حق المواطن| الكلاب الضالة تزعج أهالي التجمع الأول
الجمعة 08/مارس/2019 - 06:09 م
محمود الصادق
طباعة
تواصل بوابة المواطن الإخبارية في تقديم خدمة حق المواطن، في إطار إيمانها بالحق الكامل لقرائها، في توصيل أصواتهم للمسئولين، لحل مشاكلهم.
حق المواطن
وتقدم خدمة حق المواطن، اليوم، أزمة الكلاب الضالة، التي تسببت في إزعاج أهالي منطقة البنفسج 5 في التجمع الأول، حيث تنتشر في المنطقة بشكل كبير مما يتسبب في إزعاج الأهالي، ونشر الخوف داخل أطفال المنطقة.
وأرسل شريف فوزي، المقيم بمنطقة البنفسج 5 في التجمع الأول، شكوى لبوابة المواطن عن طريق خدمة حق المواطن من انتشار الكلاب الضالة بالشارع، مناشدًا المسئولين بسرعة حل المشكلة.
وقال شريف فوزي، في شكواه، "نشكو نحن أهالي المنطقة من وجود أعداد كبيرة من الكلاب الضالة في الشوارع الأمر الذي يبعث الخوف والفزع خاصة لأطفالنا".
وتابع فوزي:" مش بنقدر ننام من نباح الكلاب الضالة حتى الفجر، وعندنا أطفال ووالدتي ست كبيرة كلهم بيخافوا ينزلوا الشارع بسبب انتشار الكلاب".
وكانت أزمة الكلاب الضالة، في الفترة الأخيرة، قد أثارت نقاشًا حادًا داخل أروقة مجلس النواب ، أثناء جلسة الإدارة المحلية لبحث قضية الكلاب الضالة وانتشارها في شوارع وميادين مصر، والتي تسببت في الكثير من حوادث العقر.
اختلفت الآراء بين القتل والحلول العلمية الأخرى، خاصة بعدما أطلق ممثل دار الإفتاء فتوى تجيز قتل الحيوانات الضالة ولكن بشروط عدة، فرأى البعض أن القتل هو أسرع الحلول للتخلص من أزمة الكلاب الضالة وأسهلها، فيما اعترض ممثلي جمعيات الرفق بالحيوان على هذا الحل وقدموا حلولًا أخرى.
وقال الدكتور أحمد ممدوح، أمين عام الفتوى بـ دار الإفتاء، أن الشرع الإسلامي يجيز قتل الكلاب الشرسة المؤذية للناس، مستشهدا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خمس من الدواب كلهن فاسق يقتلن في الحرم، الغراب والحدأة والعقرب والفأرة والكلب العقور"، لافتًا إلى أن الحديث شمل الدواب الخطيرة التي تسبب الإيذاء وسمي منها الكلب العقور الشرس الذي يهاجم الناس بسبب طباعه الشرسة.
وأكد ممدوح، أن اللجوء للقتل يكون ما لم يكن هناك وسيلة أخرى للتخلص من أذى هذه الكلاب للناس، منوهًا إلى أنه بالنسبة للكلاب الأليفة المستأنسة لابد من تفعيل قانون 53 لسنة 1966، معقبًا على أزمة الكلاب الضالة : "الكلاب الضالة ما كان منها مؤذيا عقورًا الشرع لا يمنع قتلها للتخلص منها إذا ما كانت هناك وسيلة أخرى، ولابد من مراعاة ما يدعو للتوازن البيئي".