لماذا اعتبر محمد الموجي أن محمد عبدالوهاب لم يطور الموسيقى العربية
الإثنين 04/مارس/2019 - 10:13 ص
وسيم عفيفي
طباعة
حكايات متعددة في العلاقة بين محمد الموجي وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، ويجمع كثير من مؤرخي الموسيقى أن هناك علاقة قوية بين الإبن والأب الروحي للموسيقى العربية ودارت بينهما الحكايات.
من ضمن تلك الحكايات ، أن الموجي كان يلحن قصيدة لـ «نزار قباني»، بالتحديد «أسألك الرحيلا»، فطلب عبد الوهاب من الموجي أن يترك له هذه القصيدة ليلحنها هو ووافق على ذلك ، مقابل أن تمنحه الشركة 10 آلاف جنيه .
كان الموجى يرى أن تطوير الأغنية العربية يرجع الفضل فيه لمحمد القصبجى ، وليس محمد عبد الوهاب كما يدعى البعض، حيث حقق طفرات كبيرة باكتشافه أسماء تستطيع أن تضيف للأغنية العربية مثل أسمهان التي غنت له أغنية يا طيور التي تعتبر من أصعب الألحان في تاريخ الأغنية العربية.
الجدير بالذكر أن ولد محمد الموجي من مواليد محافظة كفر الشيخ، وحصل على دبلوم الزراعة عام 1944، وعمل في عدة وظائف، ثم ظهرت ميوله إلى الغناء، ثم اتجه إلى التلحين.
كانت أول أغنيات محمد الموجي صافيني مرة، التي غناها عبد الحليم حافظ، وكان محمد الموجي ملحناً موهوباً وطموحاً، وساهم في اكتشاف بعض الأصوات الغنائية الكبيرة منهم: هاني شاكر وأميرة سالم.
مرض محمد الموجي ثم توفي في 1 يوليو 1995، وقد ترك تراثاً قيماً من الألحان العربية الأصيلة والمجددة في نفس الوقت.
من ضمن تلك الحكايات ، أن الموجي كان يلحن قصيدة لـ «نزار قباني»، بالتحديد «أسألك الرحيلا»، فطلب عبد الوهاب من الموجي أن يترك له هذه القصيدة ليلحنها هو ووافق على ذلك ، مقابل أن تمنحه الشركة 10 آلاف جنيه .
كان الموجى يرى أن تطوير الأغنية العربية يرجع الفضل فيه لمحمد القصبجى ، وليس محمد عبد الوهاب كما يدعى البعض، حيث حقق طفرات كبيرة باكتشافه أسماء تستطيع أن تضيف للأغنية العربية مثل أسمهان التي غنت له أغنية يا طيور التي تعتبر من أصعب الألحان في تاريخ الأغنية العربية.
الجدير بالذكر أن ولد محمد الموجي من مواليد محافظة كفر الشيخ، وحصل على دبلوم الزراعة عام 1944، وعمل في عدة وظائف، ثم ظهرت ميوله إلى الغناء، ثم اتجه إلى التلحين.
كانت أول أغنيات محمد الموجي صافيني مرة، التي غناها عبد الحليم حافظ، وكان محمد الموجي ملحناً موهوباً وطموحاً، وساهم في اكتشاف بعض الأصوات الغنائية الكبيرة منهم: هاني شاكر وأميرة سالم.
مرض محمد الموجي ثم توفي في 1 يوليو 1995، وقد ترك تراثاً قيماً من الألحان العربية الأصيلة والمجددة في نفس الوقت.