حقوق الشعوب| الحوثيين يمنعون اليمنيين من المساعدات
الإثنين 04/مارس/2019 - 10:46 م
أحمد الأمير
طباعة
تسلط "بوابة المواطن" الضوء على الانتهاكات المستمرة لمناطق يمنية متفرقة, كجازان ونجران وتعز، حيث أن الحوثيين يمنعون وصول المساعدات الإنسانية، حيث لا يصل للناس شيئا من الغذاء أو الدواء في ظل استخدام الميليشيات الحوثية لسياسة الحصار على الشعب اليمنى منذ أن سيطرت على العاصمة صنعاء ,ثم انتقلت للمناطق التي أشرنا إليها حيث الحصار والدمار.
وعن الإجرام فى حقوق الشعوب وبالأخص اليمنى، الذى يكون الفاعل فيه الحوثيين الذين يمنعون وصول المساعدات الإنسانية، وفي انتهاك واضح لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية، يعرقلون وصول سفن المساعدات، إلى رصيف ميناء الحديدة ومنعها من الدخول بحكم سيطرتهم على الميناء، ويحدث ذلك عبر عدة طرق منها عدم التسهيلات التقنية لوسائل الدفع للسفن، لكي تصل لرصيف الميناء بحيث لا تتمكن السفن من الدخول إلى الرصيف البحري المخصص لها.
الحوثيين يمنعون وصول المساعدات الإنسانية
ومن ضمن مشاهد حصار ميناء الحديدة، تمنع الميليشيات سفن المساعدات من تقديم الإرشادات البحرية عند مدخل الحديدة والتي تحتاجها لضمان وصولها بأمان، وتطالب أحيانا بدفع إتاوات مقابل دخول هذه السفن، وفي حال دخولها تفرض على المنظمات دفع أموال، وفى أحيان أخرى تسرقها وتستولي عليها تحت بند دعم المجهود الحربي، وفى حالات أخرى تمتنع عن إصدار تصريحات تسمع بدخول السفن من الأساس.
ولم تتوقف الانتهاكات الحوثية على الغذاء، بل تمنع أيضا المساعدات الطبية من الدخول، وتقول منظمة أطباء بلا حدود الدولية أن جماعة الحوثى تمنعها من إيصال الإمدادات إلى المناطق التي تسيطر عليها في تعز، حيث يمنع دخول شاحناتها قبل الوصول إلى المناطق المحاصرة.
كما ذكرت مسؤولة بالمنظمة، إن المستشفيات الواقعة في المناطق تحت سيطرة الحوثيين تستقبل أعداد كبيرة من جرحى الحرب، ورغم ذلك هناك نقص في الأدوية وأنابيب الأكسجين ومولدات الكهرباء والمياه بسبب هذا الحصار، في اليمن انتهاكات متكررة ووضع إنساني كإرثي يعاقب جميع من فيها قصفا وحصارا وقتلا وتشريدا.
في اليمن انتهاكات متكررة ووضع إنساني كإرثي يعاقب جميع من فيها قصفا وحصارا وقتلا وتشريدا، السؤال إلى متي يستمر هذا الوضع؟.
وعن الإجرام فى حقوق الشعوب وبالأخص اليمنى، الذى يكون الفاعل فيه الحوثيين الذين يمنعون وصول المساعدات الإنسانية، وفي انتهاك واضح لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية، يعرقلون وصول سفن المساعدات، إلى رصيف ميناء الحديدة ومنعها من الدخول بحكم سيطرتهم على الميناء، ويحدث ذلك عبر عدة طرق منها عدم التسهيلات التقنية لوسائل الدفع للسفن، لكي تصل لرصيف الميناء بحيث لا تتمكن السفن من الدخول إلى الرصيف البحري المخصص لها.
الحوثيين يمنعون وصول المساعدات الإنسانية
ومن ضمن مشاهد حصار ميناء الحديدة، تمنع الميليشيات سفن المساعدات من تقديم الإرشادات البحرية عند مدخل الحديدة والتي تحتاجها لضمان وصولها بأمان، وتطالب أحيانا بدفع إتاوات مقابل دخول هذه السفن، وفي حال دخولها تفرض على المنظمات دفع أموال، وفى أحيان أخرى تسرقها وتستولي عليها تحت بند دعم المجهود الحربي، وفى حالات أخرى تمتنع عن إصدار تصريحات تسمع بدخول السفن من الأساس.
ولم تتوقف الانتهاكات الحوثية على الغذاء، بل تمنع أيضا المساعدات الطبية من الدخول، وتقول منظمة أطباء بلا حدود الدولية أن جماعة الحوثى تمنعها من إيصال الإمدادات إلى المناطق التي تسيطر عليها في تعز، حيث يمنع دخول شاحناتها قبل الوصول إلى المناطق المحاصرة.
كما ذكرت مسؤولة بالمنظمة، إن المستشفيات الواقعة في المناطق تحت سيطرة الحوثيين تستقبل أعداد كبيرة من جرحى الحرب، ورغم ذلك هناك نقص في الأدوية وأنابيب الأكسجين ومولدات الكهرباء والمياه بسبب هذا الحصار، في اليمن انتهاكات متكررة ووضع إنساني كإرثي يعاقب جميع من فيها قصفا وحصارا وقتلا وتشريدا.
في اليمن انتهاكات متكررة ووضع إنساني كإرثي يعاقب جميع من فيها قصفا وحصارا وقتلا وتشريدا، السؤال إلى متي يستمر هذا الوضع؟.