صحفية كردية: الإخوان تمكنوا من حرف مسار الثورات العربية
الخميس 07/مارس/2019 - 06:05 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
قالت روشن قاسم الصحفية الكردية، إنه حان الوقت أن تقوم جامعة الدول العربية بدورها في مناقشة قضايا المنطقة، مؤكدًة على ضرورة عودة مناقشة ما يجري في سوريا تحت قبة جامعة الدول العربية.
وتابعت الصحفية الكردية في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " أنه أصبح ملحًا أن تقوم كل من الدول الفاعلة في المنطقة هي مصر والسعودية والإمارات والمملكة الأردنية بمواجهة خطر التمدد التركي وأجندته التوسعية تحت غطاء قيادة السنة في المنطقة وخلفه تقوم بسياسة التتريك.
واستكملت الصحفية الكردية حديثها قائلًة:" ونحن نشاهد كيف أن شارة الذئب الأغبر ترفع في المعسكرات والمدارس في الشمال السوري أو ما يسمى بمناطق درع الفرات التي تحتلها تركيا ومحاولاتها قضم مناطق بمختلف الحجج، من جهة أخرى خطر الهلال الشيعي مشروع تصدير الثورة الإيراني من خلال انتشار المليشيات على الأساس الطائفي في المنطقة.
وأوضحت " روشن " أن كل ما ذكر يستدعي وقفة جادة من الجامعة الدول العربية أو بالأخص من الدول الفاعلة التي كاد الخطر يتمكن من بنياتها الاجتماعية بعد ركوب تلك الجماعات وأخص هنا الإخوان المسلمين من موجة الربيع العربي والتمكن من حرف الثورات عن مسارها من خلال العسكرة أو من خلال تعميق الصراع الطائفي والإثني والقومي ما شكل تهديد واضح فبدل أن تقوم الثورات بحل المشاكل والقضايا في المنطقة، أجندة دول إقليمية وأذرعها في المنطقة من خلال تنظيم الإخوان المسلمين جعل الهوة أكبر بين شعوب المنطقة أي القضايا باتت أعمق واشد تعقيدًا.
وتابعت الصحفية الكردية في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " أنه أصبح ملحًا أن تقوم كل من الدول الفاعلة في المنطقة هي مصر والسعودية والإمارات والمملكة الأردنية بمواجهة خطر التمدد التركي وأجندته التوسعية تحت غطاء قيادة السنة في المنطقة وخلفه تقوم بسياسة التتريك.
واستكملت الصحفية الكردية حديثها قائلًة:" ونحن نشاهد كيف أن شارة الذئب الأغبر ترفع في المعسكرات والمدارس في الشمال السوري أو ما يسمى بمناطق درع الفرات التي تحتلها تركيا ومحاولاتها قضم مناطق بمختلف الحجج، من جهة أخرى خطر الهلال الشيعي مشروع تصدير الثورة الإيراني من خلال انتشار المليشيات على الأساس الطائفي في المنطقة.
وأوضحت " روشن " أن كل ما ذكر يستدعي وقفة جادة من الجامعة الدول العربية أو بالأخص من الدول الفاعلة التي كاد الخطر يتمكن من بنياتها الاجتماعية بعد ركوب تلك الجماعات وأخص هنا الإخوان المسلمين من موجة الربيع العربي والتمكن من حرف الثورات عن مسارها من خلال العسكرة أو من خلال تعميق الصراع الطائفي والإثني والقومي ما شكل تهديد واضح فبدل أن تقوم الثورات بحل المشاكل والقضايا في المنطقة، أجندة دول إقليمية وأذرعها في المنطقة من خلال تنظيم الإخوان المسلمين جعل الهوة أكبر بين شعوب المنطقة أي القضايا باتت أعمق واشد تعقيدًا.