ناصف بوعون يكشف أخر مستجدات المرحلة الانتقالية الليبية
الخميس 07/مارس/2019 - 11:47 م
أحمد الأمير
طباعة
قال المحلل السياسي الليبي ناصف بوعون أن هناك نوع من المبالغة حول وجود اتفاق بين رئيس الوزراء الليبي فائز السراج والمشير خليفة حفتر فيما يتعلق بإنهاء المرحلة الانتقالية الليبية مؤكدًا أن كل ما حدث في لقاء الإمارات لم يتجاوز مراحل الحوار.
وفيما يخص إجراء الانتخابات أكد ناصف بوعون لـ "بوابة المواطن" أن هناك قناعة من الشارع الليبي بعدم جدواها في الوقت الحالي خاصة في وجود المليشيات وانتشار السلاح خارج سيطرة الجيش فضلا عن سيطرة هذه المليشيات على مؤسسات الدولة السيادية وهو الأمر الذي يفقد هذه الانتخابات مصداقيتها ويعرقل المرحلة الانتقالية الليبية
وكان قائد الجيش الليبي خليفة حفتر ورئيس المجلس الرئاسي فايز السراج قد ناقشوا عملية المرحلة الانتقالية الليبية في العاصمة الإماراتية أبو ظبي في مطلع الشهر الجاري بدعوة من المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة واتفقا الطرفان على ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية من خلال إجراء انتخابات في البلاد.
فيما أكد السراج أن التوافق في لقاء أبو ظبي جاء مقلصا للمرحلة الانتقالية والإسراع في إجراء انتخابات قبل نهاية عام 2019 وتوحيد مؤسسات الدولة في ظل دعم المبعوث الأممي حسبما أفادت قناة ليبيا الأحرار.
وكشف أشرف الشح المستشار السياسي السابق لمجلس الدولة لوكالة الأنباء الروسية سبوتنيك عن تفاصيل ما تم الاتفاق عليه خلال المؤتمر وقال أن ما جرى تداوله في أبو ظبي هو إعادة تشكيل وهيكلة المجلس الرئاسي بحيث يرأسه السراج بينما يعين خليفة حفتر نائب له ويتم اختيار شخصا ثالثا من منطقة جغرافية أخرى كنائب.
اقرأ أيضًا:_ سياسي تونسي: هكذا تؤثر الأزمة في ليبيا والجزائر على بلادنا
وأضاف الشح أن السراج أجرى اتصالا هاتفيا بأحد المقربين منه وابلغه أن الاقتراح الذي لم يتفق عليه نص على تشكيل مجلس الأمن القومي المختص بتشكيله القائد العام للجيش الليبي على أن يتولى قيادته كل من السراج وحفتر ووزير الدفاع ولواء متقاعد ورئيس الوزراء مؤكدا أن مجلس الأمن القومي ليس له رئيس وتأخذ قراراته بالموافقة.
وأشار الشح إلى أن الاتفاق المبدئي حضره المبعوث الأممي قد نص على إعادة هيكلة حكومة الوفاق الوطني على أن يؤجل النظر حول إجراء انتخابات عامة وبرلمانية طبقا لقواعد الدستور.
وفيما يخص إجراء الانتخابات أكد ناصف بوعون لـ "بوابة المواطن" أن هناك قناعة من الشارع الليبي بعدم جدواها في الوقت الحالي خاصة في وجود المليشيات وانتشار السلاح خارج سيطرة الجيش فضلا عن سيطرة هذه المليشيات على مؤسسات الدولة السيادية وهو الأمر الذي يفقد هذه الانتخابات مصداقيتها ويعرقل المرحلة الانتقالية الليبية
وكان قائد الجيش الليبي خليفة حفتر ورئيس المجلس الرئاسي فايز السراج قد ناقشوا عملية المرحلة الانتقالية الليبية في العاصمة الإماراتية أبو ظبي في مطلع الشهر الجاري بدعوة من المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة واتفقا الطرفان على ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية من خلال إجراء انتخابات في البلاد.
فيما أكد السراج أن التوافق في لقاء أبو ظبي جاء مقلصا للمرحلة الانتقالية والإسراع في إجراء انتخابات قبل نهاية عام 2019 وتوحيد مؤسسات الدولة في ظل دعم المبعوث الأممي حسبما أفادت قناة ليبيا الأحرار.
وكشف أشرف الشح المستشار السياسي السابق لمجلس الدولة لوكالة الأنباء الروسية سبوتنيك عن تفاصيل ما تم الاتفاق عليه خلال المؤتمر وقال أن ما جرى تداوله في أبو ظبي هو إعادة تشكيل وهيكلة المجلس الرئاسي بحيث يرأسه السراج بينما يعين خليفة حفتر نائب له ويتم اختيار شخصا ثالثا من منطقة جغرافية أخرى كنائب.
اقرأ أيضًا:_ سياسي تونسي: هكذا تؤثر الأزمة في ليبيا والجزائر على بلادنا
وأضاف الشح أن السراج أجرى اتصالا هاتفيا بأحد المقربين منه وابلغه أن الاقتراح الذي لم يتفق عليه نص على تشكيل مجلس الأمن القومي المختص بتشكيله القائد العام للجيش الليبي على أن يتولى قيادته كل من السراج وحفتر ووزير الدفاع ولواء متقاعد ورئيس الوزراء مؤكدا أن مجلس الأمن القومي ليس له رئيس وتأخذ قراراته بالموافقة.
وأشار الشح إلى أن الاتفاق المبدئي حضره المبعوث الأممي قد نص على إعادة هيكلة حكومة الوفاق الوطني على أن يؤجل النظر حول إجراء انتخابات عامة وبرلمانية طبقا لقواعد الدستور.