«نتنياهو» يستشيط غضبًا بعد حرق نصب تذكاري لكنيس يهودي بفرنسا
الأحد 03/مارس/2019 - 11:30 م
أحمد الأمير
طباعة
ندد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد بعملية تخريب لنصب تذكاري وقعت أمس في مدينة ستراسبورج الفرنسية واعتبرها ظهور جديد لمعاداة السامية في أوروبا.
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو
ونقلت قناة "أي 24نيوز" الإسرائيلية بيان لنتنياهو ألقاه أمام مجلس الوزراء، قال فيه:" أندد بحزم العمليات المعادية للسامية في أوروبا وأدعو قادة دولها المتنورين إلى استنكار معاداة السامية بطريقة منهجية".
وتشهد ستراسبورج تزايد في الأفعال المعادية لليهود وذلك بعد أسبوعين من تدنيس مقابر الجبانة اليهودية يأتي دور النصب التذكاري، الأمر الذي أثار ردود أفعال أوساط يهودية استنكرت وطالبت الحكومات الأوروبية للتصدي لهؤلا.
حرق نصب تذكاري
وشهد فبراير الماضي تدنيس 96 قبرا في مقبرة كاتزنهايم اليهودية وشوهت المقابر برسوم الجرافيتي ورسم شعارات النازية وهو ما استنكره رئيس الوزراء حينها ووصفه بالفعل الصادم وانتقد فاعليه بأنهم متوحشون ومعادون للسامية.
وفي الوقت نفسه، شهدت فرنسا حوالي 541 عملا معادى للسامية فقط في العام 2018 بارتفاع 74 % عن العام الذي سبقه وهى نسبة لم تشهدها أوروبا من قبل.
وتعتبر معاداة السامية ظاهرة تاريخية تعبر عن الممارسات العنصرية واضطهاد اليهود حيث شملت مذابح اسبانية وانجليزية وروسية فضلا عن حملات الطرد والشتات من عدة دول ضد إفراد الدين اليهودي عبر عقود وبلغت الأوج إبان المحرقة النازية أو الهولوكوست ومعاداة السامية أخذت بعدا سياسيا من نوع جديد في دول أوروبا حيث يتم الخلط بين العنصرية الاضطهاد من جانب وانتقاد ممارسة دولة إسرائيل والأيديولوجية الصهيونية المتمثلة في الاحتلال الصهيوني في دولة فلسطين.
والجدير بالذكر أن معاداة السامية أحدثت انشقاقات سياسية في حكومة بريطانية على مضى العقود الماضية في ظل بحث الحكومات الأوروبية على تعريف جديد لمعاداة السامية دون التضييق على الحقوق والحريات.
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو
ونقلت قناة "أي 24نيوز" الإسرائيلية بيان لنتنياهو ألقاه أمام مجلس الوزراء، قال فيه:" أندد بحزم العمليات المعادية للسامية في أوروبا وأدعو قادة دولها المتنورين إلى استنكار معاداة السامية بطريقة منهجية".
وتشهد ستراسبورج تزايد في الأفعال المعادية لليهود وذلك بعد أسبوعين من تدنيس مقابر الجبانة اليهودية يأتي دور النصب التذكاري، الأمر الذي أثار ردود أفعال أوساط يهودية استنكرت وطالبت الحكومات الأوروبية للتصدي لهؤلا.
حرق نصب تذكاري
وشهد فبراير الماضي تدنيس 96 قبرا في مقبرة كاتزنهايم اليهودية وشوهت المقابر برسوم الجرافيتي ورسم شعارات النازية وهو ما استنكره رئيس الوزراء حينها ووصفه بالفعل الصادم وانتقد فاعليه بأنهم متوحشون ومعادون للسامية.
وفي الوقت نفسه، شهدت فرنسا حوالي 541 عملا معادى للسامية فقط في العام 2018 بارتفاع 74 % عن العام الذي سبقه وهى نسبة لم تشهدها أوروبا من قبل.
وتعتبر معاداة السامية ظاهرة تاريخية تعبر عن الممارسات العنصرية واضطهاد اليهود حيث شملت مذابح اسبانية وانجليزية وروسية فضلا عن حملات الطرد والشتات من عدة دول ضد إفراد الدين اليهودي عبر عقود وبلغت الأوج إبان المحرقة النازية أو الهولوكوست ومعاداة السامية أخذت بعدا سياسيا من نوع جديد في دول أوروبا حيث يتم الخلط بين العنصرية الاضطهاد من جانب وانتقاد ممارسة دولة إسرائيل والأيديولوجية الصهيونية المتمثلة في الاحتلال الصهيوني في دولة فلسطين.
والجدير بالذكر أن معاداة السامية أحدثت انشقاقات سياسية في حكومة بريطانية على مضى العقود الماضية في ظل بحث الحكومات الأوروبية على تعريف جديد لمعاداة السامية دون التضييق على الحقوق والحريات.