وقال في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن" أن النظرة السلبية للمطلقة لم تتحسن في المجتمع، ولكنها أصبحت أكثر وحشية وسوء .

وأوضح أن بعض ضعاف النفوس يبحثون عن صفحات المطلقات على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك معتقدين إن المطلقة صيد سهل.

وأشار رئيس مبادرة معا لإنقاذ الأسرة المصرية إلي أن هناك أفراد يعيشون في المجتمع مازالوا يعانون من جهل في الثقافة وجهل التعامل مع المرأة، لذا تحدث حالات تحرش في المواصلات العامة، أو مضايقات في الشارع.

ويلفت إلى أن انهيار الأخلاق التي خرج للعلن بعد يناير 2011، أخرج أسوأ ما في مجتمعنا وبات أحد أكثر التحديات التي تواجه المطلقة.

وقد تلجأ المرأة المطلقة لكتمان قرار الانفصال في مكان عملها حتي لا تتعرض للتحرش بداية من الزملاء وصولاً إلى المدير بسبب نظرة الظالمة لها كامرأة مستباحة وصيد ثمين.

ويسعي الأشرار للإيقاع بالمطلقات في الفخ بمحاصرتها بعروض الزواج من وقت لآخر ومطاردتها علي السوشيال ميديا بالإكثار من الضغط والإلحاح دون مراعاة لظروفها النفسية بعد الإنفصال .

ويحذر علماء النفس من قبول المرأة المطلقة بنظرة المجتمع إليها على أنها منبوذة، وفي حال أقدمت علي ذلك فإنها تنتحر معنوياً وهو ما يجعلها نهباً لأمراض نفسية عديدة، منها القلق والتوتر والاكتئاب

 وتدين المجتمعات الذكورية للمرأة المطلقة وتحملها مسؤولية عدم الحفاظ علي بيتها وأنها مكسورة الجناح، الحل يكمن في التخلي عن الذكورية ومعاملة المرأة كإنسان، بغض النظر عن الجنس.