أم بالبحيرة تناشد السيسي بقبول طفلها بالمدرسة اليابانية
الخميس 07/مارس/2019 - 11:22 م
محمد وجيه
طباعة
« نفسى إبنى يدخل المدرسة اليابانية»، هكذا بدأت والدة الطفل " محمد وليد ترك "،الذى يبلغ من العمر 6 سنوات، والمقيم بشارع شيخ البلد،بمدينة رشيد،محافظة البحيرة، والتى ناشدت عبر صفحتها الشخصية " فيس بوك "،الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أن يعطى تعليماته بقبول أبنها بالمدرسة اليابانية،و أن يعفيه من المصروفات المدرسية نظرا لظروفها المعيشية الصعبة.
وقالت والدة الطفل " محمد وليد "، أن ابنها لديه طموحات كبيرة،ويحب النظام والمسئولية، ويسعى دائما للنجاح والتقدم فى حياته، ويتمنئ ان يحقق حلمه بالالتحاق بالمدرسة اليابانية، بمنطقة المنتزة، بمدينة الاسكندرية،القريبة من محل اقامته.
و اضافت والدة الطفل " محمد وليد "،انها ذهبت إلى المدرسة اليابانية،و سألت عن المصروفات الدراسية، فأخبروها أن المصروفات 10 آلاف جنيهًا، لافته انها ٱصيبت بحزن شديد،لارتفاع المصروفات بتلك المدارس، مؤكدة انها لا تملك هذا المبلغ، وفى الوقت نفسه تريد أن تحقق حلم أبنها فى الالتحاق بمدرسة نموزجية.
واشارت والدة الطفل " محمد وليد "،إلى أن والد محمد يعمل بائع ملابس، ويبحث عن لقمة العيش بكل الطرق الممكنة، مؤكدة ان راتب زوجها غير كاف لتلبية متطلبات الأسرة،فى ظل الارتفاع الجنونى فى الأسعار.
و طالبت والدة الطفل " محمد وليد "، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الأب الفاضل،الأنسان، الذي يعمل على مراعاة شعبه وتقدم بلاده بالعلم والعمل، الذى تعتبره أبا لكل طفل مصري وكل ابناء المصريين،الذي يهتم بهم ماديا ومعنويا وعلميا، ويحث المصريين على التقدم والنهوض ببلده الحبيبه مصر، الرئيس الذي يستحق جائزة نوبل، في النهوض والتقدم بأقتصاد مصر تقديرآ على جهوده وعطاءه لمصر،أن يحقق حلمها وحلم ابنها، ويعفيه من المصروفات الدراسية،وان يلحق " محمد " بالمدرسة اليابانية،على نفقة الدولة، لكي يصبح شخصًا نافعًا لبلده مثل الدكتور أحمد زويل والدكتور مجدي يعقوب، أو يكون شيخًا وعالمًا مثل الشيخ محمد الشعراوي.
و قال الطفل " محمد وليد ترك ": أن أمنيته الوحيدة، هى أن يلتحق بالمدرسة اليابانية، لتحقيق أحلامه الصغيرة التي يتمنى أن تكبر معه مع كل يوم في مدرسته،وان يتعلم تعليمًا جيدًا، وأن يصبح طبيبًا فى المستقبل، مضيفًا انه يمتلك موهبة الرسم،لافتا الى انه يهوى رسم الطائرات والدبابات، مؤكدا حبه الشديد للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وفخورًا به، وبجيش بلاده.
يذكر أن المدارس اليابانية، عبارة عن مدارس لغات تجريبى، تدرس المناهج المصرية، لكنها تمتاز بكثافة الأنشطة التي تطبقها اليابان في مدارسها، وتطبق اليابان التجربة لأول مرة خارج بلادها.
و تهتم المدرسة اليابانية، بالألعاب والرياضية البدنية الجماعية لخلق روح الجماعة والفريق الواحد، وبالموسيقى والعزف على الآلات والأغانى والفنون والرسم لتنمية الذوق العام، والاهتمام بالنظافة الشخصية، ونظافة البيئة العامة، ونظافة المدرسة والفصل، وترسيخ روح العمل الجماعى، وحل مشاكل الفصل، ومناقشة الطلاب لما تم إنجازه يوميًا، والاهتمام بالنواحى الأخلاقية والدينية والاجتماعية والثقافية وتنميتها وترسيخها، وبث العمل الجماعى والنظام والانضباط والمسئولية وبذل الجهد والصبر، أساس العملية التربوية، ولا يوجد عمال نظافة بالمدرسة، والطلاب ينظفون الفصول والمدرسة، قبل وبعد اليوم الدراسى، وتنمية روح التعاون ومهارة التعامل مع الآخرين، وتحقيق التوازن بين الجوانب التربوية والعاطفية والاجتماعية للطفل والأكاديمية لإعداد شخصية إنسان متكاملة، وتوفر المدارس ملاعب «ترتان ولاند سكيب وبورجلات وأماكن لشرب المياة، وحمامات منتشرة في كل مكان بالمدرسة.
و تهدف تطبيق التجربة اليابانية على الطلاب، هو تهيئة الطالب نفسيًا، من خلال الأنشطة، وتدريبه على الاعتماد على نفسه، وأن 50% من العملية الدراسية تقوم على الأنشطة، والاعتماد على التقنية الحديثة فى التدريس.
و يعد اليوم الدراسي في المدارس «المصرية اليابانية»، مختلفًا عن جميع المدارس الأخرى، لأنه سيزيد ساعتين حتى يتمكن الطالب من ممارسة كل الأنشطة، وفي حال صعوبة تطبيق ذلك، سوف ينتهي العام الدراسي في 30 يونيو من كل عام، ولن ينتهي مع المدارس العادية الأخرى.
و يبدأ التقديم لمرحلة رياض الأطفال من سن 4 سنوات فأكثر ويكون إلكتروني مثل التقديم بالمدارس التجريبية، على أن يتم اختيار الأكبر سنًا، بعد اجتياز الاختبارات المهارية والنفسية والشخصية والسلوكية، لأن الدراسة في المدارس اليابانية تعتمد بشكل أساسي على تطبيق الأنشطة بجميع أنواعها، مع التركيز على السلوك الأخلاقي والتربوي والنفسي.
وبالنسبة لتكوين الفصل الدراسي، فهو عبارة عن ديسك لكل طالب، و"سبورتين»، واحدة منهما مغناطيسية، وساعة ليكون كل شيء مخطط له بتوقيت سليم لتدريب الطلبة على احترام الوقت، فضلًا عن «ستوب ووتش»، وتدريب الطالب على صناعة الوجبات لنفسه داخل المدرسة، مثل عمل الساندوتشات، فضلًا عن وجود رعاية صحية متكاملة لكل الطلاب.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد ابدي اهتمامه بالمنظومه التعليمية في زيارته لدوله اليابان،حيث زار الرئيس السيسي بعض المدارس اليابانية والتقي برئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي " جايكا " تلك الوكالة التي تعمل علي تشجيع التعاون الدولي في المجالات الاجتماعية والاقتصادية وتطوير الدول النامية وقد طلب " السيسي "من اليابان ادخال نظم التربية والتعليم اليابانية في النظم المصرية لما يتمتع به التعليم الياباني من أخلاقيات وانضباط.
وقالت والدة الطفل " محمد وليد "، أن ابنها لديه طموحات كبيرة،ويحب النظام والمسئولية، ويسعى دائما للنجاح والتقدم فى حياته، ويتمنئ ان يحقق حلمه بالالتحاق بالمدرسة اليابانية، بمنطقة المنتزة، بمدينة الاسكندرية،القريبة من محل اقامته.
و اضافت والدة الطفل " محمد وليد "،انها ذهبت إلى المدرسة اليابانية،و سألت عن المصروفات الدراسية، فأخبروها أن المصروفات 10 آلاف جنيهًا، لافته انها ٱصيبت بحزن شديد،لارتفاع المصروفات بتلك المدارس، مؤكدة انها لا تملك هذا المبلغ، وفى الوقت نفسه تريد أن تحقق حلم أبنها فى الالتحاق بمدرسة نموزجية.
واشارت والدة الطفل " محمد وليد "،إلى أن والد محمد يعمل بائع ملابس، ويبحث عن لقمة العيش بكل الطرق الممكنة، مؤكدة ان راتب زوجها غير كاف لتلبية متطلبات الأسرة،فى ظل الارتفاع الجنونى فى الأسعار.
و طالبت والدة الطفل " محمد وليد "، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الأب الفاضل،الأنسان، الذي يعمل على مراعاة شعبه وتقدم بلاده بالعلم والعمل، الذى تعتبره أبا لكل طفل مصري وكل ابناء المصريين،الذي يهتم بهم ماديا ومعنويا وعلميا، ويحث المصريين على التقدم والنهوض ببلده الحبيبه مصر، الرئيس الذي يستحق جائزة نوبل، في النهوض والتقدم بأقتصاد مصر تقديرآ على جهوده وعطاءه لمصر،أن يحقق حلمها وحلم ابنها، ويعفيه من المصروفات الدراسية،وان يلحق " محمد " بالمدرسة اليابانية،على نفقة الدولة، لكي يصبح شخصًا نافعًا لبلده مثل الدكتور أحمد زويل والدكتور مجدي يعقوب، أو يكون شيخًا وعالمًا مثل الشيخ محمد الشعراوي.
و قال الطفل " محمد وليد ترك ": أن أمنيته الوحيدة، هى أن يلتحق بالمدرسة اليابانية، لتحقيق أحلامه الصغيرة التي يتمنى أن تكبر معه مع كل يوم في مدرسته،وان يتعلم تعليمًا جيدًا، وأن يصبح طبيبًا فى المستقبل، مضيفًا انه يمتلك موهبة الرسم،لافتا الى انه يهوى رسم الطائرات والدبابات، مؤكدا حبه الشديد للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وفخورًا به، وبجيش بلاده.
يذكر أن المدارس اليابانية، عبارة عن مدارس لغات تجريبى، تدرس المناهج المصرية، لكنها تمتاز بكثافة الأنشطة التي تطبقها اليابان في مدارسها، وتطبق اليابان التجربة لأول مرة خارج بلادها.
و تهتم المدرسة اليابانية، بالألعاب والرياضية البدنية الجماعية لخلق روح الجماعة والفريق الواحد، وبالموسيقى والعزف على الآلات والأغانى والفنون والرسم لتنمية الذوق العام، والاهتمام بالنظافة الشخصية، ونظافة البيئة العامة، ونظافة المدرسة والفصل، وترسيخ روح العمل الجماعى، وحل مشاكل الفصل، ومناقشة الطلاب لما تم إنجازه يوميًا، والاهتمام بالنواحى الأخلاقية والدينية والاجتماعية والثقافية وتنميتها وترسيخها، وبث العمل الجماعى والنظام والانضباط والمسئولية وبذل الجهد والصبر، أساس العملية التربوية، ولا يوجد عمال نظافة بالمدرسة، والطلاب ينظفون الفصول والمدرسة، قبل وبعد اليوم الدراسى، وتنمية روح التعاون ومهارة التعامل مع الآخرين، وتحقيق التوازن بين الجوانب التربوية والعاطفية والاجتماعية للطفل والأكاديمية لإعداد شخصية إنسان متكاملة، وتوفر المدارس ملاعب «ترتان ولاند سكيب وبورجلات وأماكن لشرب المياة، وحمامات منتشرة في كل مكان بالمدرسة.
و تهدف تطبيق التجربة اليابانية على الطلاب، هو تهيئة الطالب نفسيًا، من خلال الأنشطة، وتدريبه على الاعتماد على نفسه، وأن 50% من العملية الدراسية تقوم على الأنشطة، والاعتماد على التقنية الحديثة فى التدريس.
و يعد اليوم الدراسي في المدارس «المصرية اليابانية»، مختلفًا عن جميع المدارس الأخرى، لأنه سيزيد ساعتين حتى يتمكن الطالب من ممارسة كل الأنشطة، وفي حال صعوبة تطبيق ذلك، سوف ينتهي العام الدراسي في 30 يونيو من كل عام، ولن ينتهي مع المدارس العادية الأخرى.
و يبدأ التقديم لمرحلة رياض الأطفال من سن 4 سنوات فأكثر ويكون إلكتروني مثل التقديم بالمدارس التجريبية، على أن يتم اختيار الأكبر سنًا، بعد اجتياز الاختبارات المهارية والنفسية والشخصية والسلوكية، لأن الدراسة في المدارس اليابانية تعتمد بشكل أساسي على تطبيق الأنشطة بجميع أنواعها، مع التركيز على السلوك الأخلاقي والتربوي والنفسي.
وبالنسبة لتكوين الفصل الدراسي، فهو عبارة عن ديسك لكل طالب، و"سبورتين»، واحدة منهما مغناطيسية، وساعة ليكون كل شيء مخطط له بتوقيت سليم لتدريب الطلبة على احترام الوقت، فضلًا عن «ستوب ووتش»، وتدريب الطالب على صناعة الوجبات لنفسه داخل المدرسة، مثل عمل الساندوتشات، فضلًا عن وجود رعاية صحية متكاملة لكل الطلاب.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد ابدي اهتمامه بالمنظومه التعليمية في زيارته لدوله اليابان،حيث زار الرئيس السيسي بعض المدارس اليابانية والتقي برئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي " جايكا " تلك الوكالة التي تعمل علي تشجيع التعاون الدولي في المجالات الاجتماعية والاقتصادية وتطوير الدول النامية وقد طلب " السيسي "من اليابان ادخال نظم التربية والتعليم اليابانية في النظم المصرية لما يتمتع به التعليم الياباني من أخلاقيات وانضباط.
اقرأ أيضا: