احتجاجات في كوسوفو قبيل تصويت بالبرلمان على اتفاقية حدودية
الثلاثاء 09/أغسطس/2016 - 07:15 م
فتح مشرع عبوة غاز مسيل للدموع في برلمان كوسوفو وألقى محتجون الحجارة في العاصمة يوم الثلاثاء قبيل تصويت على اتفاقية لترسيم الحدود مع الجبل الأسود تعد آخر عقبة أمام الحصول على حق دخول الاتحاد الأوروبي بدون تأشيرات.
وتشهد كوسوفو احتجاجات مشوبة بالعنف منذ عشرة أشهر ضد إصلاحات تشمل المقترح الخاص بالحدود الذي تقول المعارضة إنه غير قانوني وسيؤدي إلى خسارة ثمانية آلاف هكتار من الأرض.
وفتح النائب دريتون كوشي العضو في أكبر أحزاب المعارضة عبوة الغاز المسيل للدموع خلال اجتماع للجنة برلمانية. ووقعت حوادث مشابهة من جانب مشرعين آخرين بالمعارضة داخل البرلمان في الأشهر الأخيرة.
وتنفي واشنطن والاتحاد الأوروبي وهما أكبر داعمين لاستقلال كوسوفو أن الإقليم سيخسر أراضي كما تزعم المعارضة ويقولان إن الاتفاق مع الجبل الأسود يتوافق مع القانون الدولي والمحلي.
وكوسوفو متأخرة كثيرا عن جاراتها صربيا وألبانيا والجبل الأسود ومقدونيا والبوسنة التي حصلت على حق دخول الاتحاد الأوروبي دون تأشيرات في 2010.
لكن المعارضة لاتفاقية الحدود شديدة داخل البلد الصغير الذي يقطنه 1.8 مليون نسمة وتفاقمت التوترات بسبب اتفاق مع صربيا توسط فيه الاتحاد الأوروبي يمنح قدرا كبيرا من الحكم الذاتي لمناطق يهيمن عليها الصرب.
وتشهد كوسوفو احتجاجات مشوبة بالعنف منذ عشرة أشهر ضد إصلاحات تشمل المقترح الخاص بالحدود الذي تقول المعارضة إنه غير قانوني وسيؤدي إلى خسارة ثمانية آلاف هكتار من الأرض.
وفتح النائب دريتون كوشي العضو في أكبر أحزاب المعارضة عبوة الغاز المسيل للدموع خلال اجتماع للجنة برلمانية. ووقعت حوادث مشابهة من جانب مشرعين آخرين بالمعارضة داخل البرلمان في الأشهر الأخيرة.
وتنفي واشنطن والاتحاد الأوروبي وهما أكبر داعمين لاستقلال كوسوفو أن الإقليم سيخسر أراضي كما تزعم المعارضة ويقولان إن الاتفاق مع الجبل الأسود يتوافق مع القانون الدولي والمحلي.
وكوسوفو متأخرة كثيرا عن جاراتها صربيا وألبانيا والجبل الأسود ومقدونيا والبوسنة التي حصلت على حق دخول الاتحاد الأوروبي دون تأشيرات في 2010.
لكن المعارضة لاتفاقية الحدود شديدة داخل البلد الصغير الذي يقطنه 1.8 مليون نسمة وتفاقمت التوترات بسبب اتفاق مع صربيا توسط فيه الاتحاد الأوروبي يمنح قدرا كبيرا من الحكم الذاتي لمناطق يهيمن عليها الصرب.