خميس الجهيناوى خلال الاجتماع الثلاثي: إنهاء الأزمة الليبية مطلب عربي
الثلاثاء 05/مارس/2019 - 08:24 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
قال وزير خارجية تونس خميس الجهيناوى خلال الاجتماع الثلاثي بين مصر وليبيا وتونس، اليوم الثلاثاء، إن مصر لها علاقات إنسانية وروابط قوية بالجمهورية الليبية، مؤكدًا أنها تعمل على إيجاد حل الأزمة الليبية، والذي يعتبر مطلب عربي.
وتابع خميس الجهيناوى خلال الاجتماع الثلاثي، أن هناك إرادة جماعية من مصر وتونس والجزائر لإنهاء الأزمة الليبية، وعودة الأمن لمنطقة الوطن العربي.
وشدد خميس الجهيناوى خلال الاجتماع الثلاثي، أن دول الجوار تعمل على التسريع من أجل حل الأزمة الحالية في ليبيا، وإنهاء الوضع المتدهور في طرابلس.
وكشف خميس الجهيناوى خلال الاجتماع الثلاثي، أن الدورة التالية لحل الأزمة الليبية، والقضاء على التنظيمات الإرهابية، وتوحيد مؤسسات الدولة الليبية سوف تكون في العاصمة التونسية، بحضور وزراء خارجية تونس ومصر وليبيا.
وناقش وزراء خارجية الدول الثلاث مصر والجزائر وتونس، توحيد المؤسسات العسكرية والاقتصادية والأمنية الليبية لعودة الأمن والاستقرار إلى الأراضي الليبية، وإجراء انتخابات رئاسية في وسط أمني مشدد.
وشهد ليبيا بعد ثورة 2011 التي اندلعت ضد الرئيس الليبي الراحل العقيد معمر القذافي اضطرابات شديدة، الأمر الذي أدى إلى فوضي عارمة في طرابلس، أسفرت عن مقتل العديد من الشعب الليبي، وسيطرة مليشيات مسلحة على المناطق الليبية الغنية بالنفط، وهددت هذه المليشيات الأمن القومي لمصر وتونس والجزائر، وذلك لأنها تعتبر مناطق حدودية.
وبعد سيطرة مليشيات مسلحة على الحدود الليبية، وإطلاق النيران تعمل الدول الثلاث على حل الأزمة، والقضاء على تلك المليشيات المسلحة التي تهدد الأمن القومي للبلاد، لذلك تحرص هذه الدول على توفير الأمن والاستقرار من أجل إجراء انتخابات رئاسية، وتوحيد مؤسسات الدول لعودة الدولة الليبية، وعودة الاستقرار والأمن إلى منطقة الوطن العربي.
وفي ختام الاجتماع الثلاثي، أعرب الدول الثلاث عن شكرهم للجهود الأممية، التي تعمل على عودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، والقضاء على التنظيمات الإرهابية التي تشكل خطرًا على الأمن القومي.
وتابع خميس الجهيناوى خلال الاجتماع الثلاثي، أن هناك إرادة جماعية من مصر وتونس والجزائر لإنهاء الأزمة الليبية، وعودة الأمن لمنطقة الوطن العربي.
خميس الجهيناوي خلال الاجتماع الثلاثي
وشدد خميس الجهيناوى خلال الاجتماع الثلاثي، أن دول الجوار تعمل على التسريع من أجل حل الأزمة الحالية في ليبيا، وإنهاء الوضع المتدهور في طرابلس.
وكشف خميس الجهيناوى خلال الاجتماع الثلاثي، أن الدورة التالية لحل الأزمة الليبية، والقضاء على التنظيمات الإرهابية، وتوحيد مؤسسات الدولة الليبية سوف تكون في العاصمة التونسية، بحضور وزراء خارجية تونس ومصر وليبيا.
وناقش وزراء خارجية الدول الثلاث مصر والجزائر وتونس، توحيد المؤسسات العسكرية والاقتصادية والأمنية الليبية لعودة الأمن والاستقرار إلى الأراضي الليبية، وإجراء انتخابات رئاسية في وسط أمني مشدد.
وشهد ليبيا بعد ثورة 2011 التي اندلعت ضد الرئيس الليبي الراحل العقيد معمر القذافي اضطرابات شديدة، الأمر الذي أدى إلى فوضي عارمة في طرابلس، أسفرت عن مقتل العديد من الشعب الليبي، وسيطرة مليشيات مسلحة على المناطق الليبية الغنية بالنفط، وهددت هذه المليشيات الأمن القومي لمصر وتونس والجزائر، وذلك لأنها تعتبر مناطق حدودية.
وبعد سيطرة مليشيات مسلحة على الحدود الليبية، وإطلاق النيران تعمل الدول الثلاث على حل الأزمة، والقضاء على تلك المليشيات المسلحة التي تهدد الأمن القومي للبلاد، لذلك تحرص هذه الدول على توفير الأمن والاستقرار من أجل إجراء انتخابات رئاسية، وتوحيد مؤسسات الدول لعودة الدولة الليبية، وعودة الاستقرار والأمن إلى منطقة الوطن العربي.
وفي ختام الاجتماع الثلاثي، أعرب الدول الثلاث عن شكرهم للجهود الأممية، التي تعمل على عودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، والقضاء على التنظيمات الإرهابية التي تشكل خطرًا على الأمن القومي.