نستقبل اليوم الجمعة 1 رجب أول أيام شهر رجب ، فهو أحد الأشهر الحرم الأربعة «محرم، ذي الحجة، ذي القعدة، ورجب»، فلهذا الشهر منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى.

شهر رجب و الأشهر الحرم 
وحُرم القتال في شهر رجب  باعتباره من الأشهر الحرم ، وهو الشهر السابع من السنة القمرية أو التقويم الهجري ويقال «رجب الرجل الأسد» بمعنى هابه وخاف منه.

شهر رجب في القرآن:
شهر رجب هو أحد الشهور التي تم ذكرها بالإسم في القرآن، فقال سبحانه وتعالى في كتابه العظيم "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا في كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مِنْهَا أَرْبَعَةُ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ".

شهر رجب قديمًا:
أطلق العرب على هذا الشهر اسم «مضر» نسبة لقبيلة مضر فهذه القبيلة كانت تبقي الشهر ثابتًا في ميعاده كل سنة في حين كانت القبائل تغيره بما يتناسب مع أوقات الحرب والسلم.

كما أطلق عليه العرب اسم عليه «الأصم» إذ لا ينادى فيه إلى القتال ولا يسمع فيه صوت السلاح أيضًا.

الإسراء والمعراج:
شهد شهر رجب رحلة الإسراء والمعراج، كما شهد منتصف رجب في السنة الثانية للهجرة أمر الله سبحانه وتعالى بتحويل قبلة المسلمين من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة.

أسماء شهر رجب:
ولدى شهر رجب أسماء عدة منها:
- رجب: لأنه كان يرجب فى الجاهلية، أي يعظم.

- الأصم: لأنهم كانوا يتركون القتال فيه، فلا يسمع فيه صوت السلاح، ولا صوت الاستغاثة.

- رجم: لأن الشياطين فيه ترجم أي تطرد.

- الأصب: لأن أهل مكة قبل الإسلام كانوا يقولون إن الرحمة تصب فيه صبًا.

اقرأ أيضًا: «فضل شهر رجب» السلفيون يلاحقونه بأحكام البدع ودار الإفتاء ترد