من بين الإشاعات التي اكتسحت بشكل كبير في سنوات الستينيات، والتي استمرت بشكل كبير حتى حرب أكتوبر 1973 هي أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر.

جيش إسرائيل لا يقهر
عقب نكسة 1967، بدأت تل أبيب تتفاخر بـ جيش إسرائيل لا يقهر وأنه إذا ما حاول المصريون عبور القناة فإنهم سيحرقون بداخله وتتحول القناة إلى جحيم.

وأشارت قناة RT الروسية في خبر لها بمناسبة حلول ذكرى انتصارات أكتوبر إلى الإنجاز المصري والسوري في تلك الحرب.

وقالت القناة الروسية أن كل من الجيش المصري والسوري قد حققا إنجازًا عظيمًا وقضوا على أسطورة جيش إسرائيل لا يقهر.

إنجاز مصري وسوري
وأوضحت القناة الروسية في خبرها بأنه في الأيام الأولى من حرب أكتوبر عبرت وحدات الجيش المصري قناة السويس، ومن ثم قامت بتحطيم خط بارليف الحصين بالإضافة إلى اندفاع القوات المصرية داخل شبه جزيرة سيناء لمسافة 20 كيلو مترا.

وأكدت القناة الروسية أيضًا نجاح الجيش السوري هو الآخر في التوغل في عمق هضبة الجولان، ووصل إلى بحيرة "طبريا" وتدمير أساطير جيش إسرائيل وتضيق الخناق عليه.

وبينت القناة الروسية أن الحرب كانت قد انتهت بتوقيع أطرافها كافة على اتفاقيات فك الاشتباك.

وشددت RT على أن الإنجاز الأكبر في هذه الحرب هو التوقيع على اتفاقيات فك الاشتباك بالإضافة إلى تحطيم عمليا أسطورة جيش إسرائيل لا يقهر، وبذلك عُدت تلك الحرب نصرا مؤزرا، وأصبح الـ 6 من أكتوبر رمزا خالدا له.

إقرأ أيضا: غير صحيح| إسرائيل تعلم موعد حرب أكتوبر