استقالات جماعية لأطباء مستشفى الفيوم العام إعتراضًا على تولي "نادي" الإدارة
الثلاثاء 09/أغسطس/2016 - 05:00 م
محمد زهـــران
طباعة
شهدت مستشفى الفيوم العام، حالة احتجاج واسعة بين الأطباء، خاصة وبعض هيئة التمريض، والعاملين بالمستشفى، عقب صدور قرار وكيل وزارة الصحة والسكان بالمحافظة أمس الاثنين، بتولي الدكتور محمد نادي منصب مدير المستشفى، وتصعيده من منصب نائب مدير.
وقد تصاعدت وتيرة الاحتجاج بتقديم كلًا من الدكتور عماد ربيع وكيل المستشفى، والدكتور شعبان جلال مدير قسم العيادات الخارجية، والاستقبال استقالتهم، اعتراضا منهم علي القرار، معللين الاستقالة بعدم أحقية نادي بهذا المنصب نظرًا لأنه طبيب ريفي "أخصائي"، وهناك من الكفاءات العديد، ممن هم علي درجة مدير عام تتناسب مع طبيعة الموقع الوظيفي.
وفي سياق متصل أعربت سناء. م عضو هيئة التمريض عن رفضها لهذا القرار الذي اعتبرته امتدادا لسلسة من الفساد الإداري، محملتا نادي مسؤولية الفساد ومافيا الأمن والاستغلال لموقعه الوظيفي السابق كنائب مدير علي مدار خمس سنوات ماضية، ليحول المستشفي إلي مستنقع من الفساد، والتربح من إيرادات المستشفي تحت إشرافه، وطالبت وكيل وزارة الصحة بإعادة النظر في القرار، قبل أن تتفاقم حدة الأزمة التي سينتج عنها صراعات داخلية، ومخالفة قراراته كنوع من العصيان والاعتراض سيدفع ثمنه المريض وحدة قبل أي شخص أخر.
وقد تصاعدت وتيرة الاحتجاج بتقديم كلًا من الدكتور عماد ربيع وكيل المستشفى، والدكتور شعبان جلال مدير قسم العيادات الخارجية، والاستقبال استقالتهم، اعتراضا منهم علي القرار، معللين الاستقالة بعدم أحقية نادي بهذا المنصب نظرًا لأنه طبيب ريفي "أخصائي"، وهناك من الكفاءات العديد، ممن هم علي درجة مدير عام تتناسب مع طبيعة الموقع الوظيفي.
وفي سياق متصل أعربت سناء. م عضو هيئة التمريض عن رفضها لهذا القرار الذي اعتبرته امتدادا لسلسة من الفساد الإداري، محملتا نادي مسؤولية الفساد ومافيا الأمن والاستغلال لموقعه الوظيفي السابق كنائب مدير علي مدار خمس سنوات ماضية، ليحول المستشفي إلي مستنقع من الفساد، والتربح من إيرادات المستشفي تحت إشرافه، وطالبت وكيل وزارة الصحة بإعادة النظر في القرار، قبل أن تتفاقم حدة الأزمة التي سينتج عنها صراعات داخلية، ومخالفة قراراته كنوع من العصيان والاعتراض سيدفع ثمنه المريض وحدة قبل أي شخص أخر.