطلاب في الوصول لتقديرات جيدة في اختبارات الثانوية العامة إلى عدم اقتناع الطالب بأهمية العمل الذي يقوم، مشيرة لإجبار بعض الطلاب على دخول الثانوية العامة أوالحصول على تقديرات جيدة لدخول كليات لا يشعرون بمستقبلهم فيها.
كما أكدت على ضرورة إيمان الطلاب بما يقومون به، مستشهده بدراسات نفسية لخصتها حسب تعبيرها "أزمة كليات القمة" والتي يلجأ بعض الأهالي للضغط علي أبنائهم لدخول كلية الطب والصيدلة والهندسة في الوقت نفسه يشعرون بعد دخولهم الكلية أنهم لا ينتمون لها أو لأن مجموعهم الكبير يسمح لهم بدخول تلك الكليات.
وأعربت استشاري الطب النفسي عن أسفها باعتبار بعض الكليات مهمة وأخري هامشية، معتبره أن كل الكليات مهمة فلا يمكن الاستغناء عن المحامي ولا الضابط ولا المدرس، ولا يعني عدم وجود فرص في سوق العمل دليل على انحطاط الكلية لأن غيرها بالقمة.
كما نصحت استشاري الطب النفسي طلاب الثانوية العامة بضرورة تنظيم أهدافهم حسب أولوية كل هدف، وتحليل إمكانياتهم وقدراتهم وكيفية تحقيق أقصي استفادة منها.
وأشارت إلى ضرورة الإجابة على عدة أسئلة، أهمها "ما هي أهدافي؟ وما هي الخطة الإستراتيجية التي أحقق من خلالها إنجازات يومية لتحقيق تلك الأهداف؟ ".
وعقبت استشاري الطب النفسي على إعطاء الثانوية العامة أكبر من حقها، لافته إلى أن الأهالي يضعون مبالغ للدروس الخصوصية تتجاوز المنطقي.
وعن رهبة امتحانات الثانوية العامة أرجعت استشاري الطب النفسي لسببين: الأول، عدم تنظيم الطالب لأهدافه ومفاهيمه من بداية العام الدراسي وقد يستطيع الطالب إدراك تلك الأخطاء علي مدار العام، والثاني الدفعات التحفيزية الزائفة التي يتلقاها الطالب قبل الامتحان ويتفاجىء بواقع مختلف.