6 قوى داعمة للحرك الشعبي الجزائري ضد «بوتفليقة» .. من هم؟
الأحد 03/مارس/2019 - 10:04 م
أحمد الأمير
طباعة
يخيم الغموض على الحالة الساحة الجزائرية رغم خروج تظاهرات حاشدة في شوارع الجزائر أحدثت اهتمام إقليمي وعالمي ولفتت أنظار وسائل إعلام عالمية منذ 22 فبراير الجاري ولم يعلن بشكل رسمي عن قائد أو قادة رسميين لهذا الحراك الواسع رغم إن هناك الكثير من الفعاليات والقوى ومنظمات المصالح التي تدعم التظاهرات بصورة مباشرة.
لذا سلطت "بوابة المواطن" الضوء على الرافضين ترشيح رئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة وتضم هذه القوى أحزاب وشخصيات عامة وجماعات مصالح تعرف برفضها الشديد لسياسات بوتفليقة ونظام الحكم القائم في البلاد.
1- الحركة الطلابية:
احتشد الطلاب الجزائريون على مدار الأيام السابقة للتنديد بترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة وشهدت العاصمة وقفات احتجاجية داخل حرم جامعة الجزائر المركزية وشارك أيضا طلاب من جميع الكليات التابعة للجامعة ذاتها في مناطق أخرى من العاصمة كجامعة العلوم السياسية والعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى انضمام كليات من محافظات أخرى للحركة.
لذا سلطت "بوابة المواطن" الضوء على الرافضين ترشيح رئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة وتضم هذه القوى أحزاب وشخصيات عامة وجماعات مصالح تعرف برفضها الشديد لسياسات بوتفليقة ونظام الحكم القائم في البلاد.
1- الحركة الطلابية:
احتشد الطلاب الجزائريون على مدار الأيام السابقة للتنديد بترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة وشهدت العاصمة وقفات احتجاجية داخل حرم جامعة الجزائر المركزية وشارك أيضا طلاب من جميع الكليات التابعة للجامعة ذاتها في مناطق أخرى من العاصمة كجامعة العلوم السياسية والعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى انضمام كليات من محافظات أخرى للحركة.
الحركة الطلابية
2- نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي:
لم تشهد الساحة السياسية الجزائرية حراك شعبي أو سياسي لاسقاط الحكم خلال سنوات الربيع العربي ولم تكن سوى حملات لتنظيم التظاهرات لاسقاط بوتفليقة ولكنها باءت بالفشل لكن الوضع شهد حالة مغايرة مؤخرا إذ لعب نشطاء التواصل الاجتماعي على موقعي "فيسبوك" و"تويتر" نشاطا كبيرا في الحشد ضد رئيس الجزائر "بوتفليقة" مما ساعد بقوة بدفع الحراك إلى شوارع الجزائر.
3- الأحزاب السياسية:
شهدت الاحتجاجات وجود أحزاب سياسية يسارية وإسلامية، حيث تزعمت "لويز حنون" الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري المعارض تظاهرة حاشدة انطلقت في العاصمة كما شكلت جبهة القوى الاشتراكية أحد أقدم الأحزاب اليسارية في الجزائر مجموعات للاصطفاف إلى جانب المتظاهرين بعد أن أوقفت أنشطتها داخل البرلمان الجزائري.
بالإضافة إلى ذلك، كانت قد أعلنت أحزاب إسلامية أيضًا رفضها المجدد للنظام القائم في الجزائر، حيث أعلنت حركة مجتمع السلم وجبهة العدالة والتنمية عن مشاركتهما الاحتجاجات قبل أن تعلن جبهة الإنقاذ الإسلامية انضمامها للحراك.
وسائل التواصل الاجتماعي
4- مرشحون الإنتخابات الرئاسية :
قاد بعض المرشحون للإنتخابات الرئاسية الجزائرية المسيرات رافعين لافتات للتنديد بالوضع السياسي والاقتصادي وعلى رأسهم رجل الإعمال رشيد نكاز وعلى بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات الذي يدعو دوما بدوره لمعارضة سياسات بوتفليقة كما تزعم المرشح على غديري الجنرال السابق بالجيش الوطني مسيرات حاشدة .
5- المعارضين المستقلين والشخصيات العامة :
انضمت للتظاهرات المناضلة جميلة بوحريد والتي تعرف بنضالها التاريخي منذ عام 1954والتحاقها بصوف الفدائيين لمناهضة الاحتلال الفرنسى للجزائر وسط حضور أخر لشخصيات عامة كرجل الاعمال يسعد ربراب الذي يحظى بشعبية كبيرة وقد شهدت علاقته بالنظام في الفترات الأخيرة توترات فضلًا عن مشاركة العديد من الأكاديميون والمثقفين ووجوه فنية ومعارضون جزائريون وقيادات طبيعية.
6- الحركة الأمازيغية :
لم تفوت الحركة الأمازيغية فرصة إعلانها عن رفضها لنظام بوتفليقة وشاركت المتظاهرين منظمة القبائل الامازيغية بكثافة وسط حضور للأعلام الامازيغية المدافعة عن المكون الامازيغي المصطدم بالنظام منذ فترة طويلة.