غير صحيح| مصر تنتهك حقوق الإنسان وتظلم المسيحيين
الأربعاء 06/مارس/2019 - 12:48 م
حامد العدوى
طباعة
وقفت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، حائط صد ضد ترويج الجماعة الإرهابية، وأنصارها القليلون حول العالم، العديد من الإشاعات حول مصر، وبالأخص الملف الحقوقي، الذى يزعمون فيه إن هناك انتهاكات صارخه بالنسبة للمعارضين للنظام، وانتهاكات أكبر بحق المسيحيون أيضًا.
وفى هذا السياق، دافعت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عن الملفات التى تزعم الجماعة الإرهابية وأنصارها، أنها تحدث فى مصر.
وقالت المنظمة المصرية العربية لحقوق الإنسان، فى كلمتها على هامش فاعليات الدورة الـ 40 لمجلس حقوق الإنسان، بمقر الأمم المتحدة بجنيف، والتى جاءت تحت عنوان، حرية الاعتقاد: الطوائف المسيحية فى الشرق، والتى تزامنت مع الندوة التى عرض فيها مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني لحرية الاعتقاد، تقريره فى المجلس.
ومن جانبه، قال حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، الذى افتتح الجلسة، بكلمة ناقش خلالها تأثير الإرهاب والتطرف على حرية الإعتقاد فى المنطقة، واستشهد بإستهداف جماعة الإخوان، وكذلك الجماعات الإرهابية الآخري، لدور العبادة المسيحية فى مصر، وتدميرهم لأكثر من 60 كنيسة، مؤكدًا فى الوقت ذاته على أهمية الجهود المبذولة من قِبل الدولة المصرية والمجتمع المدني، فى نبذ التطرف وكذلك تشجيع تجديد الخطاب الديني.
وفى السياق ذاته، ألقي جون ماهر، كلمة بإسم منظمته، بإجتماع المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، تتطرق فيها إلى المصاعب التى تواجهها بعض الطوائف المسيحية فى المنطقة، وندد بتساهل المجتمع الدولي فى تعامله مع انتشار التطرف والإرهاب فى المنطقة.
حقوق الإنسان فى الأمم المتحدة
وفي سياق متصل، قال الدكتور ألكسندر ماهر، فى ذات اجتماع الأمم المتحدة، مناقشًا أوضاع المسيحيين في مصر وأشار الي ممارسات التمييز التي يتعرض لها بعض المسيحيين في المدارس وإمكان العمل وفرص التوظيف و أقسام الشرطة، وقال أن قيادات الدولة المصرية حريصة علي منع تكرار مثل هذه الوقائع وأشاد بلقاء الإمام الأكبر أحمد الطيب الأخير بالبابا فرنسيس في أبو ظبي ورسائل التسامح التي بعث بها خلال هذا اللقاء، كما طالب الكسندر بمراجعة المناهج في المعاهد الأزهرية في إطار جهود نبذ التطرف.
وفى هذا السياق، دافعت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عن الملفات التى تزعم الجماعة الإرهابية وأنصارها، أنها تحدث فى مصر.
وقالت المنظمة المصرية العربية لحقوق الإنسان، فى كلمتها على هامش فاعليات الدورة الـ 40 لمجلس حقوق الإنسان، بمقر الأمم المتحدة بجنيف، والتى جاءت تحت عنوان، حرية الاعتقاد: الطوائف المسيحية فى الشرق، والتى تزامنت مع الندوة التى عرض فيها مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني لحرية الاعتقاد، تقريره فى المجلس.
ومن جانبه، قال حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، الذى افتتح الجلسة، بكلمة ناقش خلالها تأثير الإرهاب والتطرف على حرية الإعتقاد فى المنطقة، واستشهد بإستهداف جماعة الإخوان، وكذلك الجماعات الإرهابية الآخري، لدور العبادة المسيحية فى مصر، وتدميرهم لأكثر من 60 كنيسة، مؤكدًا فى الوقت ذاته على أهمية الجهود المبذولة من قِبل الدولة المصرية والمجتمع المدني، فى نبذ التطرف وكذلك تشجيع تجديد الخطاب الديني.
وفى السياق ذاته، ألقي جون ماهر، كلمة بإسم منظمته، بإجتماع المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، تتطرق فيها إلى المصاعب التى تواجهها بعض الطوائف المسيحية فى المنطقة، وندد بتساهل المجتمع الدولي فى تعامله مع انتشار التطرف والإرهاب فى المنطقة.
حقوق الإنسان فى الأمم المتحدة
وفي سياق متصل، قال الدكتور ألكسندر ماهر، فى ذات اجتماع الأمم المتحدة، مناقشًا أوضاع المسيحيين في مصر وأشار الي ممارسات التمييز التي يتعرض لها بعض المسيحيين في المدارس وإمكان العمل وفرص التوظيف و أقسام الشرطة، وقال أن قيادات الدولة المصرية حريصة علي منع تكرار مثل هذه الوقائع وأشاد بلقاء الإمام الأكبر أحمد الطيب الأخير بالبابا فرنسيس في أبو ظبي ورسائل التسامح التي بعث بها خلال هذا اللقاء، كما طالب الكسندر بمراجعة المناهج في المعاهد الأزهرية في إطار جهود نبذ التطرف.
اقرأ أيضًا: غير صحيح| إسرائيل تراعي حقوق الإنسان