تتويج النادى الأهلى ببرونزية كأس العالم للأندية للمرة الأولى والوحيدة فى تاريخه فى بطولة تتذكرها جيدا أذهان عشاق الأهلي. 

أقيمت المباراة الافتتاحية للبطولة بين أوكلاند والأهلي، وانتهت بفوز الفريق المصرى بهدفين نظيفين حملا إمضاء الأنجولى فلافيو أمادو والمصرى محمد أبو تريكة.

ويفوز إنترناسيونال على الأهلى 2-1 فى مباراة قدم فيها الأهلى واحدة من أفضل العروض الكروية إلا أن الحظ لم يحالفه فى إدراك المزيد من الأهداف ليقدم أداء مشرفا لمصر والعرب وأفريقيا،وحصل الأهلى على المركز الثالث إثر تغلبه على كلوب أميركا 2-1، بعد أن خطف أبو تريكة نجم الفريق السابق الأضواء وقدم أداء رفيعا وسجل هدفى فريقه ليتوج هدافا للبطولة برصيد 3 أهداف وبفارق هدف عن زميله فلافيو.

مباريات قليلة هي التي تتركز في ذهن المصريين وترتبط احداثها بالوصول لمنافسة العالمية لقاء الأهلي وكلوب امريكا المكسيكي في كأس العالم للأندية 2006.

كانت مباراة اسعدت الجميع وعلى الرغم من انها كانت في التاسعة والنصف صباحاً ، والأهلي وقتها كان يضم اعظم اللاعبين في افريقيا وحصل بطولة افريقا موسمين على التوالي 2005/ 2006 وشارك الأهلي فيها وحصد المركز الثالث برونزية اندية العالم لذلك ظلت لمدة 9 مواسم في الذاكرة.

المنافس كان كلوب امريكا الميكسيكي والذي كان قوياً هو الآخر ،بداية الاهلي في هذه البطولة كانت مع اوكلاند سيتي وفاز الاهلي بهدف لمحمد ابو تريكة، ثم قابل فريق انترنسيونالي البرازيلي واستطاع بصعوبة بالغة ان يفوز على الاهلي 2-1 ويحرمه من المباراة النهائية.

لعب الاهلي على المركزين الثالث والرابع ، تقدم في الدقيقة 42 من المباراة بهدف رائع لأبو تريكة من افضل الضربات الحرة التي نفذها الساحر الماجيكو في مسيرته الكروية ، وبالشوط الثاني استطاع الفريق الميكسيكي التعادل بعد احراز هدف في شباك الاهلي.

استمر ضغط القلعة الحمراء على دفاع كلوب امريكا حتى استطاع محمد ابو تريكة ان يحرز هدف رائع من كرة وان تو مع فلافيو الذي مررها للماجيكو من خلف دفاعات المكسيك واحرزها كرة ارضية زاحفة بعد خروج الحارس لملاقاته ليكون الهدف الثاني الذي اعطى الاهلي برونزية ثالث العالم.

هذا العام كان الافضل للاهلي في مسيرة مشاركاته في في كأس العالم للأندية فقد شارك عدة مرات لم يصل الى هذه النتيجة وكان وقتها تحت قيادة مانويل جوزيه.